كُن سعودياً ،

[سـ/ـماء غازي]

أنتَ تتحدث عن الوعي المروري لدينا؟
جميل
نعَم " كن سعودياً " ومثّل هذا البلد بما يليق به وذلك بأن تمثل نفسك ذاتياً برقيّ
ولايجب أن نقارن أنفسنا بالهند و مصر .. بل يجب أن نخلق أمراً جيّداً و ننظر إلى من هم أفضل منّا لنرتقي
أتفق معك جداً ياناصر, فبعيداً عن الكثافة و التكدس السكاني في المناطق إلاّ أن الوعي المروري لدينا منحدر جداً ولا دخل له بها ,
بل بالعقليات التي تحسب أن الطرق خلقت لها كما تشاء بعيداً عن احترام القانون , بعيداً عن احترام الآخرين ..
ولا تحتاج إلى الكثير لتوقن بهذا , القِ نظرة على "باريس" و تخطيطها و التزام الناس بقوانين السير مهما كان الظرف
المدهش أن السعوديّ حين يذهب إلى هناك يعرف جيّداً كيف يقود ويحترم الطريق والآخرين و القانون !!
وما يكون من حديث ليس إلا حباً و غيرة على وطني
سعيد .. أحتاج للوصول إلى جامعتي في الزاهر - تعرفها بالتأكيد - أحتاج إلى ساعة .. أي تنظيم ؟
تنظيم الحجيج وقت الحج , ثمّ لهم أن يفترشوا الطرق و يمددوا أرجلهم في طريق السيارات
ولهم أن تقف بهم السيارة أينما شاءوا وأمام من كتب له الله "البلاء" ذلك اليوم
لا أنكر أن الوضع تحسّن هذه السنة بشكل كبير , لكن الحاصل هذا .

شكراً ناصر .. مقال رائع .

 

[ناصر الصاخن]

كن سعودياً

الأخ سعيد موسى :

شكراً لك عزيزي على حضورك ،

لكن مقارنتك السعودية بدولة مصر أو الهند

هل هي قائمة على أساس تصدير البترول سنوياً ؟

هل هي قائمة على أساس زيادة المليارات سنوياً ؟

أم هي قائمة على أساس أن المطر في الهند ينزل بالأسبوع كامل ؟..

ولا ترى بعد نزوله قطرة في الشوارع وذلك لوجود التصاريف
التي بالشوارع والتي أقامها الهنود مخافة على أخوانهم !!

يجب علينا أن ننظر للشيء من عدة زوايا .. لا زاوية واحدة وهي أن الكثافة السكانية أكثر في الشوارع ...

و إذا كنّا دائماً ننظر لهذه الدول ( إن اعتبرناها متأخرة ) فإننا لن ننجز شيئاً وسنحصل على تسونامي كل سنة في عدة مدن ..

مع أن هذه الدول التي ذكرتها والتي يعتبرها العالم متأخرة هي قد صنعت سيارات بأيديها .. وهو بلا شكّ إنجاز رائع هذه الأيام ..


أما بالنسبة لمكة .. فهي مكرّمة وهي سيدة المدن .. وكما تمّ تعديلها بأفضل صورة .. نرجو أن يتم ذلك في باقي المناطق ..

أتمنى أن نراه في بلدنا الغالي ..!

أما قولك : دعهم يبتسمون على [ سعوديتك ] لأنك رضيت بذلك !

السؤال الذي يجب أن يقف في وجه المبتسمين :

كيف أمنعهم من الابتسامة والضحك عليّ ؟

إذا كان هذا المبتسم يسير في بعض شوارع السعودية ويتفاجأ أن ماء المطر يصبّ في شارع " الهاي ويه " بدل أن يُسرَّب من الشارع ،

هل ستعتقد أنه سيبتسم فقط ؟ بل إنه سيبكي وسيضحك ..!

هذه إحدى معاناتي قبل أمس حال هطول الأمطار الغزيرة .. حيث رأيت ماء يصبّ في شارع الهاي وي ..
وهو ما جعل السيارات والله تتمايل لليمين واليسار وللخلف وجميع الاتجاهات وتسقط في الرمل تحت الشارع .. ما ذنب هذا السائق ؟ ومِن أي أتى هذا الماء المصبوب ؟ ومَن سمع له بالصب ؟ ومَن سيعوض هذا السائق إن مات ضحية لهذه المشكلة ؟


جزيل المودة لك ،

..........................


جزيل الشكر لك عزيزي مشعل الغنيم ،

كما قلت هنالك علامات استفهام عندما تتفاجأ بتكلفة المشاريع المليونية ..
تتسائل : هل هي فعلاً بهذه التكلفة ؟

بينما عندما ترى المشروع أيضاً تتفاجأ أن يكون بهذه الصورة المتواضعة !!

شكراً جزيلاً عزيزي ،

............................

أريج العيسى :


شكراً لكِ لحضوركِ الرائع هنا ..

كما ذكرتُ مسبقاً يجب توزيع الاهتمام على مناطق بلدنا جميعها .. ليس فقط مكة والمدينة .. ولأنهما مدينتان زوّارهما بالملايين

نحن أيضاً نحتاج لاهتمام لأننا لن نقيم 10 أيام بل سنعيش في هذه الأرض ونموت فيها ...

شكراً مرة أخرى

...............

أختي العطر ،

أشكركِ على تعقيبك الرائع والذي أضاف شيئاً جميلاً ..

لستُ ممّن يركض وراء الفضائح والاعلانات الغير مجدية النفع .. ولكن هنا في مقالي أتيتُ أحمل رسالة ومشكلة كبيرة في شوارعنا



للتو أتحدث مع قريب لي في أمريكا يقول أن الثلوج ترتفع لـ 60 سنتيمتر ولا نجد الحوادث .. قلتُ له إذا لم تجد حوادث يومياً ستكون هنا معجزة ..!

البعض كما قلتِ لا يأخذ الوقت الكافي لوصوله للعمل ..

التدهور في الشارع العربي الذي ذكرتيه لابدّ له من حل .. فهنالك بالخارج تمشي القوانين على الجميع ..

وليس فقط على هذا المواطن وذلك .. ( واللبيب بالإشارة يفهم ) هذا هو ما أضاف صرامة كبيرة على كل مواطن وجعله يتعظ

هُنا .. التوعية وتعديل الشوارع بما فيه الكفاية وجعلها بالمنظر اللائق والصحيح ..

لا أن تنتظر في الإشارة 10 دقائق بسبب الزحمة ، بينما المقابل لي في الإشارة سيارة واحدة ويُفتح لها المجال 3 دقائق ، هل هذا إنصاف ؟
أم تهاون ؟

بالرغم أن الشعب له سلبيات كبيرة .. إلا أنه سيضطر وسيُرغم أن يطبّق النظام لو أقيم في كلّ مكان وعلى كلّ فرد .. كلّ فرد

..شكراً لحضورك أختي ،
..


يتبع >>>

 

[ناصر الصاخن]

أختي حياه ،

أسعدني حضورِك ،

أتفاجأ في مدينتي شارع قرابة 4 أشهر أو 5 أِشهر مُغلق للصيانة .. ويُفتح 3 أشهر ، ثم يُحفر ويُعدّل مرة أخرى ..
ولو أحصي عدد الشهور الذي يُفتح الشارع فيها في السنة لا تتجاوز 5 أشهر

لماذا ؟ هل هناك عيب بالأموال الداعمة ؟ هل هناك عيب بالأيدي العاملة ؟ لا ندري ما السبب

..شكراً جزيلاً ،
................................
أختي سـ/ـماء غازي

شكراً لكِ ، ومرحباً بكِ هنا ،

باريس ..نيو يورك .. دبي .. وغيرها من المدن المتحضّرة ..

يضطرّ الشخص عندما يتأقلم هناك أن يطبّق القانون إرغاماً أو من نفسه ..


فالسبيل الوحيد التي تستطيع العيش به هناك هو تطبيق القانون ..



الوعي المروري بالطبع منعدم تقريباً هنا ،

اسألي أحد السائقين .. هل يوماً من الأيام أعطيَ دفتراً للمخالفات ونقاطها سنوياً ؟
سيجدها فقط في مكان تعليم الرخص إذا أراد إخراج رخصة قيادة .. وسنوياً بعضها يتغيّر

هل نحن فعلاً نعرف ما الممنوع وغير الممنوع في بلدنا ؟

التظليل للسيارات مثلاً .. أول ما أتى لنا .. يجوز تركيبه .. بعد فترة ... ممنوع كلياً.. بعد فترة .. فقط الزجاج الخلفي ..


الفترة القادمة سيكون مباح ... بعدها سيُمنع وهكذا .. ولا أدري إن كنتُ على صواب أو لا

فهي فقط تجربة نعيشها عندما نعمل بعض من هذه الأشياء .. فيخبرنا بها رجال المرور


بالطبع أيضاً كما حدث لجوالات الكاميرا أول ما أتت هنا .. حيث أن البعض فقد جواله ذو الكاميرا الغالي الثمن بسبب أنه : ممنوع

..
أتمنى من كل قلبي تحسين هذه الأوضاع ..

هناك الكثير ما يدور في خاطري .. سيسعه كتاب إن صحّ التعبير ..

ولكن : فلنتأمّل ما يحدث وسنجد ما لا يسرّ الناظرين ..

ودمتم سالمين

ناصر ؛

 

[حمد الرحيمي]

ناصر الصاخن ...


أهلاً بك أخي الكريم ...



بنظرة فاحصة لأفراد المجتمع و خصائصه نجد أن جل هؤلاء الأفراد لديهم موروثات مجتمعية و محصلة عاداتية تُعطي الأفضلية للقوة / للرجولة / لمقولة [ كن ذئباً ] و ما شاكلها و تغرس في الفرد صفات [ الجلافة ] [ اللامبالاة ] [ الهمجية ] [ الغوغائية ] [ الفوضوية ] و عدم احترام الآخرين ...


كل هذه و أمثالها كثير بحاجة لتشذيب / تهذيب كامل في وعي أفراد المجتمع حتى يصلح حال المجتمع ...



الإمكانات المادية و الأنظمة المرورية / الرقابية لا تستطيع أن تحول دون انتشار مثل هذه التصرفات الغوغائية ...




في تصوري أن أحد محاسن الابتعاث الخارجي للطلاب هو تعليمهم مبادئ الاحترام و فهم معاني الأنظمة و تقديرها ... لأنه سيجلب لنا جيلاً [ محترماً ] في ذاته و لغيره ...





ناصر ...


قلمك يضيئنا وعياً .... شكراً لك ...

 

[ناصر الصاخن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي

ناصر الصاخن ...


أهلاً بك أخي الكريم ...



بنظرة فاحصة لأفراد المجتمع و خصائصه نجد أن جل هؤلاء الأفراد لديهم موروثات مجتمعية و محصلة عاداتية تُعطي الأفضلية للقوة / للرجولة / لمقولة [ كن ذئباً ] و ما شاكلها و تغرس في الفرد صفات [ الجلافة ] [ اللامبالاة ] [ الهمجية ] [ الغوغائية ] [ الفوضوية ] و عدم احترام الآخرين ...


كل هذه و أمثالها كثير بحاجة لتشذيب / تهذيب كامل في وعي أفراد المجتمع حتى يصلح حال المجتمع ...



الإمكانات المادية و الأنظمة المرورية / الرقابية لا تستطيع أن تحول دون انتشار مثل هذه التصرفات الغوغائية ...




في تصوري أن أحد محاسن الابتعاث الخارجي للطلاب هو تعليمهم مبادئ الاحترام و فهم معاني الأنظمة و تقديرها ... لأنه سيجلب لنا جيلاً [ محترماً ] في ذاته و لغيره ...





ناصر ...


قلمك يضيئنا وعياً .... شكراً لك ...

أصبتَ يا أخي في كلامك ،

فلربما الغربة وتعلم القوانين على أصولها سينتج لنا أفكاراً متعددة الاتجاهات


،

ولو تأملنا فيما يفعلوه ... لوجدنا أن أكثره آتٍ من الإسلام .. من عقر دارنا


!! نحن أمة اقرأ التي تجب أن تعي في كل خطواتها ماذا تقدم لشعبها

إن أمتنا وأمة المليار مسلم يجب أن تكون القدوة في تطبيقها للقوانين


وليس الإسلام صيام وصلاة وحج فقط !!

بل هو تطبيق للقانون كي تكون شخصاً أكاديمياً يسمع وينصت للحريات الأخرى ويتيح للآخرين ما

يحبون ولا يضيق عليهم ما يصعب الحركة

،،

إننا يا مسلمين نعيش حرباً في الشوارع والله !


فليست قوانيننا تلك الصارمة التي يخاف الذئب من مخالفتها وتجربتها !


الأرواح تذهب من بين أيدينا من جراء هذه الحوادث والمصائب بالشوارع

!!

هناك في أمريكا مثلاً وغيرها الثلوج تستمر لشهور بعض الأحيان ولا تجد حوادث يومية !


نحن أمة العشرين مليون يذهب سنوياً آلاف تفوق عدد ضحايا الأمريكان


منذ دخولهم إلى العراق


فهذا هو أول إثبات أننا نعيش حرباً بالشوارع


طلقتُ عبارة كن سعودياً كي أثبت أن الحرب الكبرى والدولة الأولى في

نتائج الحوادث المروعة والضحايا والشهداء هي السعودية

!!

عبارة كن سعودياً يستخدمها بعض شبابنا عندما يُهضم حقهم في الطرق


فيقول الصديق للآخر : " ويش رايك تصير سعودي ؟؟"


فيتجاوز القوانين كي يفعل ما يريد ويحصل على مناه


ليست هي خيال يا أحباب ما أذكره


بل هي واقع عشتها كسعودي الوطن والمسقط

!!

وللحديث بقية ،


ويا ليت صوتنا يُسمع للملأ المسؤولين عن هذه الأشياء


وإلا : فالمؤمن لا يُلدغ من حجرٍ مرتين

،

ناصر ،