ريما النواوي وبسمة أمل

[هدب]

لكل منا حياته وظروفه
ولكن هناك من يتعامل مع ظروفه بحب وأمل إلى حياة أفضل
ومنا من يقفل عليه بابه ويلبس وشاح الحزن والألم
ويقابل الآخرين بوجه عابس ..
وكأنهم هم من اخذوا السعادة والبسوه ثوب الحزن ..
أقول لـ هؤلاء الشريحة من البشر ..
على ماذا تحزن على وظيفة قيمة لم تحصل عليها .. على منزل جميل لم تسكنه .. على سيارة فاخر يملكها غيرك ..
انظر يا هذا .. أنت تمتلك أعظم فضل من رب العالمين .. وتاج على رؤوس الأصحاء
هي الصحة .. هل فكرت يوما كيف يعيش من ابتلاه الله بمرض الرحمة .. كيف يكون يومه وليله .. وكيف تمر عليه الساعات
سأطرح إمامك .. نموذج لعلك تراجع نفسك وتتعلم منها ..

ريما النواوي من مواليد 1984
( 2002/2011)
ابتلاها رب العباد بمرض المعروف عنه ـ لاعلاج منه ـ أصيبت بسرطان الحوض ثم انتقل إلى الرئة اليسرى لسنوات تخللها عمليات جراحيه و علاجات كيماويه واشعاعيه وهرمونيه ..
ولكن ريما دااائماً مبتسمه متفائله وتردد :
" ربما احتجت المزيد من تكفير الذنوب الكثيرة العظيمة التي اثقلت كاهلي، فيارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك رضيت بك رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً فارضى عني يارب العالمين وارحمني برحمتك الواسعة واشفني وعافني وجميع مرضى المسلمين وردني اليك رداً جميلاً وطهرني ونقّني من الذنوب والخطايا كما يُنقّى الثوب الابيض من الدنس واشفني شفاء من عندك شفاء لا يغادر سقماً انك على كل شيء قدير :")

:
هذا هو كلام ريما التى تعاني وعمرها 18سنه .. لم تلبس وشاح الحزن وتقفل بابها ..
استمرت حياتها العلمية
تخرجت من الكلية الصحية بمكة المكرمة عام ٢٠٠٩م، وعملت بمستشفى النور بمكة المكرمة لمدة عام، ثم انتقلت للعمل بمستشفى الملك عبدالعزيز للعمل كمساعدة للطبيب
لم تفارقها البسمة ورسمت معاناتها ..
لم تغيب بسمة ريما إلا .
. يوم الخميس ١ ديسمبر الساعة ١٠:٥٥ مساءً بمدينة الملك عبدا لله الطبية بمكة المكرمة إثر صعوبة التنفس التي كانت تواجهها بعد انتشار الخلايا السرطانية في رئتيها، وتمت الصلاة عليها في الحرم المكي الشريف بعد فجر الجمعة الموافق ٢ ديسمبر عام ٢٠١١
رحلت اليوم ياريما فقد أحببتِ لقاء الله والاجتماع بأعضائك التي فقدتيها في حياتك في الجنة فأحب الله لقائك وأراد أن يجزيك ويكرمك بعد سنين طويلة من الصبر والرضا بما كتبه لكِ.
ليس لدي ما اقوله ياريما سوى السؤال من الله بأن يرزقني مقعد بقربك في فردوسه الأعلى بصحبة الأنبياء الكرام.

وهنا مقطع الفيديو لحظه وصولها الى السعوديه :
انظر الى تلك الروح ...

رسومات ريما

ريما رحلت وستظل مدرستك قائمة

رحمك الله رحمة واسعه

حنين

 

[بندر الصقر]

لا اله الا الله والله المقطع موجع ويدمي القلب قبل العين
رحم الله تلك الروح الطاهرة واكرم مثواها , وجعل ما لاقته تكفيرا وتطهيرا لذنوبها

جزيتِ خيرا على نبيل حرفك يا حنين .

 

[ميسون الرملاوي]

رحمها الله وغفر لها
ما شاء الله مثال للمثابرة والإيمان القوي

أسأله تعالى أن يرزقنا صبرها وإيمانها وتفاؤلها اللهم آمين

شكرا لقلبك حنين

 

[فاتن حسين]

رزقنا الله حسن خاتمتها يـ حنين
نسأل الله ان يغفر لها ويتجاوز عنها ويوسع قبرها مداد بصرها وان يجعل يوم وفاتها اول ايام سعادتها الابدية

شكراً لقلبك يـ حنين

 

[فهد الرويلي]

فعلا قصة مؤثرة وبليغة
رحمها الله وأسكنها الفردوس
ففي مسيرتها الكثير من الدروس والعبر

شكرا الحنين
لروحكِ دفق اليقين

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

شكرا جزيلا لهذا القلب الذي نقل بياضه في سرد للعبرة قبل القصة

جعل الله مثواها الجنة وتقبل منها هذا الصبر العظيم

وأحسن الله خاتمتنا أجمعين

تقديري

 

[سعيد الموسى]

ريما
كانت نور الشمس !
ريما
كانت شمس الشمس !
ريما أنثى ؟
لا لا
لا لا
ريما طفله
تحمل ناس !
ريما تحمل حب الناس !
ريما ... ماهي
قصّه بس !
طيبة ريما تحمل
درس !
ريما كانت
أجمل
أعذب !
ريما كانت
أطهر
أصدق !
كانت تضحك
لجل الناس !
في داخلها 100 فاس !
يبتر نبته
تغرس نبته !
يزرع وعكه
تثمر بسمه !
كل ماطاحت ... قالت : ربي !
ربي أعظم ... ربي أكرم !
ربي يبلى عبده بس ّ
بس يحبه ويجازيه !
هذا الكون الشاسع
حلو !
ليش نخبّي فيه
الضو ! ؟
كانت
تحمل كل الورد !
كانت
ياااااااااااااااااااه
وكانت
آآآآآآه !
كانت ريما
قصّه عُظمى !
.
.
.
ماتت ريما ياإخوان !
ماتت ريما
ماتت ... ماتت !

.
.
رحمها الله عزوجل ..
شكراً ياحنين