عازفة الكمان !!!! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2013, 01:17 AM   #1
يوسف محمد
عضو أبعاد أدبية

افتراضي عازفة الكمان !!!!


يجر خطاه كل ليلة بعد أن يكون الظلام قد طوى ثلث الليل نحو نهر التايمز ، غير عابئ بصخب شوارع لندن . لندن التي لم تستطع أن تسكب شيئا من السكينة في جوفه ! فمنذ أن قدم إليها قبل خمسة أشهر لم يجد سلوة تقتل بعضا من جنود الغربة القاتلة سوى جر خطاه على ضفاف التايمز في الثلث الأوسط من كل ليلة ، حتى إذا لم يتبقى سوى ثلث أخير من ليله عاد ليرمي بجسده على سرير في حجرة موحشة قبل أن تغتال خيوط الشمس ظلام حجرته فينهض ليبدأ يوما دراسيا جديدا في جامعة لندن ، وهو في طريقة للجامعة يعد الأيام المتبقية من الستة أشهر التي من المقرر أن يقضيها في لندن قبل أن يعود لبلده الشرقي ! بلده الذي لا ينفك يفكر في كل تفاصيله، حتى الحروف التي أشتمل عليها اسم بلده ينطقها بتوأدة وحب متلازمين !
مضى أسبوعان من الشهر السادس والأخير ، فبدأت تدب السعادة في جسده وكأنها قطرات متتابعة تزداد سرعتها كلما اقترب موعد عودته لوطنه !
كان قد قرر أن لا يسير على ضفاف التايمز كما هي عادته ، فالألم الذي كان يعتصر قلبه جرا الغربة بدأ يتلاشى فهذه الأربع أيام من الأسبوع الأخير قد انقضت ، ولم يتبقى سوى ثلاثة أيام . بيد أنه وجد نشاطا خامر جسده ربما لنشوة الفرح بعودته لوطنه ، ففضل أن يتناول قهوته التي كان قد اعدها للتو على ضفاف التايمز لا سيما انه لا يفصله عن التايمز سوى بضع دقايق .
للمرة الأولى يجر خطاه على ضفاف التايمز جذلا سعيدا، وهو يمشي منتشيا اعترض طريقه كرسي خشبي عتيق تجلس عليه فتاة تبعث الشجن من مكامنه بعزفها على آلة الكمان !!
أوقف كل كل ذرة في جسده ليتهادى عزفها الى مسمعه برقة وشوق !
جلس غير بعيد يرقبها بلهفة ودهشة في آن !
أخذت تعزف وأخذ ينصت .ينصت
أوقف كل كل ذرة في جسده ليتهادى عزفها الى مسمعه برقة وشوق !
جلس غير بعيد وترك عزفها ينساب لكل ذرة في جسده وهو يرقبها بكل جوارحه ! حاول ان يتفحص العازفة فكان الظلام اقوى من الإضاءة الخافتة التي كانت تجلس بجوار عمودها !
أخذ يتفحص فلم يرى سوى خصلة شعر منسدلة على جبينها وهي مائلة بعنقها على قاعدة آلة الكمان وهي لا تنفك تعزف غير عابئة بالمارة فضلا عنه ! شعر بمياه الحب تتحرك في داخله ! هل قدري أن تكون ولادة الحب هنا ؟!
هل يولد حب من فؤاد في عقده الرابع ولم يسبق أن حدث نفسه بالحب فجأة ؟!!
ولما لا ؟! ومن هذه التي ألقت حجرا في مياه فؤادي الراكدة ولا أكاد أعرف من ملامحها إلا خصلة شعر متدلية ؟!
ذهبت به الظنون كل مذهب وتساءل !! ثم عاد ليقول :
ولما لا ؟!
ربما هذا قدري !
ومالي أرى المارة لا يعيرون عزفها اهتماما ، وأنا غريق في هذه البحيرة الموسيقية ؟!
نعم انه القدر !!ألم أكن قد عزمت أن لا أخرج للتايمز ، ثم وجدتني أخرج !
لا شك أنها معجزة القدر !!!
مضى وقت وهو يرقب ويتساءل في آن !
وقف وجر خطى ثقيلة قافلا إلى حجرته ، تارة يعطف إليها وتارة أخرى يخطو ببطء ، حتى أخذ عزفها يخفت شيئا فشيئا وبدت كسواد ألقي على كرسي إذ ابتعد عنها !!
دخل حجرته وهو في حيرته المطبقة ، وسيل جارف من الدهشة!! تناول ورقة وكتب ... ولكن ماذا كتب ؟!
كتب :
" قتلتني عازفة الكمان " !
وتوقف عن الكتابة
غط في نوم عميق وكأنه يحاكي ماكتبه بأنها قتلته !!
غرق في نوم كغيبوبة لم تدم سوى سويعات قليلة قبل أن تبعثر الشمس الظلام من حجرته بعد أن اقتحمت الشباك الشرقي بخيوطها الذهبية .
آفاق يهذي بأغنية شرقية غريبة كغربته ، أفاق الحب! أفاق الحب !!
تفحص ورقته فهم أن يكتب لكن الوقت لم يسعفه ، دس الورقة التي لا تحتوي الا على : " قتلتني عازفة الكمان" في جيب سترته على امل ان يكملها لاحقا !
خرج للجامعة وهو لا يصدق ما حل به ، وكيف له أن يكمل بناء صرح الحب في لندن ولم يتبقى سوى يومين على فراقها !!
أمضى يومه شاردا يستحث الليل أن يقبل عله أن يلتقيها ، دونما ترتيب لما سيقوله لها .
أسدل الظلام ستاره على لندن !
هرع للمكان ينتظر !
مرت ساعات الليل الأولى ولم تأتي ، فأخذ يئن أنين من أصابه سهم أدمى فؤاده !
هم أن يذهب فخشي أن تأتي وقد ذهب ، فعزم على البقاء حتى الصباح !
غافله النعاس فضرب قبته على جفنيه فغط في نوم وهو مسند ظهره على كرسي على ضفاف التايمز .
تهادى الى أذنه عزفها مجددا وكأنه ماء الحياة لكل ذرة في جسده ، فأنتفض ، ومد بصره فوجدها على حالتها تلك لم تتغير منحنية على آلة الكمان تعزف !!
فخفق فؤاده خفقان من يبارك الحب الذي عاد بعد سني عمر ليست بالقليلة!!
عزفت فاستمع ، حبات المطر التي بدأت تتساقط وكأنها استجابت لعزفها ، لم توقف عزفها ، بينما تحرك هو واستند الى جذع شجرة غير بعيد عنها يحتمي من المطر .
مع اشتداد هطول المطر وعدم اكتراثها لهطوله ، اشفق عليها ، ولكن ماذا يفعل ؟!
استجمع قواه ... وخلع سترته وتوجه اليها ووضعها على كتفيها ولم ينبس أي منهما ببنت شفة وأعاد أدراجه هاربا ... وكأنه قد فعل جرم يجب أن يبتعد عن ساحته !!
ربما لأنها المرة الأولى التي يسدي فيها شيئا لداعي الهوى !!!
ترك ساقيه للريح كالمجنون وفرائصه ترتعد حتى ارتمى في أحضان حجرته يهذي كالمحموم !!
نم ... نم.. نم .. كلمات يهذي بها لنفسه لعلها تضع حدا لما يعانيه من اضطراب !!!
استجاب لداعي النوم .. فغط في نوم عميق فلم يصحو إلا على وقع رنين هاتفه المحمول !
العاشرة صباحا ومسئولة حفل التخرج تذكره بوقت الاحتفال الذي سينطلق عند الساعة الثانية عشر ظهرا !!
اكد لها حضوره في الوقت المحدد !
أنهى مكالمته الهاتفية ، وابتدأت رحلة عناء وحيرة:
ولم تركتها ؟
لماذا لم أحدثها ؟
هل ستأتي الليلة أم لا ؟
وإذا أتت هل ستكون ليلتي الأخيرة في لندن كافية أن أحدثها بالحب ؟!!
وهل ستقتنع ؟!
أسئلة كثيرة لم يجد لها حلا سوى الكتابة !!
تناول قلمه يريد أن يكمل ما كتبه ، لكن الورقة أختفت في سترته التي وضعها على كتفيها ليلة البارحة !!!
وهنا انتفض وبدأت رحلة من اللوم :
ليتني كتبت بها رقم هاتفي المحمول !!
ليتني أكملت الرسالة !!
ليتني شرحت لها ما أجد من اللوعة والوجد من أجلها !
ولكن .. هل ستجد الورقة ؟
وهل تستطيع قراءتها ؟ خصوصا انها كتبت بلغة غير الانجليزية !
مضى الوقت مع هذه الحيرة قبل ان يتوجه للجامعة مشاركا في حفل تخرجه ، حمل شهادته بعد انتهاء مراسم الاحتفاء .
انتظر الليل وقد استجمع كل ما أؤتي من شجاعة ليحدثها الليلة ويبوح بما يجد من لوعة الغرام تجاهها !!!
وقبل غروب الشمس كان يجلس أمام الكرسي العتيق الذي كانت تتخذه مسرحا لعزفها وإبداعها !!!
ودع آخر غروب للشمس في لندن قبل أن يغادرها ضحى اليوم التالي !
كانت عيناه لا تنفك تتفرس وجوه المارة والمقبلين من بعيد ، لم يكن يحتفظ بأي معالم لها سوى آلة الكمان !
كان ينظر ما إذا كان هناك من يحمل آلة كمان ؟!
ولكن مر ثلث الليل ولم تأتي !
سهر قلق هذا كل ما يعانيه الفتى الشرقي ليلته تلك !!
كانت كل دقيقة تمر بمثابة رسالة انه لن يراها !!
مصى ثلث الليل الثاني ولم يسمع عزف فضلا عن رؤياها !
بدأ ليله يتلاشى ونما إلى ذهنه أنه لن يلتقي بها إذ بدأت حمرة الصباح تطوي الظلام من المشرق .
وهنا نهض وذهب الى كرسيها ، ومرر يدها عليه متحرقا قبل أن تسقط دمعة ساخنة وجد حرارتها على خده.
مسحها بطرف اصبعه وتذوقها ، كانت أول دمعة يسكبها في سبيل العشق فوجدها مرة !!!
آه .. آه ..
عاد لحجرته وحزم حقائقبه والحزن يتملكه !
أهذه لندن التي كنت أستحث الليالي أن تسرع كي افارقها ؟!
اليوم أجدني أحتاج دهورا كي أجد حبي الذي أضعته في أزقتها وسراديبها !!!
غادر حجرته واستقل باص لندن لتقع عينه على آلة كمان معلقة على كتف فتاة حسناء ذات عينين زرقاوين وشعر انسدل على ناصيتها ، فوجد نفسه يجلس بجوارها ، دونما تفكير ، ابتسمت له والقت عليه التحية ، ارتبك لكنه رد بصوت متحشرج ، سألته عن وجهته ؟ فأخبرها أنه في طريقه الى مترو الانفاق ( محطة القطار ) لكي يستقل قطارا لمطار هيثرو مغادرا لندن ! فأخبرته انها ستذهب هي الأخرى لمحطة القطار ولكن سيأخذها لوجهة أخرى !!
هنا شعر بشيء من الإرتياح وهو يرجو أن تطول المسافة لكي يستزيد من عذب كلامها وجمالها !
وعندما شعر أنه بدأ من الإنعتاق من حزنه توقف الباص بجوار محطة القطار .
فنزلا يجران خطاهما سوية تجاه المحطة ، وهنا صافحته وهو لا يكاد يقتلع يدها من كفه !!
ودعته وذهبت ، أخذ يرقبها بحسرة وهي تبتعد ، حتى سقطت ورقة منها ، فترك حقائبه و اسرع يصيح بها ، لكنها اختفت خلف أكتاف المسافرين !!
أمسك بالورقة ، لا يدري مالذي يصنعه بها ؟!
عاد لحقائبه ، ألقى نظره على الورقة !!!
فوجدها ورقته التي كان قد كتبها قبل يومين " قتلتني عازفة الكمان" !!!!!
أهي هي ؟!
نعم ... إنها هي !!!!
وهنا فقد صوابه !!
إذ وجد نفسه يجري خلفها غير عابئ بالمسافرين !!
قبل أن يصطدم بأناس متكدسين بجوار السكة الملطخة بالدماء اثر سقوط شخص عليها قبل أن يدهسه القطار ويبعثر أشلاءه !!
وسط صراخ وعويل !!!
أفاق لهول المشهد من جنون العشق !!
ولكنه !!!
آه ...آه ... وقع بصره على آلة الكمان التي كانت تحملها على حافة السكة ملطخة بالدماء !!!
وهنا أيقن أن الأشلاء المبعثرة على السكة كانت أشلاء حبه الذي انتهى للأبد !!!
وهنا .. أخذ يتصاعد نشيجه دون دموع !!!
هل يذهب حبه دون ذكرى ؟!!
لا ...
انتزع آلة الكمان التي كانت تعزف له من حافة السكة !!!
ذكرى حبه الذي لم يتجاوز عمره ثلاثة أيام !!
حمل آلة الكمان .... لكنها كانت أخف بكثير من حزنه وألمه لفراق صاحبتها !!!
نشيجه لم يتوقف ..
وكلما أراد أن يتوقف استثارته آلة الكمان !!
كاد أن يفقد عقله لشده ألمه !!!
حمل حقائبه وجر خطاه حزينا !!
مضى يجر خطاه غير بعيد حتى وجد يد رجل أمن تربت على كتفيه !
حاول أن يسأله ؟!
لكنه لم يمهله حتى أقتاده مع زميل له لمركز أمن المحطة !!!
وهو لا يعلم الجرم الذي أقترفه !!
أدخلوه المكتب !!!
وهنا ،..،
شهق شهقة الحياة !!!
لقد وجدها ...
نعم .. وجدها !!
ولكن هذه المرة هي المدعي وهو المدعى عليه !!!
فقد هرعت لمكتب الأمن تبلغ عن لص سرق آلة الكمان ، ولكن القدر لم يمهل اللص الذي فقد توازنه وسقط على سكة الحديد وجعل منه القطار أشلاءا ممزقة !!!
المعلومات التي توافرت لدى الأمن من كاميرات المراقبة عن اللص الحقيقي كفته شرح الحقيقة !!
لكنه قال :
هل تذكرين صاحب السترة الذي تركها على كتفيك ؟
ذاك معذبك ؟!
هل أحسنت فك رموز الكلماتء التي كنت قد خطيتها بحروف شرقية ؟!
آلة الكمان هذه ! هي كل شيء تبقى لي من حب لم يدم سوى ثلاثة ايام!
حب خامر شغاف قلبي بعد ان كنت جسدا خاو من العشق !
وهنا بدأت ترتجف يداها ، وتنسكب دموعها ، ويرتفع نشيجها ، !!!
استجمعت قواها وضمته الى صدرها !
كأم تحتضن طفل بعد غياب طويل !!
خرجا سويا يتكئ كل منهم على الآخر من شدة وطأة المصادفة والعشق الوليد !!!
عشقهم ، حبهم ، الوليد ( حديث الولادة ) كان يحتاج الى رعاية ! لذلك كان البقاء في لندن أمرا حتميا وودع بلاده في الشرق الى غير رجعة !!!
فقد وجد موطنه في بستان الحب الذي تكاثرت زهوره !!!
أخذا يوليان اهتماما بحبهم الوليد ويرعيانه بكل اهتمام !!!
وبعد عام كانت تهدهد طفلهما في منزلهما وهي تردد خلفه اغنية شرقية كالتلميذ وهو المعلم الشرقي يغني لهما :
(طول عمري بخاف من الحب وسيرة الحب )
!!!

 

يوسف محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2013, 09:49 PM   #2
أصيلةٌ
( كاتبة )

الصورة الرمزية أصيلةٌ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 11

أصيلةٌ غير متواجد حاليا

افتراضي


يوسف محمد و سرد قصصي رائع و نص امتزج فيه حب شرقي بغربي..
أسلوب مشوق خصوصاً عند حادثة الدهس التؤ وجدها الشاب . في القصة تفاصيل اعمق من ذلك بكثير و رسالة من رسائل الحب..
شكراً لك يوسف على هذا النص الأكثر من رائع...
أصيلةٌ...

 

التوقيع

.....الله أكبر...

أصيلةٌ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-07-2013, 04:22 PM   #3
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16866

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


هذه النصوص الطويلة العملاقة تحتاج من كاتبها إلى نفس عميق .. وهو ما لدى كاتبنا

وإذا اجتمع الكمان مع العود .. فسنسكر حد الثمالة وأزيد

تقبل التحية والود يوسف

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-19-2013, 04:53 AM   #4
يوسف محمد
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية يوسف محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

يوسف محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


السيدة أصيلة

عبورك بحر قلمي أسعدني
شكرا لك من الأعماق

 

يوسف محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-19-2013, 04:56 AM   #5
يوسف محمد
عضو أبعاد أدبية

افتراضي


سيدى عبدالإله للسبب ذاته لم أحضر العود مع الكمان ...!!!!

بيد أني أراني لم أصحو منذ أن وطأت قدماي منتداكم !!!!

طبت وطابت أيامك

كل عام وانت بخير

 

يوسف محمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إلى عاصفة حمود الحجري أبعاد الشعر الشعبي 24 09-16-2013 06:57 AM


الساعة الآن 06:31 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.