صوتْ قديم جداً ..

[وتين]

أبعد الطرق المؤدية إليها هيَ " أسمائنا "
حين تود التعرف إلى أحدهم لا تسأله عن اسمه .. كي لا تضل الطريق إليه
اسأل عينيه يديه جبينه هذه التضاريس في أجسادنا أقدر على التعريف بنا .. للجسد جغرافيته أيضاً


وللحقيقة لم يحدث أن أخبرت أحد باسمي يوماً ... إلا و فقدته !

 

[وتين]

/
لو عاد الضوء يقطنني
لن يقدم شيء سوى أنه : س يفسد علاقتي بالظلام

وأنا رفيقة لكل من رأى ضعفي وتكتم !
/

 

[وتين]

لا تفسد الأخطاء ب الاعتذار ..
دعها ممددة فوضوية بلهاء كما هي ..
أود أن احتفظ بشيء وحيد
غير قابل للتزوير !
وغير مشوه ‘

أنا امرأة تقدر حرية الأخطاء
ولا تقبل أبداً... ب نفيها إلى زنزانة الأسف

 

[وتين]

أخر خبر

سَ أتزوج برجل أسمر كَ الإسفلت
وسَ أنجب منه شوارع صغيرة ، كلها تؤدي إلى بيتك !
هل يبدو لك الخبر غريب ومجنون كثيراً

لا تقلق الجينات الوراثية لدي سليمة جداً
وجيناته هو أظنها كذلك ، كما أنها تخبأ داخلها ألاف الصفات التي لا أحبها
والتي من المفترض أن يتكون منها أبنائي !
لكن أنا أكيده حموضتك في دمي سَ تحسم النتيجة لصالحي
وسَ أنجب أبناء يشبهونك أنت
( أخ...برني ) كيف تريدها "أعني تلك الشوارع" !
تشبهني " غلّبانه " وبمسار واحد أم...
مراوغة وبمسارين مثلك أنت ( )
/
.
أسرفت كثيراً في شرب القهوة اليوم
وجاءت أختي التقطت فنجاني وقلبته عن جهل"والحمدلله أنها كذلك"
ثم قالت : لم أفهم من هذا السواد سوى أنك ....
سَ تتزوجين برجل أسمر كَ الإسفلت ( )
ومارس القلم عبثه !

 

[وتين]

مساء الخير
مساء الثالثة و 20 دقيقة ..
مساء الأحداث التي رتبتها كما "لن تحدث" أبداً
مساء الأمهات الصغيرات التي يراقبن الخطوة الأولى لأبنائهن (الكبار ) .

فناجين القهوة وأكواب "شاي النعناع" مازالت مصرة على المكوث على طاولتي طويلاً دون أن انتبه لها
وكأنها أتت فقط لتتحداني أينا سيبرد أولاً فتبوء محاولاتها بالفشل لا شيء سيجعلني أنطفئ هذا المساء
أنا قيد اشتعال و أقفز من لحظة للحظة كبالون يرقص فوق أصابع طفلة