من وحي أصبوحة أقمتها في رحاب جامعة العلوم التطبيقية بعمان في شهر ابريل 2011
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,darkred" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
أحبُّ عمَّانَ لا ريبٌ ولا جدلُ=فسر إليها بنا يا أيُّها الأملُ
وانشر على الأفق الممدودِ قافيتي=فإنها كالسحاب الحر تنتقلُ
واسكب شآبيب شوقي ههنا وشلا=كأنه بلقاء الأرض يحتفلُ
ركبتُ قافيتي واجتزت قافلتي=وجئتُ كالعاشق العذري أرتحلُ
تطير بي كلماتي كلما خفقت=أسمو، يرافقني التحنانُ والوجلُ
ها قد بلغتك يا عمَّانُ منتشيا=أرتب الشوق في قلبي وأختزلُ
صديقة الغيم هذا نبض أوردتي =كآهةٍ سافرت والليل متصلُ
يا قبلة الشعر أوراقي مبعثرة=فكيف ألقي وعني الخلق منشغلُ ؟
لم أبدأ البوح حتى قال قائلهم: = يا حاطبَ الليل ِ إن الناسَ قد رحلوا
فيم انتظارك والأمواج غاضبة =والبحر مضطرب يا أيها الرجلُ ؟
ما الشعرُ ؟ ما الكلماتُ الحالماتُ وقد= تبرمَ الضادُ ، والأضدادُ لم يصلوا ؟
عمَّان صبراً فإن الأمنيات همت=وأحدثت جدلاً في حقل من جهلوا
من أجل عينيك ذابت في المدى لغتي=واعشوشبت في مدادي هذه الجملُ
خذي انفعلات حرفي وارتباك يدي=لما تزاورَ عن بوحي لكِ الغزلُ[/poem]