...
شـــرفة:
ليل الســـهر ملّـني واطفا مصــــــابـيحـه
ورحت آتعكّز على صدر الشروق نعاس
أشــــيل بيدي من التوديـع تلـويحـه
فيها توالي حنين ورشفتين احساس
..................................
لا تسل عن حلم واقع ذاب من عشرين عام
كلّ ما غفّيت جاني، وكلّ ما جاني صحيت
..
لا تسل عن ملهمتني بالقصيد وبالكلام
عن هك اللي لجلها نيسان يزهر ألف بيت
..
عن سبب حزني وفرحي، عن سبب هذا الهيام
جادلٍ من نكهة الفردوس جتني وابتليت
..
علّمتني كيف اكون انسان في وقت الخصام
من مجرّد ضحكةٍ وقت الزعل منها هديت
..
علمتني كيف احب وكيف اعيش وكيف انام
وكيف انسّق مزهريّة من ورود الايتكيت
..
كانت اطهر من ثياب الفجر في وقت السلام
كانت اعذب من قراح الما ليا منّي ظميت
..
كانت اشبه للضيا،، لأ ،، كانت اشبه للحمام
لا تغزّل بالهوا رفٍّ قبل وقت المبيت
..
كانت اجمل، كانت اعظم، كانت اقرب للتمام
سلسبيلٍ بارد الرشفة، شربت ولا رويت
..
كنت مخطي يوم دوّرت بحياتي عن غرام
ورحت ادوّر في غرامه عن حياتي وقد لقيت
..
لا تذكرني بتفاصيل اللقا الاوحد،، حرام
دام انا مخلوق من دمّ ولحم، واني هويت
..
نجمةٍ غابت وهي بالعمر تسعة عشر عام
من قبل عشرين عام، وذبت فيها بيت .. بيت
............................................
ولكم كل الودّ
قيصر