نَزَق..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 75161 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 14 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 62 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 430 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 510 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : نويّر الحربي - مشاركات : 786 - )           »          - من يسجن الشمس ؟! (الكاتـب : نويّر الحربي - مشاركات : 73 - )           »          البحيرة والنورس (الكاتـب : حمد الدوسري - مشاركات : 3512 - )           »          النهر الجاري مسودة خاصة .؟!! (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 45 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-2010, 12:52 PM   #1
سُكر
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية سُكر

 






 

 مواضيع العضو
 
0 يَا أكْذَب وَفِي ..!
0 نَزَق..!

معدل تقييم المستوى: 0

سُكر غير متواجد حاليا

افتراضي نَزَق..!




.




.

الآن ، يُمكنكَ أن تُغلق عليكَ الكثير من الأبواب وبِإمكانِي أن أغلق عليّ الكثير من النوافذ.. تبدو لِي الكِتابة الآن فِي هذا الجرح القاتل.. أمرُ يُشبه الجُنُون أو هو أدهى..
كان الكذب حركة مُفجِعة ولن أقول خداعاً فَأنت أسمى والله ، كانَ كأن يرفع رجل مقتول وردة وهو يُكابد أكثر من جرح ولا يستطيع إيقاف النزف أو مَن يُلّوح ولا مُجيب ، الآن ، حتماً تودُّ أن تعرف كيف أنا..!
أشعر بِدبابيس توخز بي وخزاً يقتلنِي و يرمينِي ، رأيتكَ فِي حُلمِي تُشير إلى بحيرة ، وتأمرنِي بالسقوط وكأنكَ تقول أنتِ بدونِي عطشى وكم كنتَ مُحقاً ، كنتَ تُشير بِأصبعك إلى هُناك ذاك الذي ظننته يوماً ما لِفرط غبائِي مكانِي
وكنتُ أستحثُّ الأمل أن يأتِي ويختبئ فِي أحد جيوبك ولا بأس أن كان العلوي أو جيب البِنطال

كلمة احبك/كِ تُحسسَ الآخر بِالامتلاك وكأنها إشارة إلى كُلّ الكلمات فَتُفسر رغم أنف العقل أنتِ لِي أو أنا لكِ
أو أنتِ أناي أو أنا أناكِ أو كيانِي أو روحِي ووجدانِي ، وطوبى لِمن عرفَ إنه امتلاكَ اللحظة ، فقط لحظة ، ولكنها تُشعرنا أنها كانت أبداً ، كانت عمراً مديداً أو طويلاً
تشعر معها أنكَ تطفو فوق الزمن وفوق الأوجاع وكأن هُناك من يُمسك بِيدك لِيأخذك لِلبعيد ، بينما أنت فِي دار الموت قابع
مؤكد انتبهت لِي وأنا أُرددّ هذهِ الـ ( أو ) أظنُّها كفيلة لأن تُخبركَ بِحالِي
ليسَ مُهماً الآن ألا تكون بِقربِي بِقدر ما هو مُهم وجِداً أن تذكرنِي بِخير وأن تصفح لِي إيذائِي
ليسَ مُهماً أن أكثرت الآن لِحالة الذُهول التِي أصابتنِي ، ولازلتُ أقشعر كُلّما ذكرتها بِقدر ماهو مهم ان أتذكر الم مُباغتتِي
ليسَ مُهماً أن أعرف بِأنكَ قُمتَ بِكشطِي بِقدر ماهو مُهم أن أحترم رغبتك
ليسَ مُهماً أن تشعر بِحبِي المُهم أن أبقى أحبك
ليسَ مُهماً أن أبقى معك المهم أن تبقى معِي

يااه
إلى متى سَأبقى أكتب..!
أظنُّ أنّه حانَ الوقت الذي أُغلق فيه كُلّ دفاتري ، وأبقى أناظر ذاكَ الزمن
فَ لِرُبّما نزقَ الحُزن أبتعد عنِي
أحتاج الآن مقبرة لأدفن فيها كُلّ دفاتري وكُلّ أوراقك
ولن أنسى وسامكَ ذاكَ الذي أهديتنِي أذكر يومها إنِي أخبرتك
( أميري كُثر من يملكون الأوسمة ولكنك مختلف فهم أخذوها بِدون بطولة بِدون مُجازفة كُبرى مع الألم
ومُغامرة اكبر مع الجرح على عكسكَ تماماً )

هل أستطيع فعلاً .. أن أدفن هذا الوسام..!

لا أعلم لِمَ أتذكرها الآن تلكَ الكلمات
الله اللي راد والعقده قضاها اللي عقدها
لا على الدنيا السلام ولا لباقي العمر زينه
الفضا ما كنه الى خيمة طاحت عمدها
والفرح ما كنه الى شيخ انقصت يدينه
والعمر قطعة زجاج انكسرت ولا طال امدها
والعرب في العيد بدموع اليتامى مستهينه
والشوارع لفها ثوب الظلام اللي هجدها
والبيوت اطلال من عقب المحبه والسكينه
والشتا والليل والبرد والسما يصرخ رعدها
والعيون اللي ورا الشباك مذعوره حزينه
طولوا في الكهف الأصحاب وبقت روحي وحدها
كنها في كوكب ثاني خلا من ساكنينه
الوداع اللي بعلم العين يعبر من رمدها
والوداع اللي بلا علم القفا الصدري غبينه
والوداع اللي بلا رجعه عليّ أمر وأدها
والله انه غرغرة سم وسكاكين سنينه
والعنود اللي جفيت الناس والدنيا بعدها
مدت الفرقا لغاليها وهي تعطي الثمينه
وينها كيف اتركتني ؟ ليه ماجت في وعدها ؟
والقمر لا طل خابرها تجي بيني وبينه
رحت انادي واتلمس في مهب الريح يدها
كني احصان بلا صاحب طوى البيدا حنينه
رحت أصيح الصبح وينه ؟ والعرب ما رد احدها
ما سمعت إلا صدى صوتي يقول الصبح وينه ؟
كنهم من يوم ذيك الشمس غابت عن بلدها
طلعوني في النفود وصكوا ابواب المدينه
كنهم من يوم ذيك الذاهبه محد وجدها
كل رجال من الشرهه قلع في الدرب عينه
أثرها ماتت وماتت كل فرحه في مهدها
والربيع اقفت به اللي كانت التاج لجبينه
جاورت عقب الحدايق حفرة مقسى لحدها
حفرة ماني مصدق كيف ضمت يا سمينه
للحزن فيني مثل ما لطهاره في جسدها
ويش اسوي لا فتشت اللي لها وسط الخزينه ؟
زخربت حلم وبنت له مسكن وسمت ولدها
آآه لو غرد ولدها في خميلة والدينه
عاهدتني وظفرت بيمين أقوى من عهدها
والصبي لا خير فيه كان ما نفذ يمينه
ما تتقى عن رثاها عرق أقتض بشهدها
ولا تبقى خلف قضبان الجفن عذراء سجينه
كيف عند العالم ايام العزاء محصى عددها ؟
ولا انا طالت شهوره والله اعلم كم سنينه
لا الثرى فيها نبات ولا المشي خفف نكدها
لا السما فيها طيور ولا البحر يمه سفينه
لا القمر هذا مساه ولا العصي هذا رغدها
لا الزهر هذا شذاه ولا الذهب هذا رنينه
قالوا الشيخ الفلاني مرجع القوم وسندها
قال يبشر با العوض والعلم جينا ناقلينه
ساق لك بدر البدور اللي نشدها من نشدها
جادل هزت عروش وخيبة روس ذهيله
قسمها في رسمها في جسمها الافي رشدها
واسمها انجال الغضب قومه على الالسن رطينه
أترك الناي وعطية شيخنا غنى لسعدها
وانبسط يا عم ونسى اللي ورى التربه دفينه
قلت ولصدري تناهيد تروع من شهدها
آآه وا ويلاه من يجذب على قلبي ضنينه
خلوا اغلى ذاهبه ترعى ربيع اللي فقدها
والعطا راعيه محدن صوبه الله لا يهينه
لو ظمنت الجنه تفاحة القلب وشهدها
قلت من بكره عسا مجنونها تاقف سنينه

لِلخَالِد

الآن..

أغلق عليكَ الأكثر من الأبواب وأنا سَأحكم نوافذي بعد أن أتنفس النسيان








 

سُكر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-21-2010, 06:28 AM   #2
سُكر
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية سُكر

 






 

 مواضيع العضو
 
0 يَا أكْذَب وَفِي ..!
0 نَزَق..!

معدل تقييم المستوى: 0

سُكر غير متواجد حاليا

افتراضي




.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يا كريم الأذى !

لِمَاذا حرمتني حق النظر إليّ وأنت الذي تعلم أنني ما كففتُ عن ذلك!

لماذا علّقت أنامل حلمي وأنتَ الذي كنتَ تصنع لي الأحلام وتُبروز الأماني!

هل أنا بِحاجة أن أُرتبني لأكونك! ، وأن كنتك! ، هل سأغفر كثير خطأك!

أقترب ، فلن تحرقك النار






 

التوقيع





لَعْنَة !



سُكر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-21-2010, 06:30 AM   #3
سُكر
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية سُكر

 






 

 مواضيع العضو
 
0 يَا أكْذَب وَفِي ..!
0 نَزَق..!

معدل تقييم المستوى: 0

سُكر غير متواجد حاليا

افتراضي




.

تعلمين ، كيف يكون طعم الحسرة اليخنق بقايا الأمل بِداخل البشر
وكيف يكون خيال البسمة بعد حُلم لذيذ تتمنّين أن أصابكِ الوهن فحال دون فتح عينيكِ حينها
يااااه ، يا سحر
المُشكلة أنّكِ تُدركِين
سأخبركِ الآن أن كُلّ ذرات الهواء هُنا بِداري تشتاقُكِ حد السهر / الأرق دونك
عودي ، قبل أن تُرمّد عينيّ


 

التوقيع





لَعْنَة !



سُكر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-22-2010, 09:11 AM   #4
سُكر
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية سُكر

 






 

 مواضيع العضو
 
0 نَزَق..!
0 يَا أكْذَب وَفِي ..!

معدل تقييم المستوى: 0

سُكر غير متواجد حاليا

افتراضي




.




تسعمائة وتسعة وتسعون غُصّة خنقتها الليالي الحالِكة التي تستنجِد بِبصيص أمل فيرديها الألم
بِداية كان الصبر أشهى مِن خلق سؤال عقيم وزعم الكبرياء أن هنا يتوقف الزمان
وعجز الأول عن الاحتِمال فأطلق آهة كُبرى وصلت لِعزف الوتر فمات الحال وكسِبَ الضياع الرهان
وزفر العود بِعذر كان أشبه بِجنين وهكذا أطمأنت عصفورة الخيال على وليدها
نعم وليدها الذي تشعر بِالحنو عليه ، ودومًا تُرضعه اهتِمامها ولكنهُ عاق
عاق هَذا الوليد ، هكذا يا ابنها كان حال التجنِّي وأفقدها الصبر بعضٍ مِن جمال
غير أن العَود كان أجمل





 

التوقيع





لَعْنَة !



سُكر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-22-2010, 09:13 AM   #5
سُكر
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية سُكر

 






 

 مواضيع العضو
 
0 يَا أكْذَب وَفِي ..!
0 نَزَق..!

معدل تقييم المستوى: 0

سُكر غير متواجد حاليا

افتراضي




.




علّق آمالي على مشجب الحُلم علّها تتحقق





 

التوقيع





لَعْنَة !



سُكر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-18-2010, 02:37 AM   #6
سُكر
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية سُكر

 






 

 مواضيع العضو
 
0 نَزَق..!
0 يَا أكْذَب وَفِي ..!

معدل تقييم المستوى: 0

سُكر غير متواجد حاليا

افتراضي


.





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




هذهِ الجنّة حين تهبني حضن لا يُشبه أي حضن ، كيف أفيها و هي الصغيرة التي لا تفهم سبب الدموع
تسألني : وس فيس ..؟
أُجيب بِدمع : أموت فيس ، بذات لثغتها ، فتضحك ، و تضحك
هل تفهم معنى الحُب حين تقول : آآبس


.

 

التوقيع





لَعْنَة !



سُكر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-18-2010, 02:39 AM   #7
سُكر
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية سُكر

 






 

 مواضيع العضو
 
0 نَزَق..!
0 يَا أكْذَب وَفِي ..!

معدل تقييم المستوى: 0

سُكر غير متواجد حاليا

افتراضي


.



الغيرة : أن تختنق فيك الآهة و تحتار الدموع ، أن تشعر أن هُناك مِن يُمزّق دواخلك



.

 

التوقيع





لَعْنَة !



سُكر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-18-2010, 06:32 PM   #8
سُكر
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية سُكر

 






 

 مواضيع العضو
 
0 يَا أكْذَب وَفِي ..!
0 نَزَق..!

معدل تقييم المستوى: 0

سُكر غير متواجد حاليا

افتراضي


.




الحُب : هو أن تموت بطريقة أكثر لذة




.

 

التوقيع





لَعْنَة !



سُكر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:02 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.