لا زال العرض مستمراً ..

[ضوء خافت]

(( لا زالت هناك عجيبة لم تُحصى ... لكنّها ترتدي ثوب الصمت و لم تثر إعجاب أحدِ في السنوات الأخيرة .. إنها أنا ))
من أتفه ما كتبت فقط كنت أشتهي ضحكة أداعب بها حاجبي المعقودين ...
في الحقيقة ...
إن من عجائب الحياة أنني لا زلت أشعر ! أنني لا زلت أقوى على القيام باكراً لأواجه ذات المصير مرة بعد مرّة ...
و لا زلت أجيد فتح أدراج الصبر و أبحث عن وجه مستعمل آخر ... تم استهلاكه مئة مرة و انتهى تاريخ صلاحيته ...
أمارس به دوري المتوقّع و الذي كتبه لي كاتب مغمور آمن بموهبتي و أسند لي أعظم بطولة مطلقة ... على مسرح حياته .
الجمهور المتغيّر لم يأتي طواعية ً ... دائما هناك من يوزع تذاكر مجانية خلف كواليس الملل ... لمشاهدة عروضنا المستمرة ليل نهار...
و غالباً بعد نهاية كلّ عرض ... أقدم اعتذاري لجمهورنا المتورط بنا لأننا لم نوفر لهم مقاعد مريحة ولم نقدم لهم شراباً يهدئ من غثيانهم أو قطعة حلوى تحسن المزاج ...
لكن من يقرر حضور العرض ... فعليه أن يتابعنا حتى يفاجأ بمشهد كوميدي أخير في آخر الليل ... يجعله ساخطاً على الشارع الذي قاده إلى كواليس مسرحنا ... فيحذفه من خارطة سَيره ..
ما ذنبي أنني أكره أدوات الزينة ؟ فأصعد على خشبة الحياة كل يوم بوجه مستعار كل ملامحه حقيقية ... لكنه يرفض استعارة الجمال ...
فكرت كثيراً في حقن صدري بالوهم .. لعلّ أنفاسي المتقطّعة و أنا أقفز بين المشاهد تصبح أطول ... و بلا زفير ألم ..
ترى هل يحق لي أن أعتزل ؟ أن أقوم بدور آخر ؟ أن أخرج عن النص ؟ أن أكتب نصاَ يخصني ؟
في مشهد اليوم السابع كان المسرح فارغاً إلا مني و من المغمور (عفوا لم أخطئ في حرف الغين .. و لا محل للخاء في نصنا الملتزم )
و المقعد الوحيد الذي نحتته مشاعري في آخر قاعة وعيي ... و بقي فارغاً لا يستريح عليه إنسان ...

دائما تصدر منه ضجة و تصفيق و صفير كلما أديت مشهد الرقص على لحن وجعي ... بعد أن يتحطم كأساً أو كوباً في يدي ...
لأني أكون لحظتها في أصدق حالاتي ... و يخيل لي أن حياتي بين يدي فأخلّصها منه ...
أحد ما يحيّي جرأتي و يهمس : أحسنتِ .. و لكنك تأخرتِ عن الإيقاع بي عاماً آخر ..

.... 2018/3/25

7.40 مساء

 

[حسام الدين ريشو]

درة
من فاتن السرد
إرتدت هذا المساء
رقة الكلمات

تحياتي والياسمين

 

[جليله ماجد]

تفر الأعوام منا ..
و لم نحسبها ...
نرتدي ما لا نختر ..
و نعيش ما لم نرسم ..
نضحك زورا ..
و تئن الوسائد دمعا ..
لا تبيني كل هذا الألم ..
لا تجعلي من نفسك أضحوكة ..
فأنت امرأة قوية ...
ندفع كوننا إناثا ألما من كل صوب ..
فكمية التضحيات المتوقعة مننا كبيرة فعلا ...
ضوء ...
أنت كل الشموس .. و كفى ..
حبي الكبير لك ..

 

[سيرين]

لذا سنبقى في أوج احداث العرض طالما تسطع علينا شمس النهار
مطلع النص فجيعة مؤصدة ببصمة الروح
وفوق جادة الحرف كان تدوين الرمز بمترف التفاصيل
نص سامر الوجد علها تنعم بالسلام .. رااااائعة واكثر ياضوء
سلمت انامل النور ودام غيث قلمك المبدع
مودتي والياسمين

\..

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

لذا سنبقى في أوج احداث العرض طالما تسطع علينا شمس النهار
مطلع النص فجيعة مؤصدة ببصمة الروح
وفوق جادة الحرف كان تدوين الرمز بمترف التفاصيل
نص سامر الوجد علها تنعم بالسلام .. رااااائعة واكثر ياضوء
سلمت انامل النور ودام غيث قلمك المبدع
مودتي والياسمين

\..

ليتها تنعم بالسلام ... و تشاركني الهدوء ..
سيرين .. موشحات حرفك تلفني بإعجاب غريب .. و حضورك يجللني بالفرح
و الودّ متبادل بإسراف ...

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد

تفر الأعوام منا ..
و لم نحسبها ...
نرتدي ما لا نختر ..
و نعيش ما لم نرسم ..
نضحك زورا ..
و تئن الوسائد دمعا ..
لا تبيني كل هذا الألم ..
لا تجعلي من نفسك أضحوكة ..
فأنت امرأة قوية ...
ندفع كوننا إناثا ألما من كل صوب ..
فكمية التضحيات المتوقعة مننا كبيرة فعلا ...
ضوء ...
أنت كل الشموس .. و كفى ..
حبي الكبير لك ..

و نفوق التوقعات ثباتاً ... و الأعماق تتهاوى ..
لكن من أجل الاستمرارية .. نشعل النار في أحلامنا حتى يمضوا على ظن حسن .. أن القادم أفضل ..
و أبواب القلوب مشرعة لعناق الأرواح .. أيتها الجليلة

 

[عبدالله السعيد]

قلة من يتمكن من دمج العاطفة بالفلسفة
ويخرج بنص فاره الجمال

أنت من هذه القلة

بالأمانة أنا من عشاق النصوص الموجزة
وقلما أقرأ النصوص الطويلة .. هنا كنت مستمتعا ومتلهفا لأقرأ المزيد
لأول مرة أقولها يا ضوء /
ليت هذا العرض لم يتوقف

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السعيد

قلة من يتمكن من دمج العاطفة بالفلسفة
ويخرج بنص فاره الجمال

أنت من هذه القلة

بالأمانة أنا من عشاق النصوص الموجزة
وقلما أقرأ النصوص الطويلة .. هنا كنت مستمتعا ومتلهفا لأقرأ المزيد
لأول مرة أقولها يا ضوء /
ليت هذا العرض لم يتوقف

شهادة أفخر بها من أول من استضافني ... و أعتذر عن الإطالة دائما
فمن خصال قلمي و لساني المزعجة ... الاسترسال كتابة و كلاماً ...
و لي الشرف بأني استطعت أن أجذب ذائقتك لتواصل قراءة سطوري ...
و سأقولها لك أخي عبدالله ... لا زلت حافزا يدفعني للمزيد حاضراً أو غائباً ...
حفظك المولى لنا أخاً طيب النفس ..