من مذكرة مشنوقة في البعيد

[عبدالاله الأنصاري]

لو أنني كنت نذلاً أو أقل وفاءً وأندَر طيباً لما تجرأ البغاة على استباحة أول الأركان وآخر الصمت

 

[عبدالاله الأنصاري]

لم أنم يا صديقي
فجذع الليل يبكي
وأنا كما أنا ..
أُعِدُّ لليوم وجبته المعتادة
وألقم فم الجوع الفتات
وما استقام جسده الطري بعد
وما أفاق

قال السماء بعيدة جداً جداً
ورفيقك الذي غار .. خبى خيط وصله
وما اهتديت بعده

قلت
الرحيل .. الرحيل

 

[عبدالاله الأنصاري]

ماذا سيبقى لو أني أشعلت صدر المدينة
وجعلت نوافذ الشك تصطك كأسنانك في تلك الليلة الجليدية
وقتلتك ألف ألف مرة ، كي أتخلص من أظافرك المغروسة في كتفي
وأذنت لذاكرتي باستدعاء كل النساء اللواتي أسرجت خيول شوقهن وآمنّ بي أقل منكِ مائة فرسخٍ
ماذا سأُبقي لي منكِ لو أنكِ كنتِ موقِنةً بأني لن أجثو عند قدميكِ ألثم كواعبها كي تنامي كطفلي الرضيع.!

 

[صالح العرجان]

البشره السمراء لا تعني قلباً من حجر
ربما كانت لتولد هناك
ولكنها كعشبه الرقروق تشير لوجود الكمأ
لم نختلف ونفسي يوماً
على أن ما بين دوره الحياة والنبض هدير ماء من روح تنمو على داليه شتات
يضاهي هذا الشعور الشعور به حقيقة

يا صاحب الفكر يا عبدالإله

نـ نمو ولكن من نكون

نحن حق مستقطع لإرض لم ترضخ للنور .. !!
للنور أرض لم ترضخ نحن منها قطعة حق .. !

 

[عبدالاله الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان

البشره السمراء لا تعني قلباً من حجر
ربما كانت لتولد هناك
ولكنها كعشبه الرقروق تشير لوجود الكمأ
لم نختلف ونفسي يوماً
على أن ما بين دوره الحياة والنبض هدير ماء من روح تنمو على داليه شتات
يضاهي هذا الشعور الشعور به حقيقة

يا صاحب الفكر يا عبدالإله

نـ نمو ولكن من نكون

نحن حق مستقطع لإرض لم ترضخ للنور .. !!
للنور أرض لم ترضخ نحن منها قطعة حق .. !

ومن يعبأ - يا صديقي - بالكائنات المهملة
أحياناً يصبح الوهم هو الحقيقة الوحيدة القادرة على منحنا سلال معبأة بالربيع الذي نشتهي

سعيد بقربك
شكرا لقلبك

 

[عبدالاله الأنصاري]

في اعتقادي أنه يتوجب على كل من ينبري للكتابة، أن يحترم ذلك الحرف الذي ينوي كتابته،
حينها لن يكتب شيئا رديئا ؛ لأنه سيخجل من تبذير العاهات الكتابية والمعاني المعوّقة التي تؤذي القارئ

 

[عبدالاله الأنصاري]

أريد أن أعتذر لكل من أخطأت في حقهم، ومن سأفعل أيضا.
دبّجت اعترافاً في صفحة سابقة بأني رجل سيء ، وليس جداً.
وربما اعتذاري الشحيح يملك (فَماً) يستحق أن ينصت إليه كل أولئك الغابرين، والذين مازالوا تحت وطأة لسان مقذع وأخلاق مزاجية ومتناقضة أيضا.
والرجل السيء ذاته .. سينام قريراً، لذا لا تستدبروا الأكف ، ولا ترهنوا الابتسامات للغيب، أخشى أن تغافلكم لحظة احتياج.
فاغفروا ، الآن وبعد كذلك

 

[عبدالاله الأنصاري]

العيد الذي استلقى بعيداً بات ييشبه صمت المدينة
يبدو أنه يمارس حقوقه في ارتكاب حماقات تشبه تلك التي ارتكبتها في حق وصلك دون تقصّد مني
ألا بًعداً للحرائق المفتعلة التي تني في سخريتها عن لفظ آخر معاقل البنفسج.!