عَجْزَاء...!

[جليله ماجد]

عندما تتضايقين تبكين؟
لا يا حلوة..
جربي الرقص..!
ستنبت لكِ أجنحة..
و تنفجر تلك الأنوثة المكبوتة..
و تحلّقين..
جربي يا حلوة..
و إلا.. تندمين..!

 

[جليله ماجد]

غريب..
غريب..
لا أشعر بالحنين..
و لا يزورني طيفك كعادتك في الشتاء..
بل أني أشعر بالخفة..
و كأنني فراشة أو يمامة..
غريب..
غريب..
أصبح وجهي أكثر جمالاً..
و اختفت هالاتي السوداء..
و صار شعري طويلاً أسمراً لامعاً كليلة صافية..
غريب..
غريب..
اختفت صُفرتي..
و مات هُزالي..
ارتوت ضحكاتي..
فقد نسيتُ الدموع..
و نسيني الألم..
الحُب لعنة..
و الوقوع فيه أشبه بالحفرة السوداء العميقة..
بلا قرار..!

 

[جليله ماجد]

يتوقف الكلام بحلقي..
و كأنه..
كأنه..
مقيد بالأصفاد..
كأنني إن حكيت..
سأمرغ كُلي بالوحل..
كأنني إن بُحت..
سأتبلل في يوم عاصف..
متى أتحرر من أناي العصيّة..
بكل العجز أصرخ..
أريد الكلام..
عن كل شيء..
لكن..
آه!

 

[جليله ماجد]

من مثلي في الشتاء..؟
أبكي كالمطر و أرتعش كالأشجار..
و أنال كآبة الليل..
أتحول عوداً يطيب به الاحتراق..
و الذكريات دخان يخنق ألمي.. و يثير دمعي..
من مثلي (هذا) الشتاء ؟

 

[جليله ماجد]

تتجمد دواخلي ببطء..
أنا الإعصار القادم..
فاحذر كل عواصفي..
رَجْع المطر قلبي..
و دقاته أنت..
و من بين كل شيء..
أنا فعلاً لا أُشفى مِنك..!

 

[جليله ماجد]

قلبي غارِق بالحنين..
صوتك أجراس..
لا تتوقف عن الرنين..
و ذكراك ناي مسحور..
ألاحق الطيف كساحر أوز أنت
صوت و لحن و طيف و دواء..
أرجوزة..
لا تتوقف عن الغِناء..!

 

[جليله ماجد]

مَن يفهمك؟
.و أنت صامت كالطود العظيم..
من يفهمك؟
و أنت صابر على كل مرير..
لا أحد يفعل؟

 

[جليله ماجد]

جفت العروق..
تهدّم الجسد!