" الضوء واللعبة "
استكناه نقدي لنزار قباني ،،
نزار قباني ،، ضوء لعبته المرأة ،،
المرأة لعبة ضوؤها الشاعر
هذا ما كتب على غلاف الكتاب للمبدع شاكر النابلسي ،،
فكما يلاحظ من تلك العبارات المباشرة في الدخول إلى عمق الكتاب ،،
فهو كالمفاعل النقدي الذي فتح لنا مفهوم " النقد الملحمي " والدراسات الشمولية لمواطن الإبداع / القصور في النص وكاتبه بكل شئ ،، وأعني كل شئ ،،
وكما هو معلوم لدى الجميع بأن ثلاثة أرباع الشعراء من فيرجيل إلى شكسبير إلى دانتي إلى المتنبي ،، من اختراع النقاد ،، أو من تطريزهم على الأقل ،، ومن سوء حظ الشعراء القدامى أنهم لم يكونوا يمتلكون دفاتر مذكرات ،،
لذلك قام المبدع شاكر النابلسي بجعل هذا كدفتر المذكرات سجل فيه كل تفاصيل رحلته في غابة الشعر ،، مبينا كل ما حواه شعر نزار بغير رتوش سوى ما يرسمه على عين القارئ من الحقائق – من المفردة إلى صدى المعنى – عن كل دواوينه ،،
لن أتحدث عن الكتاب فهو رحلة ممتعة لا يخرج منه القارئ وهو خالي الوفاض فكريا وفنيا برؤى نقدية واضحة ،،
أتمنى أن ينال اعجاب الجميع