سطرٌ (تحتَ) المِجهر ..

[زايد الشليمي]

؛

يقول أبو الطيب المتنبي
وهو (( المُتَنَبّي ...))

:
وإذا كانت النفوسُ كبارا
تَعِبَت في مرادها الأجسام
؛
يقولُ : (( خليلي ..))
هذا البيت لازمني .. عمراً
أقتله ويقتلني ..... هذا البيت
يخبركَ أنّ كبرياءك سيهد جسدك
من أين سقط ... هذا المعتوه
على هذا المعنى ..!!
الكلب دائماً ... يأتي على الجرْح
يخرب بيتك ....!!
:
انظر أيضا .. لأبي الطيب
ماذا يقول:
:
ومن نكَدَ الدنيا على الحرِّ أن يرى
عدواً له ما من صداقته بدُّ
:


ما أكثرهم
إنّ الضحك في وجه من تكره (مقزز )
ومؤلم ..
عندما تكون غير حقيقي .. ستزدري نفسك
وينقص منك أجزاء..
قلتُ لكم المتنبي ( مج ـنون ..)

قتل الله (فاتك بن أبي جهل الأسدي)
وهو أبو الجهل قتل نصف الشعر كله
الذي قتل أجيالاً ... عتدما حرمنا ..
من هذا المبدع ..
وإذا شتم (ضبّه ) خالك
ياغبي ...من الشرف أن يشتم المتنبي
خالك ...
فمن يعرف كافور لولا المتنبي
فقد خلّده لأمد الدهر ...؟
غبي وأغبى الأغبياء
:

ويقول أيضاً :
:
وأكثرُ ما تكلّفني الليالي
سكوتُ عندما يجبُ الكلامُ
:

ياااه .. كم هو بغيض هذا الموقف
عندما تسكت وأنت .. لا بد أن تتكلّم
وتشعر .... أنكِ تحترق من الداخل

والله ... أنكَ أروع شاعرٍ مشى
على هذه الأرض
:
( رأي شخصي ومن يخالفني هو على حق )



زايد

 

[زايد الشليمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي

؛

(( ))
:
كانَ أبوه منجّماً
فأسماه .. ((شِعْرَى،،))
ويلقب بِـ((..شارع .. ))
.. كان .. بارعاً
بالقصائد .. يمتلك كل شيء
الا ..(( الجمهور،،))
فهو .. لايُرى بالعين المُجَرّدة

ويــريد أن .. يثبت .. أنّه ...(( شاعري))
وليس ((شوارعي ))
فقال له أحد أصدقاء السوء الخونة
لتكون معروفاً.. ومشهوراً .. ومرموقاً
اقترب من القصور ..
وقم بطلاء بيوت ... النّبلاء الفاسدين
والسلطة
واعبر بنفاقكَ .. الأنفاق
واكتب مالا تريد
واكذب كما يريدون ..

فشمّر عن ساعديه ... وبدأت
رحلة شارعنا ..

:
فـ...(( شََعَرَ )) ثم ((شَرَعَ ...))
و.. ((رَعَشَ ...))
فصنع ..... (( عَرْش..))ـاً
وصنع امراطورية ..
(( شِعِرْ......))
(( سَرقَ .. )) الأضواء ..فسرقت
منهُ .. أجمله ..
فأصبحَ .مشهورا ... الشارع الشاعر
و (( سخّرَ )) كل كلمة ..ليصعد
على مبادئه ..القديمة و ((سخِرَ))
من ذكرياته فـ
(( رَسَخَ...)) في بلاط الرؤساء
:
ولكن .....
فجأة (( خَرَسَ)) ويريد التحدّث
مع نفسه صادقاً ولكن عرفَ أنّهُ
كسب الجميع
و(( خَسَرَ )) نفسه
وقال .. أريدُ نفسي.. أريدُ نفسي
و (مَرّة ) (مُرّة )
كمحاولة لأثبات ايجاد نفسه
(( سَكِرَ ..)) فـ (( كَسَرَ)) ما (( كرّس))
ليحصلَ على لذّة ...(( سُكّر ...))
وضحَكَ .. من تفاهته .. ومجتمعه
الأكثر تفاهةً...

وصَرَخّ ..،

أريد إرجاع نفسي ..
:
وأنشد قائلاً
((سَرَقَ ))الجائعُ خبزاً...
قالوا ارموه (( سقر ))
:
ووزير ُ .. كان ( قانع )ـاً
سرق البنك ...وقالوا..
نعْمَ الوزير القنوع

سَرقَ الحاكمُ ((عمراً.. ))
هتفوا .. نعم الرئيس
ونسينا ... كم فقدنا..
قد تبقّينا ... (كفوف)
كي نصفّق ..... ..(( للرئيس..))
:
((حَفَرَ ) ) (( حَرْف ))
فلمس شيئاً منه
فـ(( فرِحَ))
؛
إنما .. بعض اللصوص المحترمين
والوشاه.. فضحوا ..أمره
اعتقلوهُ.. ويضحك ..
كلّما .. شدّوا وثاقه .. يضحك أكثر
ويقول :
بحثتُ عن نفسي .. ووجدتها ..
في ( سجن ) ( نجس )
قال يتغزّلُ ... بالحديد
:
قُبلة على جبين القضبان
لأني .. فيك
وجدتُ .. نفسي






زايد

؛

:
لازال ... شاعرنا
يبحثُ عن عِظامه ... ليقف
وهمستُ .. في عينيه
قائلا
( ياشِعْرى ..)
:
الشّعرُ .. ياشاعري
نَفَْس .. و .. نفَس
الشّعر ...... .. خاص بأشياء
لايراها الا أنت..
وتريد أثبات وجودها .. لمن
يقرأ لك

ثرْوةُ الشاعر .. كلامه
فحافظ .. على ثروتك .. ولاتهدرها
بأشياء .. لاتستحق
ومناسبات ... نفاقية.. فارغة

وأحيانا ... يصبحُ ...( ثورة ..)
تحرقك ..
فاحرص .. أن يخرج
لسانك .. في غفلة .. أضراسك
فالطريق مراقب بالرادار ..
:
اكتب ...
للمحافظة على نفسك ...
بقدر المستطاع ..
اكتب للحب ..... اكتب .. للطبيعة
اكتب للأطفال...
اكتب .. للطيور ومدامع البؤساء
اكتب .. للسلام .. وللحمام
وابصق في وجه المدافع...اكتب عن الجوع والوجع ...
:
احترم .. شعرك ..ولا تكتب
للكتابة .. ولا تكتب لتعجب فقط... اكتب للشعور والشاعر الذي داخلك
ولاتمدح الا ... الأموات ؟؟
لأنهم .. لايتغيرون ...
ولا تكتب قصيدة الا عندما تتأكد
أنك لن تندم على كتابتها
ابتعد ... عن الطرق المتعرجة
والصراخ الببغائي ..

اكتب للتربة وليس للوطن
اكتب ...

في هذا الوقت...
عندما تُحاسب .. حتى على صمتك
لذلك .. ابتعد.. عن اشارات المرور
حتى لاتنسى وتقطعها .. في نزوة
:
يالشِّعرى
الشعر موسيقى .. تقتل البنادق
وتريح الأعصاب
تغامر على الورق وتفرح بهزائمك
اكتب للنوارس..
اكتب حتى تسمعك فيروز
وتسكت السنباطي
:
اكتب لحريّة فكرك ..
اكتب ... لتخدّر .. جروح هذا المحيط
العفن
:
اصنع الحرية داخل عنق
الزجاجة ...
اكتب حتى تكسب نفسك ..
لا لأن تخسرها ..
:
اكتب للخائنة .. حبيبتك
حتى تحبّها ... لأنّها
جعلتك .... مبدعاً
:
ياصديقي
عندما يكون للقصيدة ثمن
فهي قصيدة .. ليست ثمينة
:
اكتب
وأراك ... العام الفائت
مكبلاً... بمعطف النساء


زايد

 

[عَلاَمَ]

.

بَدوي الجَبل !
قال مرةً بعد أن خَرج من الحلبة السياسية..
" لابارك الله في الساعة التي جرّني فيها الضعف الإنساني إلى النيابات والوزارات".

 

[عَلاَمَ]

.



قال عثمان بن جنيّ: حدثني أبو علي الفارسي ..
أنه وقع حريق بمدينة السلام، فذهب به جميع علم البصريين، قال: وكنت قد كتبت ذلك كله بخطي، وقرأته على أصحابنا، فلم أجد من الصندوق الذي احترق شيئًا ألبتة، إلا نصف كتاب الطلاق عن محمد بن الحسن.
وسألته عن سلوته وعزائه، فنظر إليَّ عاجبًا ثم قال: بقيت شهرين لا أكلم أحدًا حزنًا وهمًّا، وانحدرت إلى البصرة لغلبة الفكر علي، وأقمت مدة ذاهلًا متحيرًا.

 

[زايد الشليمي]

؛

:
يقول ديستويفسكي
:

(( بعض البشر يحملون رؤوساً ..
لايستفيد منها الا.. الحلّاقون ..))
:

زايد

 

[عَلاَمَ]

.



قال أحمد برقاوي:
" الفن الذي يصدر عن وظيفة أيديولوجية سرعان ما يتبخر مع الزمن بعد أن يؤدي وظيفته هذه وتنتهي الواقعة التي أنتجته. فلا أحد الآن يعود إلى تلك الأغاني الأيديولوجية لأم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم حافظ التي جاءت في المرحلة الناصرية، اللهم إلا عند بقايا الجيل الذي عاصر تلك المرحلة، لأن الواقعة نفسها التي ولدت تلك الأغاني قد انتهت. فيما أغاني الحب التي شدوا بها ما زالت حاضرة وتستمع إليها الأجيال الجديدة، وآية ذلك أن تجربة الذوق الموسيقي والحب لا تبلى. وهذا يعني بأن هناك موقفين يجب ألا نقع فيهما: الموقف الأيديولوجي من الإبداع الفني من جهة، وتوظيف الفن أيديولوجياً من جهة ثانية".

 

[خالد صالح الحربي]

:
أيا أيها الوعيُ
‏يا أيها الوعيُ
‏أفسدتَ ذوق المغني!

* محمد جبر.

 

[عَلاَمَ]

.



السِّيمياء عند ..
روبرت شولز :
" هي دراسة الإشارات والشفرات، أي الأنظمة التي تمكن الكائنات البشرية من فهم الأحداث بوصفها علامات تحمل معنى ".

وأما رولان بارت:
" هي لعبة الدلائل، أي القدرة على إقامة تعدد حقيقي للأشياء في اللغة المستعيدة ذاتها ".