شغب

[وهج]

لا ازعلتْ حتّى الزّعل يتضامن ويزعل معاها
وانْ رضت ربّي يسلّــم هالرّضا مــن مشكلتها

أمّا قَبِل : قَبْل انثناءة هالشّطر بآخـــر شطـــــر
الّلي يحبّ إحساسها يعــــذر شَغَـــب تمهيدهـــا

قَدْ كُنتُ قَبلَ الأمــــسِ همسًا كُلّمــا رقَّ استَتَـــر
والّليلة عيون القصيد ... تمـوت في تجريدهــا !

غُضّوا طَرَف كِلّ الشّعور الفتنـة أحيانًــا شعــر
لا تستبيحوا فكـــرةٍ ... تــوّ النّـــدى بعويــدهــا

عـــرَّت مفاتنها علــى ضــوّ القمــر ليلــة قمــر
لجل الظِّلال الّلي تشكّ تغيب فــي توكيـــدهــــا

مــا علّموا هالمبهمة هَمــس المَطر مـــا ينهمــر
إلّا على شان المَطر يشرب ســـوالف جيــدهــا

أمّا بَعَد : بَعْد انعتاقة هالفجــر ... ماهــي فجـــر
لو ما انشغل هـــذا المساء المُرهــف بتجسيدهـا

وماهي على الهامش إذا ما كانت بفـوق السّطــر
مــاهي سطر لو مــا الكلام يهيـم فــي ترديدهــا

بنــت السَّهو تَلبس شَغبها مِـنْ شَغبها فـــي حَــذر
والعيـــد لا مـــن جابتــه هالعيـــد هـــذا عيــدها

فِحْروفها طفــــلٍ غـريـرٍ كُلّمــا زَعْلــتْ... كبَـر
وإليا رضَتْ بالله مـــن يعــــذر جنــون وليـدهـا ؟

السّلم ربّـــاها عشــان تعيــش فــي عيـن الضَّرر
أكبــــر ضَرر يخشى يعيــش بســـالفة تهــويدها

مــن كِثْــر ما هي طَيّبة يـا للقهــر ... يـا للقهـــر
محتـــاج مـَـــرّة نَحْــرَها يلمس شـــرارة كيدهــا

ومن كِثْر ما هي عاصفة ليـت البحر.. ليت البحر
يسرق هَداوة بالهـــا قبـــل الصّخـــب ويعيـــدهـا

ومن كِثْر ما هي كامنة مِثْل الجمر.. مِثـْـل الجمر
تَجري الرّياح الباردة عكـــس السُّفــن وتقيـــدها

ومــن كِثْر ما هي مؤمنة بان العمر ينقص عمـر
دايـــم تِهــَدْهِد عالحيـاة... مـــن الحيـــاة بإيدهــا

//

وهــج