إن هي إلّا آفَةٌ تَسقُطُ بممثّليها إلى الحضيض
ولا تجعلُ من المجتمعات المؤيّدة لمثل هذا على سبيل " الحرّيّات " سوى مُجتمعات
ضحلَة الأخلاق، وسَفيهَة المنطق
فذلك الشذوذ لم تعترِف به أيّاً من الأديان السماويّة
ولم تُقرّه الأعراف على أنّه استقلاليّة وحريّة
تتعفّفُ النفس عن مثل هذا
ذلك إن كانت نفساً سليمة قويمة لا تَشوبُها شائبة نفسيّة
فمبعَثُ هذه الآفات ليس إلّا أزمات نفسية أخلاقيّة تربويّة
لا رادِعَ لها ولا حسيب
المفكر الأديب المُدهش حقاً
محمود الجندي
طَرحك الجريء يُميط اللّثام عمّا تتحرّج النفس من تصوّر بشاعته
فـ لله درّك وفكرك السامق
نورٌ ينسابُ من محبرة دِرايةٍ موقنة
وتُمسك زمام الفكرة طرحاً ومعالَجة
طوبى لِأنت !