البارحة- ونيت- والناس جلاس
ونة صويب(ن) عايباتٍ جروحه
ياما شربت المر كاسً ورا كاس
والحزن في قلبي مشيد صروحه
على اللي اليا غاب زوله عن الناس
تحفظ له- الطيبة وذيك -السموحه
الصاحب اللي ما مشى درب الادناس
ولا مشته- نفسه ورا -كل ضوحه
هو الكريم الشهم من دون مقياس
اليا عطى- ما قال -دنيا شحوحه
هو الصديق الصادق بكل إحساس
وهو الذي له- بالمحبة أطروحه
اليا طرى ذكره مع الناس نوماس
مثل الجبل يامن أخضرت أسفوحه
أقضي عليه أيام عمري بالاتعاس
ما بين -دمعة ثم -ونة- ونوحه
أعاهده- واقول يا طيب الساس
أنت الذي- تعانق الروح -روحه
لو تنوهب هالروح لاعطيه الأنفاس
وأقوله -ياروح -منك- السموحه
تعبت أنا ياروح -وأتعبني- الياس
ورسم لي المشوار في وسط لوحه
من بعده البنيان واقف بلا ساس
بلحظة أنهار- وتهاوت أسطوحه
ولو اكتب الاشعار في كل قرطاس
ما اعطيه انا حقه ومااوفي طموحه
أجاري- العذال- واقول- لا باس
الهم اكبر- من شعورِ- أبوحه
يالله يا المعبود- يا رب الاوناس
تبعده عن نارك -وتاقاه -فوحه
وتجعل مع الابرار له حس وأنفاس
ومن منبع الكوثر تجعل سبوحه
البيد[/color]