أخي الشاعر العزيز عبد الرحمن الماضي:
لا تأخير في فعل الخير. أشكرك على مواساتك لي في محنتي وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يرحم من فقدت من الأحباب كوالدتك وأختك الكبرى وأن يدخلهما فسيح جناته.
إن تعلقنا الشديد بمن نحب إلى الدرجة التي تجعلهم من المبررات التي تجعل الحياة جديرة بأن تعاش هذا التعلق ربما ينسينا حقيقة الموت كسنة من سنن الله في خلقه ويزيد من حجم الفاجعة. كلنا يرى الموت حين يحل بالآخرين ولكننا نرى أن هذا الموت أمر يعني سوانا ولا يعنينا نحن حتى يفاجئنا الموت بفقد عزيز، حينها نصحو من غفلتنا ونعرف أن الموت حق وأنه أمر لا مفر منه ولكننا للأسف سرعان ما ننسى كأن شيئاً لم يكن.
أشكرك مرة أخرى على رأيك بالقصيدة وأتشرف به باعتباره رأي شاعر مجيد.
لك كل المحبة والتقدير مع خالص تحياتي.