ارسل احد الشعراء الى فتاة يقصد اغواءها فقال
اني رأيت بك الحياة تزيد
واليك شوق في الفؤاد شديد
فدعي التقاليد التي اورثتها
ليس الذكي يقوده التقليد
وتحرري من قيد تاريخ مضى
وتقدمي ان الجريء سعيد
فأرسلت اليه ابيات ساقتها بقوة شخصيتها وادراكها للحياة
وفهمها لما يجول في سريرته من شر ونية سيئة
يا طالبا ود نجم في مجرته
ان الدنيء بما يرجوه مردود
صن ماء وجهك من صد فإن لنا
دينا يصون وما بذل الهوى جود
ما شوه الحسن الا بذل جاهلة
في حسن ظن لمن انيابه صيد
فخذل ولم يعاود اليها
ولما انتشرت تبيتها اقبل عليها القوم يخطبونها .