عُصفور النّبض هو ،
فَـ به يشتدّ النبْض ولا يَرتَخي
لا تتّسعُ الرّؤيةُ إلا في مُقلتيه
ولا يَكتملُ الكوْنُ في عَيْنيّ إلا عَلى راحَتيْه
من " الميم " إلى " الدال " / مُدّ / البحر وأكثر ( أُحِبّه )
يَخْلقُ من الرّوحِ " رُوح " ليَفرِض على قلبي إنقسامه
و من شَفتيْه يَبعثُ الأُكسجين ليَستقرّ خَلفَ الضّلع بـ ثَبَاتْ
ومن بين زحام الإنقباضات ..
يُكرّرهَا عَلى مَسْمعي : " أنتَ لي " وأنا أُشْبِهُكَ / لأجْلك .
يَقْتنصُ إشَارةَ الوصُول لـ يُلقي بعَاطِفةِ الكَونِ عَلى صَدري ولا أغرقْ
ونتسَابق للحَصول عَلى مُلكيّة الشّريَان الأعْظَم
و بقَدر الجَمَالِ اليُوسفيّ وَ " الأحَد عَشرَ كَوكَب " السّاجدين ..
لا كَوْنَ في كَوْنٍ يبعثرني إلا بكينونته
و الكفّيْن تَكفي لـ تُمْحِي عَنّي كُلّ مَاهو ليْسَ بـِ آتْ
فـ هو لي كَمَا بَيْن الأرضِ والسّمَاواتْ .