قد لايموت !

[عمرو بن أحمد]

هاتف شغاف القلب وافلق شكه


ودع المنابع تستقي من جدبه


دعِ المشارب تتتبع في الخصب


نقلةَ


خطوه


و


خذ الوريد به الحريق


بكف غيمته


لهيب الصيف وحشة عُرْيِهِ


هاتف ظلام الحزن في أجفانه


ودع الضياء ينش عنها الأتربه


هاتف منابت ظنه


واغرس بها للحب عذق الكاذية


اغرس بها للعشق


عقد النرجسه


اطرق


مواطن خوفه بالرفق


لا تزرع بها


روْع التصنع / يا حبيب


أو


تمتطي في البعد قبح الأسئلة


أطرقْ لها


تسمع


إجابات الغريب المبهمة


تسمع


جنون العاطفة


هاتف وساوس ما أريد و ما تريد


وأخنق لسان الصمت لا تصمت


معا سنثور كيما


نقتله


ماذا نموت وفي الشفاه


الحرف مرتبكا به


الأحلام


قسرا موصده..!


ماذا يؤرقنا عسى وملامح الموت


البطيء


أنرقبه..!


يؤرقنا الذي لا نستطيع نبينه


أو نفضحه


يخز في جسد المواجع مغزله


ماذا


إذا

هات اليدين...



ندفن في ارتجافتها الثبات


واركن إلى الأنفاس أود خوفها


فاليوم تحيا لا ممات


هات اليدين سنرتحل


نحو الضياع الحلم


يلبسنا الضباب


نحو المدى الرحب


المخضب بالسراب


نحو الجنون المُغضب


النائي اليباب


هات اليدين


وكن على قدر من الشك اليقين


على ثقة بأنا نستطيع


ونستطيع


بأننا بالصدق يوما


نهزمه