فنجـان قهـوة

[ريم علي]

يقال أنك من برج مائي هو السرطان لكونك ولدت في الثامن من شهر يوليو
للعام 2006 ويقال أيضاً أنك لطيف وتحب مشاركة الآخرين مشاركة إيجابية
وتبحث عن الأمان والأخلاص.
برج العقرب الذي أنتمي إليه هو من أكثر الأبراج توافقاً معك وهو مثلك مائي
أيضاً .. كل صفاته تشبه الماء .
أمممم
هل أنت تشبه الماء أو الماء هو الذي يشبهك .. ؟!!

 

[ريم علي]

صحيح أنني لم أكن ضمن من أحتفل معك بهذه المناسبة مسبقاً .. لكن هذا
لايمنع أبداً أن أحتفل بك كل الأعوام القادمة أن شاء الله .
ربما هي فرصة جيدة لتعلم أنني لا أحتفل بك كما يحتفل بك الآخرون ، أنا
أملك الفرق وأثق في ذلك ,, وأحب أن تعلم ذلك وتشعر به .
أتشعر به ..؟!!

 

[ريم علي]

أنت أهم من تاريخ ميلادي وكلما كبرت أنت وأتضحت ملامحك أكثر وأكثر
أرى هناك من يحاول أن يشبهك أقصد يقلدك في أسلوبك طريقتك حالاتك
لكن ولا أحد يستطيع .. أبداً لا أحد.. !
أحملق فيهم جميعاً كلهم أشباح أشباه ورائحتهم تشبه رائحة الحريق !!
لكنك يا صديقي عبق أصلي .. لا يتغير ,, وكلما كبر زاد عبقه الطيب
لا أحد يعرف الحزن مثلك .. ولا أحد يفهم الفرح مثلك .. ولا أحد يجيد
ما تجيده أنت.
لأنك تشبهك أنت وحدك .. ولا تشبه أحد غيرك ..
أنت تمثلك أنت بكل بساطة .. وبكل صدق.

 

[ريم علي]

رغم أنك تحب أن تختلي بذاتك كثيراً وتجنح إلى الصمت والهدوء وأحياناً
كثيرة تكون بلا مزاج إلا أنك حاضر يا صديقي في كل المناسبات الحزينة
والمفرحة التي تخصنا ..
فلا عجب .. أن أحتفل بعيد ميلادك الثالث .. حتى لو أحتفلت وحدي .. وحتى
لو نسيت أنت هذا اليوم .. أنا لا أنسى .. لا أنساه .. لا أنساك .

 

[ريم علي]

1,595
هي فناجينك التي قاسمتنا أياها
24,049
هم زوارك الذين آسرتهم رائحة بُنّك

ومازلت
ومازالوا يرددون


مرت ثلاث سنين
وعبق حزنك ملامحنا
ومطر مزنك مدامعنا
ناظر..؟!!
رغم كل اللي بعدك جَدّ
بقى فينا الحنين

 

[ريم علي]

فنجان قهوة
هناك من أرسل لتهنئتك

بسم الله وبعـد :

العنود . . وفنجان قهوة


بالرغم أني لم اتشرف بمزاملتها طويلاً في أبعاد ولكن عرفتها بـ فنجان قهوتها

وبين مرارة الفنجان تارة وقطع السكر المتناثرة في اسفله تارة

تجد العنود تصنع لك من فنجان قهوتها حكاية

بألف مغزى ومغزى

فنجان قهوة . . . والعنود

وجهان لعملة واحدة

كليهما لابد أن تتعاطاها يومياً لتستقر حالتك النفسية ولتشعر بأنك انسان ولازلت على قيد الحياة

نرتشف فنجان قهوة العنود لـ تمتد أيادينا / صدورنا / قلوبنا / عقولنا من جديد طمع في فنجان قهوة آخر


تواجدت في متصفحها فنجان قهوة قليلاً وكنت احضر هناك دون ان اصطحب معي فنجاني

لا لشيء ولكن ليقيني بأني سأجد هناك فناجين قهوة من صنع العنود يشبع نهمي ولهفتي للقهوة

ولم يخب ظني أبداً

هي العنود أو قهوتها

تجتمع فيهما الأصالة

وعبق الماضي

غابت ولازال الفنجان والقهوة حاضرة وباقية نرتشفها في غيابها كيفما نريد ولاننسى صاحبة الفنجان

فهي المتشكلة في قعر كل فنجان كآخر قطرة تملؤكَ لهفة وتزيدك نهماً لفنجانٍ آخر

العنود وفنجان قهوة وحكاية سرها في حضور العنود لا الفنجان ولا القهوة ولا قطع السكر ولا مرارة القهوة

فحضورها هو الخلطة السرية التي تعطي تلك الفناجين طابع خاصا ومذاقاً يبقى عالقاً في اللسان / والقلب ابداً


أتمنى للعنود حياة سعيدة وفناجين قهوة يومية سكر زيادة




(احترامات . . سكر زيادة )

سعد

 

[ريم علي]

ثمة أشياء ترغمني أن أتعمق في أفكار فنجانكِ . . أتذوقها ثم الامسها حباً شاهقاً حيثما تكونين . . أنه وطنكِ الذي يحمل قدراً كافياً من أناقة أحلامكِ . . وهو ذلك العصفور المعلق على شجرة الذكرى . . وهو أيضاً جزءً منكِ }
{الآن فقط بـ إمكاني أن أقول أنني أشتاق لـ رائحة البن من فنجانكِ والذي يعيش فراغاً في كل شيء . . ولكن حتماً سـ يكون هناك موعداً أجمل




حنان عسيري

 

[ريم علي]

عنوده
أنا لا أنسى ولم أنسى ولن أنسى الفناجين التي جمعتنا معاً

أتذكر عندما جئت هنا لأول مرة قلتِ : تشرقين فأبتسم
آما زلتِ تبتسمين عندما أشرق ؟!!

أتذكر عندما أعرتيني رئتكِ لحظة أختناق
فأنا منذ ذلك الحين وأنا أتنفس بــ رئتكِ !

وأكثر أتذكر عندما سألتِ ذات موقف : هل ممكن أن تُخطئي في فهمي يوماً يا ريم ؟!
آما زلت أحتاج هذا السؤال يا عنود ؟!

وأتذكر عندما تقاسمنا ابتسامة ( النوري ) التي ما أن تُسأل الآن
ماذا يحتاج فنجان قهوة ؟!
تجيب بملىء صوتها وابتسامتها : رفقة .
وأنتِ السائلة : كيف تكون القهوة دون رفقة ؟!

وأتذكر
وأتذكر
وأتذكر