رسائل ضاديّة

[محمد فرج]

هل شعرك حر يا هذا أم تفعيلي ؟
فأشرت إليه
بأن الشعر جميل كجمال الأشياء
كالزهرة
كالبسمة
كالماء
الشعر جمال أزلي
وأضفت .... فقاطعني :
ما جدوى أن ( تفعل) شيئا
ليس له مردود ؟
إنك إن تفعل ياولدي
ستعيش ( بدخل محدود ) ،
أومأت برأسي
وخنقت بحلقي كلماتي
وأخذت أوافقه الرأي !!
وأخبأ ـ عبثا ـ آهاتي .
= = =
قد كان صديقي يا سادة
تاجر ألماس وحلي !.

 

[بندر الصقر]

[poem=font="mudir mt,5,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
لساني كتومٌ لاسراركم = ودمعي نمومٌ لسرّي مذيع
فلولا دموعي كتمت الهوى = ولولا الهوى لم تكن لي دموع
[/poem]

 

[ميــرال]

أنت روح في سمائي، وأنا
لك أعلو، فكأني محض روح

 

[حنان العصيمي]

أَسْرَفْتُ فى الحُبِّ.. فى الأَحْلامِ.. فى غَضَبِى
كَمْ عِشْتُ أَسْألُ نَفْسِى: أيُّنََا هَانَا؟

هَلْ هَانَ حُلْمِى.. أَمْ هَانَتْ عَزَائِمُنَا؟
أَمْ إِنَّهُ القَهْرُ.. كَمْ بِالعَجْزِ أَشْقَانَا؟

شَاخَ الزَّمَانُ.. وَحُلْمِى جَامِحٌ أَبَدًا
وَكُلْمَا امْتَدَّ عُمْرِى.. زَادَ عِصْيَانَا

وَالآنَ أَجْرِى وَرَاءَ العُمْرِ مُنْتَظِرًا
مَا لا يَجِىءُ.. كَأنَّ العُمْرَ مَا كَانَا

( فاروق جويدة )

 

[عبدالله صلال العساف]

قفا ودعا نجدا ومن حل بالحمى
وقلّ لنجد عندنا ان تودعا
فما حسن ان تاتي الامر طائعا
وتجزع ان داعي الصبابة اسمعا
بكت عيني اليمنى فلما زجرتها
عن الجهل بعد الحلم ابسلتا معا
(..........)

 

[حنان العصيمي]

الحائِطُ رغـمَ توَجُّعِـهِ
يتحَمّـلُ طَعْـنَ المِسمـارْ
والغُصـنُ بِرَغـمِ طراوَتِـهِ
يحمِـلُ أعشاشَ الأطيـارْ .
والقبْـرُ برغمِ قباحَتِـهِ
يرضـى بنمـوِّ الأزهـارْ .
وأنـا مِسماري مِزمـارْ
وأنـا منفـايَ هوَ الدّارْ
وأنَـا أزهـاري أشعـارْ
فلِمـاذا الحائِطُ يطعَـنُني ؟
والغُصـنُ المُتَخَفّـفُ منّـي.. يستـَثـقِلُني ؟
ولِماذا جَنّـةُ أزهـاري
يحمِلُها القبـرُ إلى النّـارْ ؟
أسألُ قلبي :
ما هـوَ ذنبي ؟
ما ليَ وحـدي إذْ أنثُرُ بَذرَ الحُريّـةِ
لا أحظـى من بعـدِ بِذ ا ري
إلاّ بنمـوِّ الأسـوارْ ؟!
يهتِفُ قلـبي :
ذنبُكَ أنّكَ عُصفـورٌ يُرسِـلُ زقزَقَـةً
لتُقَـدَّمَ في حفلَـةِ زارْ !
ذنبُكَ أنّكَ موسيقيٌّ
يكتُبُ ألحانـاً آسِـرةً
ليُغنيها عنـهُ .. حِمـارْ !
ذنبُكَ أنّكَ ما أذْنَبتَ ..
وعارُكَ أنّكَ ضِـدَّ العـارْ !


( أحمد مطر )

 

[عبدالناصر الأسلمي]

ومن لا يصانع في امور كثيرة
يضرّس بأنياب ويوطأ بمنسمٍ

زهير

 

[ميــرال]

يداي...
تفتحان ستائر وجودك...


,,,,