لا شيء - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
النهر الجاري مسودة خاصة .؟!! (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 45 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 75157 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-24-2021, 02:40 AM   #1
ماجد العيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية ماجد العيد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 مصحف مكّة العالمي
0 Raining
0 غـروب
0 ارتداد

معدل تقييم المستوى: 24840

ماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي لا شيء


حسناً، هذا الكيبورد يا ماجد !
بعد أن فقدتَ طعم الأشياء،أهميتها و ما يمكنكَ أن تراهن عليه.
لن يكون الأمر مرتباً بالشكل الذي يرضي القارئ ليرضيك مع هذا التحسس الشديد من حرفٍ تحمل عبء قرائته.
ليتني قلتَ كذا أو ليتني لم أقل هذه.
هذه السنوات بأمواجها تنبئك بأمرين : أنك لا تصلح لشيء أو أنك تُصْلحُ كل شيء.
هذا الملل و التأفف و العودة لنقطة الصفر بجمودها و تجمّدها هو ما تراه في كلّ مرة تبدأ فيها منحنىً جديداً.
يبدوا أنك تكتشف ما وراء الأشياء و ماهيّتها أو أنك شخص تعيشُ إحباطاً منقطع النظيركاشفاً عن سراب.
لا تعجبك الأشياء أو بالأحرى لا يعجبك مناخ الأشياء.


إن روح الإنتماء جميلة لكن ما هو أجمل من ذلك أن لا تنسيك رائحة الطين التي تنبعث منك - إنسانيتك - تَجُزؤكَ لتغطي أكبر مساحة من تماسك مع هذه الحياة.


في الأسابيع الماضية و مع أرض التواصل الجديدة كلوب هاوس أعجبني الكثير من المتحدثين فيه.
كنتُ أستمع إعجاباً و غبطة و تحيّراً أيضاً يتلوه وخز-دنيوي صِرف- من أنني لو كنت في طريقٍ و طريقة ما فسأنتج ضعف ما كنتُ معجباً به في الأساس.
ليس غروراً لكن الواقع المعايش و التركيبة النفسية يبعث على الجمود وربما على اختلاق الأعذار في ذلك.

لا أعلمُ لمً أطيلُ هذه الكلمات و أبتعد شيئاً فشيئاً عن الوصول إلى المضمون.
هذا المضمون خليط لا يمكن لي تغطيته ففي كل خطوة أعلم أنني لن أصل أبداً.


القضايا الخاسرة ما يدافع و يكافح البشر من أجلها بكل قوّتهم من باب الهوى لا من باب العقل و المنطق.
لذلك في الغالب إن لم أقل دائماً يكون مناخها مسمّمٌ و مميت مهما بدت ملامح الحياة فيه فهي حياة شاحبة لأشباح.


سأعتمد الموضوع حتى لا أقوم بحذفه في النهاية.
سأتدارك نفسي الأمّارة بالإحباط.

 

ماجد العيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-24-2021, 03:51 AM   #2
ماجد العيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية ماجد العيد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 حالمة
0 مَا / جَدَّ عن مَاجد
0 خـلاص
0 مارب

معدل تقييم المستوى: 24840

ماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الشعر من ضمن هذه المناطق المسمومة و المميتة.

لا أستطيع أن أتخيّل نفسي بعد أن ألتفت إلى هذا المشوار في الحياة أنني قضيته في الشعر.
في قرائته و البحث المستميت عنه في المجالس و في الدوواوين.
حقيقةً أعجب ممن يقوم بهذا الأمر.
و ما يزيد عجبي أنني وكما قلت عن برنامج كلوب هاوس و مصادفته لي أنني وجدت الكثير يحفظ عن الكثير.
بالكاد أراني أحفظ قصيدة لكنني أتمتم بأبيات تروقني، تقع على مسامعي دون بحث.
وهذا لا شكّ خطاً أقرّ به.لكنني لستُ بشاعر أقصد أنني لا أعيش أو أرغب أن أعيش كشاعر.
الخطأ الكبير و الجسيم أن نتاج هذه القراءات المتعددة و هذا الحفظ المهول عن الآخرين لا يتوازى ولو بنسبة قليلة مع ما يقدّمه الأكثرية في أشعارهم.
هنا وصلت لأمر, أن بذرة الشعر الحقيقي غير موجودة أو لأقل أنها ضعيفة جداً مهما أغدقتها بالماء فلن تنبت شيئاً.
بذرة الشعر وأقصد بها الأسلوب و المخيّلة-هذا الذكاء الحاد- تكاد تكون معدومة.
لأن الجماهير-محبي الشعر و متذوقيه سمّهم ما شئت. ظنّت أن بإمكانها أخذ الدور.
لكن لماذا؟

هنا تأتي حظوة الشاعر في بيئتنا.هذه الحظوة التي أقف ضدّها و ضدّ ما تكون عليه.
أذكر أنني استمعت لعدة لقاءات و مداخلات مع شعراء.للأمانة فاقت مستوى الحفاوة و الترحيب و اللقاء الإنساني اللطيف و البسيط إلى أمرٍ مستهجنٍ و ممجوج.
لستُ و الله ممن ينتقص من قدر الناس لكن هذه الطريقة لا تعجبني أبداً.
على الشاعر الذي يعيش هذه الحالة كصفة ملازمة له يعرفُ و يعرّف بها أن يكون في موقعه الحياتي الصحيح عقلاً و منطقاً.لا أن يتجاوز ذلك أبداً.
الغريب في أن البعض و خلال استماعي لحديثهم يتحدث بكل حرقة و بصوتٍ جهوري يترامى على مسامعك لهول القضية العظيمة التي يحملها هذا الشخص!
والأمر لا يستحق كل هذا الغلو في التعاطي مع قضيةٍ ليست بقضية حقّة أمام عبء الحياة و الإنسانية و حالها في هذه الأرض.
الأمر مشابه أن يقوم أحدهم بالصراخ في كل مجلس عن قضاياه لنادي كروي أو لفنان.
إن القضايا العظيمة حقاً لا يمكن سماعها في كل وقت و في كل حال.فما بالك بأمورٍ أقل ما يقال عنها بأنها في مستويات دنيا من الهم الإنساني.
تحس بأن الأمر أصبح سمجاً جداً.
إن المهووسين بالشعر و تضخيم حالته مسؤولون عن حالته التي يشتكون منها لأنهم خلقوا حالةً جاذبة لعموم الناس أن يكونوا كذلك و أن ينضموا إلى هذه البيئة ففيها الشهرة و الحظوة.
لذلك كنت أقول أننا بإنتماءاتنا المتعددة لأمورٍ محببة للنفس يجب أن لا نجاوز في هذا الأمر و أن لا تبلغ بنا الأنانية مبلغاً عظيماً لأن نعتقد أن ما نحبّ هو كل شيء أو أن يجب أن يكون كل شيء.
طرأ في بالي مقولة أن الشعر قد حفظ التاريخ.
إن من حفظ التاريخ فعلاً هو من قام بصناعته لا بالثرثرة عنه تكسباً و مواكبةً و ممن؟ في الغالب من أناسٍ في الدرجات الدنيا من الكينونة البشرية ، لأقلها صراحةً: من أسافل الناس ! مهما بلغت حظونهم و شهرتهم !

يا أمةٍ ما لك خشير ..
أمجادك الأسمى سماء ..
و اللي حكى مجدك دشير !

الاعتدال مطلب في كل شيء و على الشاعر أن يعيش حالته و قيمته الإنسانية قبل كل شيء.

 

ماجد العيد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:29 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.