أتعلمين !!!

[صالح العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا

أتعلمين !!!
لقد سهرت ، نعم لقد سهرت ولم أستطيع النوم إطلاقاً سهرت دون أن أكون محموماً بالموت تقلبني الأوجاع ودون أن أردد ما كان يحصنني من فكرة الذبول .
سهرت وأنا متوردٌ بالكتابة دون كآبةٍ وإن شعرت بالأرق إلا أن حنان الورق ورقة السطر أنستني ذلك .
وهل تعلمين !!!
أني ما زلت أذكرك ولا أذكرك وأحتطبك من ذاكرتي لأشعلك للسهر في قناديل عيناي أطيافاً من حُلم مغرورق بالواقع أملاً مضرحاً بالخيال يأساً .
أوووووه ألا بئساً لي ....
فكم حاولت أن لا أكتبك لكي لا أنبتك بروحي بعد وهم إقتلاعك ....
وأخيراً أتلهمين!!!
المفجوع بفراقكِ قافية حزن أو جُملٍ من أمل يسد بها رمق الوله ويطفيء نار الإشتياق .
أو أتعلمين !!!
لقد تناسيت أن أُكمل لكي لا أكتمل حُزناً فأصبح مُجرد رفات .
أتعلمين !!!
إني اكتبكِ لكي أتوبكِ .


#ثرثرة
#نواف_العطا

نواف

انت تكتب وتذيل بثرثره ونحن نقرأ بجاذبيه تعيدنا للنص مره واثنتين
انا متابع شره لكل ما تكتب يا شاعري

رد ود

 

[إبراهيم بن نزّال]

يبدو أن لهذه الثرثرة عميق الأثر في نفسك يانواف، وهو مايظهر من خلال الاختزال الجلي في هذه الثرثرة،
أتعلم أنني حين قرأت لك هنا، أحسست أن قلمك الحي محرض جدا لقلمي للكتابة، سأبقى أقرأ لك علّني أجاري قلمك يارائع.
تحياتي

 

[نواف العطا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري

كان الدفء قصيدة والليالي فقد ....!


مبدع يا نواف

أهلاً بصالح فحضورك يستحق الإحتفاء ولك كل الود والتقدير .

 

[نواف العطا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ

.. والمشاعر تتمرد بالتلويح تستحيل تتوب ,
شكرا لك

العفو وشكراً لمرورك ولك الود والتقدير .

 

[مها العنزي]

إني اكتبكِ لكي أتوبكِ .


/


تجوع وفي وصلها والكتابة عنها و لها إشباع ، لن تنتهي يانواف .
جميل بوحك جداً .

 

[رشا عرابي]

الكتابة عنهم توثيقٌ لهم بين المسام يا نواف

رهافةُ المعنى أحاطت المبنى بـ ضوءٍ شفيف


لروحك الهفهافة ألف سلام

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا

.
أتعلمين !!!
إني اكتبكِ لكي أتوبكِ .

كما يقال ( هذا مربط الفرس )
من جملة أسباب الكتابة .... أننا نمارس التوبة عن فضائلنا
حتى نمضي عائدين ... نتخفف بالكتابة

الأخ نواف العطا ... و إني لأحسب أن للنص فصول غير معلنة ..
و ما جاء هنا ... ليس إلا إحدى محاولاتك الكثيرة للتوبة ...

 

[نواف العطا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سيد أحمد الغول

زعموا أنَّ أعذبَ الشِّعرِ أكذَبُه وإن كنتُ لستُ ميّالاً لتصديقِ هذا الزَّعم
ولكن بعد أن قرأتُ : (أتعلمين !!! إني اكتبكِ لكي أتوبكِ ) ، إذا أشركوا
مع الشّعر بدائعَ النّثر كالّذي قرأتْ ربما أميلُ لتصديقِ زعمهم
لأنّك لا .. لن تتوب عن من ألهمتك هذا الإبداع المجنون الذي يعدل
ألفَ قصيدةٍ ....... دامَ حرفُك توأماً للروعة ، أستاذ نواف العطا

شاعرنا العذب ومُشعرنا بجمال الشعر والكتابة أهلاً بك بلا عدد فجمال حضورك ضوء يشعل الكلمات وهجاً وفرحاً به ، ولك كل الود والتقدير يا رائع .