للحقيقة لون اخر (( قصه قصيرة)) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )           »          صالون النثر الأدبي 3 (الربيع ) (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 66 - )           »          مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 1977 - )           »          بَازَلْت (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 12 - )           »          خربشات لا أكثر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 9 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 13 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 60 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7436 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-22-2007, 07:08 PM   #1
نذير البيك
( كاتب )

الصورة الرمزية نذير البيك

 







 

 مواضيع العضو
 
0 للحقيقة لون اخر (( قصه قصيرة))

معدل تقييم المستوى: 0

نذير البيك غير متواجد حاليا

افتراضي للحقيقة لون اخر (( قصه قصيرة))


في هذا العالم الفسيح هناك حقائق كثيرة تختفي خلف قناع و منها المعاناة التي يعيشها بعض الناس فإنهم يخفونها خلف قناع من الابتسامات ولا يظهروها إلى الآخرين خوفا من استعطافهم وشفقتهم .
فهم يفضلونا تحمل الألم على شفقة الآخرين , ولكن إذا كان هذا القناع رغم عنهم فإنها تكون المعاناة مضاعفة .
وهذه محاولة مني لبعض المعاناة التي أتمني أن تحوز على رضاكم .
وأنا في انتظار لسماع انتقاداتكم .

ولكم خالص الحب والتقدير...




للحقيقة لون اخر

جميلة هي الشمس حينما تشرق على الأرض بنورها الدافئ ، حين تمزق الظلام وتلقي وراء ظهرها يوما شقيا محملا بهموم البشر , وتطلع على الأرض لتعانق أرجاء المكان, حتى هذا الحي الفقير الذي تداخلت دوره مع بعضها مثل بيت واحد ,وعلى مسافة ليست ببعيدة ولكنها تكفي لمن ينظر إليه للوهلة الأولى بأنه لا ينتمي إلى هذه الدور بصلة ، فقد كانت جدرانه بالية قد أرهقها الزمن ، وشبابيكه التي اصطفت بها قضبان الحديد كزنزانة يسكنها الغرباء تستحيل الناظر لها أن يرى ما تحتويه هذه الدار المحددة بغرفتين صغيرتين ومساحة صغيرة أشبه بما يسمى مطبخ .
كان أحمد يعيش في إحداها والأخرى لوالديه ، عائلة تسكن هذه الدار منذ ما يقارب العشرة سنوات وهو عمر أحمد هذا الولد الذي لم يفارق غرفته الصغيرة الموحشة ، و لم يشاهد في حياته سوى هذه الدار. لا يعرف من الشمس إلا اسمها وبعض إشعاعات تتسلل من خلف قضبان نافذته الحديدية، كما تنزلق له مع تلك الإشعاعات أصوات الأطفال في الخارج يلعبون ويمرحون وهو قابع في داره كتمثال صامت لا يفرق بين جسده وفراشه أحيانا كثيرة لطول ما هو ملقى عليه ، تقتصر كل حركاته على يد واحدة وعينان تتجولان دائما في المكان نفسه داخل غرفته حفظ خلالها تضاريس كل حجر كوّن غرفته .
كان أحمد معاقا!
تعلم في غرفته أن الزمن هو عبارة عن تسلل أشعة شمس ممزوجة بأصوات الأطفال ، ثم اختفاء كل شيء ، وهيمنة الظلام الدامس على كل شيء هكذا كان يحسب اللحظات التي كانت تعيش فيه ولا يعيش فيها!
كانت أحب الأوقات إليه لحظة دخول تلك المرأة وبيدها شيء من الخبز واللبن والتمر لم يكن يشتاق له بالقدر الذي يشتاق لامه التي تحضره , تلك المرآة التي ما فارقت الدموع عينيها كلما نظرت له وتشرد بخيالها إلى البعيد لا يعيدها إلا أسئلة أحمد المعهودة والمتكررة :
- أماه ، هل هناك غيرنا من الناس في هذه القرية ؟! ولماذا أسمع أصواتهم ولا أراهم ؟ هل هم مثلنا ؟ هل لديهم أم وأب مثلي ؟ هل هم بمثل حالتي ؟
تختنق الأم بعبرتها وتحتضنه وهي تدرك أن أحمد لم يعد يحتمل أكثر من ذلك .. عشر سنوات كافية لنفاذ صبره .
تنقذ نفسها بتقديم الطعام إليه ، وحثه على تناوله ، ثم تنصرف مسرعة تجمع ما تستطيع من هواء عله يخفف عنها شيئاً من اختناقها.
تبكي ، تتحسر، تؤنب نفسها :
" كيف مرت هذه السنوات بهذا الشكل؟! وكيف شاركت زوجي في سجن طفلنا الوحيد وحرمانه من كل جميل ؟! هاهو الآن في العاشرة من عمره لا مدرسة ولا أصدقاء وكأنه لا يوجد إلا أنا وأبوه في عالمه الصغير / الكبير "
"هذا الخيار كان أسهل من الخيار الثاني الأصعب والأشد والذي يقضي بأن أفارق ابني طوال حياتي لو عرف أحد بأمره ، أو حتى وجوده في الدار, و أنا ليس لي أحد في هذه القرية إلا هو بعد أن تركت أهلي عند زواجنا وجئت معه إلى هنا , يا رب سامحني على ما فعلت " وتستمر في البكاء إلى أن تغفوا عينها والدموع لم تفارقها .
ما كان أبوه يسمح له بالخروج أو حتى أن يعرف أحد أنه موجود لهذا انزوى بداره عن جيرانه وأقاربه خجلا من أن يعرفوا بأمر ولده المعاق ظنا منه أن هذا قد يؤثر على رجولته أو كرامته .
ازداد هذا الأمر سوءا عندما أخبره أحد الأطباء بأنه لا يمكن أن ينجب أطفالا أصحاء والسبب هي زوجته المسكينة التي لم تعرف هذا الأمر، وكانت تعتقد العكس ولكن حبها العميق وإخلاصها لأبي أحمد ، وصونا لكرامته صبرت وتحملت والتزمت الصمت كما هي حالة معظم النساء ،وتقبلت وضع ابنها المسكين ، ترعاه وتحتضنه بين ذارعيها لتخفف عنه ما ألمَّ به ، فقد كان دائما يسألها :" أماه متى أستطيع أن أمشي وألعب مع الأطفال الذين أسمع أصواتهم ولا أراهم ؟ ألا ترين يا أماه بأني عاجز عن المشي أو حتى اللعب معهم !!"
فتخنقها عبرتها وتحير دمعتها وهي تصطنع ابتسامة ممزوجة بدموع ، وتقول : " قريبا يا ولدي ستمشي على الأرض وتلعب مع الأطفال وتحلق مثل الفراشات " يبتسم أحمد حين يسمع أمه ثم يطلق تنهيدته الحزينة في انتظار هذه اللحظة.
ذات يوم تأخر أبوه عن القدوم إلى الدار، وفي الوقت الذي كانت أمه مشغولة عنه بأعمالها , سمع أحمد صوت الأطفال كما هو الحال في كل يوم غير أن أصواتهم هذا اليوم بدت مختلف ، فكانت أقرب إليه وأكثر مرحا من أيامه السابقة ! حتى هذا اليوم يبدو مختلف فقد قرر أحمد أن يكون معهم وليحدث ما يحدث ألقى بنفسه من الفراش استخدم كل جزء في جسده ليساعده على الزحف خارج هذه الغرف ومنها إلى الخارج ليشاهد ما يفعلون برغم تحذيرات أبويه له ! حين وصل للباب ، وبعد محاولات جهيدة استطاع أن يخرج من الدار وتمكن من جمع ما تناثر من جسده حين سقط عند عتبة الباب في دهشة سادت المكان ، التف حوله أطفال الحي متعجبين من هذا الطفل الغريب ! أما أحمد فكان لطعم الابتسامة الأولى شيء مختلف كان يوزع نظراته عليهم بكل براءة وعفوية بالرغم من استمرار دهشتهم واستغرابهم !
تسللت إلى أحمد أشياء لم يكن يعرف لها طعما ، كانت هذه الأشياء جديدة تضاف إلى لحظات عمره وزمنه ، تشارك أشعة الشمس وأصوات الأطفال .
تحركت مشاعر كثيرة في داخله بعضها يزيد من حزنه ، فكيف حرم كل هذه السنوات من هذا الصور الجميلة ؟! اللعب والضحك والأشجار والطيور وأصوات الحياة في كل مكان ، بعضها يضيف إلى سعادته ما هو أجمل , وثمة شيء أخر بدأ بالحركة ، شيء كان لعشر سنوات كحجر يختبئ خلف قضبان قفصه الصدري أحس بنبضات قلبه ، شعر بتدفق دمه في أوردته ملأ رئتيه بهواء نقي لم يستنشقه إلا في هذه اللحظة ، ويبتسم أكثر وهو يشاهد لأول مره وجوه الأطفال الذين طالما تسللت أصواتهم إليه عبر نافذته الصغيرة .
أمسك الأطفال بيده معتقدين أنه سقط على الأرض . كان أحمد يجاريهم فيما يفعلون ، ويسايرهم فيما يفكرون .
أحدهم قال لأحمد : "هيا أمسك بكتفي " ، والآخر قال : "هيا استند إلي " ، والثالث عقد يديه ببطن أحمد وظهره ، أشعره بأنه يقف لوحده ، استثاره هذا الشعور ببذل كل ما يملك من قوة لكي يبقي حماس الأولاد كما هو قال : " يا رب .. " حاول أن يشد جسده ، رفع رأسه ، نظر إلى الأمام، قرر أن يوجه كل قوته إلى قدمه اليمنى حتى تمكن من تحريكها، أنزل يده من على كتف الولد لم يصدق أن يده وقدمه طوع أمره ! وحتى يتمكن من التحقق من ذلك قال : " لا بأس أنا بخير" تخلت الأيدي من الإمساك به حتى أصبح حراً .
" يا عجب الله هأنذا أقف بمفردي دون أن يمسك بي أحد "
" يا رب " صاح بأعلى صوته : " يا رب لك الحمد "
سمعته أمه نظرت من فوق الدار لم تصدق ما تراه! ابنها خارج الدار، ويقف على قدميه هرولت مسرعة إلى الخارج ، احتضنت ابنها، عصرته بصدرها ودموعها تعتصر في عيونها " ولدي هأنت تمشي وتتحرك !، الحمد لله الحمد لله الحمد لله " قال: " نعم يا أمها نعم نعم .. " ووسط دهشة الجميع كانت أصوات خطوات رجل تقترب منهم مسرعة ، كان أبو احمد الذي لم يتمالك نفسه حتى سقط على الأرض متعثرا ، ثم وقف وسقط ثانية وهو يصرخ " ابني ، ابني أحمد أحمد حمداً لله حمداً لله ...." سمع الجار القريب صوت أبي أحمد فجاء نحوه يسأله : " يا جارنا العزيز من هذا الطفل ؟ "
أطرق أبو أحمد رأسه خجلا وقال : هذا ابني المعاق وقد من الله عليه بالعافية ، وتوجه للأطفال مستفهما : ماذا حدث أخبروني كيف حدث ذلك ؟
ولكن الجميع سيطرت عليهم الحيرة والدهشة ولم ينطقوا بحرف .
عندها تحدث أحمد موجها حديثة للجميع : " أنا المعاق وأبي كان يخجل من إعاقتي ولم يعرف طوال العشر سنوات أنني لست السبب.. فلماذا أعاقب على شيء لم أكن السبب فيه وشاء الله أن يكون شفائي ليس بسببه " ودلف مخلفا وراءه عيونا مسمرة وأفواها مفتوحة لم تنطق من غرابة ما سمعت وشهدت .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ابــو بــاســــل

 

نذير البيك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-22-2007, 07:41 PM   #2
رفيقة القمر
( شاعره )

افتراضي


/
\

نذير البيك

تَلْتَهِمْ الْـ [ رَوعَة ] فِي سُطُورْ
مِنْ حَرْفٍ آخَرْ !

سَعِيدَة لِأَنّي هُنَا
كُن بِخَير

/
\

رفيقة القمر

 

رفيقة القمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-22-2007, 07:45 PM   #3
العـنود ناصر بن حميد

شاعرة و كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية العـنود ناصر بن حميد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 510

العـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي





نذير البيك

أستمتعت بقدرتك على شد أنتباهنا

لتفاصيل تلك المعاناة

هنا أستوقفني حديث أحمد

"أنا المعاق وأبي كان يخجل من إعاقتي

ولم يعرف طوال العشر سنوات أنني لست السبب.. فلماذا أعاقب على شيء لم أكن السبب فيه

وشاء الله أن يكون شفائي ليس بسببه "

نعم

الكثير من الناس يصابوا بالخجل من أعاقة أحد

أبنائهم ويكون حلهم

أخفائهم عن الناس !!!

ترى

من فيهم المعاق !!!


أستاذي الكريم

أهلاً بك

وشكراً لقلمك الجميل

تحياتي



 

العـنود ناصر بن حميد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2007, 01:04 PM   #4
نذير البيك
( كاتب )

الصورة الرمزية نذير البيك

 







 

 مواضيع العضو
 
0 للحقيقة لون اخر (( قصه قصيرة))

معدل تقييم المستوى: 0

نذير البيك غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيقة القمر مشاهدة المشاركة
/
\

نذير البيك

تَلْتَهِمْ الْـ [ رَوعَة ] فِي سُطُورْ
مِنْ حَرْفٍ آخَرْ !

سَعِيدَة لِأَنّي هُنَا
كُن بِخَير

/
\

رفيقة القمر


رفيقة القمر

الروعة وجودك على صفحتي


الف شكر لكِ


دمتِ بسعاده

 

نذير البيك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2007, 01:18 PM   #5
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2212

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اخي
نذير البيك

من الوهله الاولى
من اول سطرين ..
أخذت عهدا بأن اعوود ثانية للقراءة عن كثب
فاسمح لي بتسجيل اعجابي اولا

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2007, 12:57 AM   #6
سلطان ربيع

كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية سلطان ربيع

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 24

سلطان ربيع غير متواجد حاليا

افتراضي


نذير البيك
فعلاً بيك مع هذه الفاتنة

دمتِ بخير

 

التوقيع

[OVERLINE]"عمر الرجل كما يشعر، وعمر المرأة كما تبدو "

مثل فرنسي
[/OVERLINE]

سلطان ربيع غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصص قصيرة جدا فاطمه الغامدي أبعاد النثر الأدبي 26 07-16-2018 06:21 PM
استقيموا يرحمكم الله !! (قصة قصيرة ) د.محمد فؤاد منصور أبعاد القصة والرواية 10 04-13-2009 07:48 PM
رسائل قصيرة ..! محمود هرموش أبعاد الهدوء 14 07-12-2008 01:46 PM
قصص قصيرة //////////// حنان عسيري أبعاد النثر الأدبي 10 02-17-2007 12:48 AM
قصص قصيرة...................................... فعلا! سعيد الدوسري أبعاد النثر الأدبي 6 12-27-2006 03:02 AM


الساعة الآن 01:02 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.