حراك ثقافي وأدبي وشعري في غزة رغم الحصار

[خديجة إبراهيم]

على رغم ما يمر على أهل غزة من حصار وإغلاق للمعابر تبقى الثقافة والأدب حاضرة بين الغزيين ، وهاهم يواصلون الحياة بحلوها ومرها ، ويوماً عن يوم تستعيد الحياة الثقافية والأدبية في القطاع حضورها ، ويثبت الشعراء والأدباء هناك أنهم باقون وصامدون وحاضرون على المنابر ، فقد نظموا ملتقى شواطئ الأدب الذي يواصل فعالياته الأسبوعية دون الاكتراث لما يفرض على القطاع ، فقد قدم يوم أمس السبت حالة ابداعية شارك فيها العديد من الأدباء والشعراء

حيث افتتح الفعالية الشاعر سليمان الحزين منسق الملتقى والذي قدم مجموعة من أبيات الشاعر الراحل محمود درويش ثم بدأ الشعراء بتقديم قصائدهم ونصوصهم ومنهم محمود أبو صقر وقدم قصيدة " كان الحلم جميل " وقدم قصيدة " يا بلدي " ،عيسى درويش وقدم قصيدة "مشهد مؤلم " وقدم قصيدة " لافتة فضائية" ، طلال بدوان وقدم قصيدة " لونٌ وحيد" ،
وعضو أبعاد أدبية الشاعر طلعت قديح وقدم قصيدة " حدثيني عن حزمة الرَّماد" ،
وهناء العمصي وقدمت قصيدة " دقات قلب" ، أحمد القريناوي وقدم قصيدة " قلت التأني" ،خليل الغفاري وقدم قصيدة " بالله مين أنتِ" ،حسن أبو قادوس وقدم قصيدة " فرعان"وقدم قصيدة "فوهة الفراق" ،ناصر نصار وقدم قصيدة "صلاة الروح" ، آلاء عبد ربه وقدمت قصيدة "غربة" ، رضوان عاشور وقدم قصيدة "العلم" وقدم قصيدة "المشهد الأول"، عمر الهباش وقدم قصيدة "مبعث النجوى" ،ليلى جاد الله وقدمت قصيدة "على كف الجراح"، سليمان الحزين وقدم قصيدة " نعس اليمامة"

سبق اللقاء دورة في علم العروض قدمها الشاعر اسامة الناطور ،وتخلل اللقاء تعليقات الحضور ونقدهم


وكالة أنباء الشعر