ومـعـك حـيـاة أخـرى
عـنـدمـا تـنـاديـنـي ،، تـدب الحـيـاة فـي ضـلـوعـي ،،، وتسكن الـفرحـة فـي قـلـبـي ،،، وانـهـض واقـفـا ،،، لألـبي نـداء صـوتـك الـمـلائـكـي ،،، وأنـفـذ أوامـرك دون تـردد ،،، أسعى لـرضـاك ،،، وسـعـادتـك ،،، ورسـم الفـرحـة على وجـهـك الـصبـوح.
أتـقـدم إلـيـك كـالـطفـل الـصغيـر أنـتـظـر حـنـانـك ودلالـك ،،، أنـتـظـر حركاتك ولمساتك ،،، وأرتمي على صدرك كالأيام الخوالي ،،، تـداعـبـي خصلات شـعـر رأسي ،،، وبـكـفـي يـديـك الـنـاعـمـتـيـن تمسحي وجـهـي ،،، فـأفـرح لمشاعرك نـحـوي ،،، لـحنـانـك ،،، لـحبـك ،،، لـمداعبتك الـجميلـة.
أنـظـر إلـي نـفـسي ،،، رغـم عـمـر السـنـيـن ،،، وعـلامـات الشـيـب وآثـار الـزمـان ،،، تـرسـم مـلامـح وجـهي ،،، لـكـنـي مـا زلـت أمـامـك ،،، طـفـل صـغـيـر أنـحـنـى لـك مـتمـنـيا رضــاك ،،، وأنـا أقـبـل جـبيـنـك صبـاح كـل يـوم ،،،، يــــا أمـــي الحـبـيـبـة.
----------
وعلى أمل اللقاء