ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

"
بَرْدُ الصُبحْ..
يمسح على صدرك..يُضفي على قلبك..أمن.
يجلو بقايا ....ض.ي.قْ
ضُقتـــــــَ بهـِ أُفُقا.
"

بَردُ الصُبحْ..لا يُضاهيهـ [دِ فـــء] على روحك.
حتى وإن أفتاك الناس وأفتوك.
"

"
بَرد الصُبح..رضا
ينبثق من داخلك ويعم أرجاءك..فـــ تأنسْ.
"

"
بَرد الصُبح..يُشبههـُ أنتـــــــــ.. حين تُريحك مما يُقلقك
وتُسدلــــ عليهـ الستار.
أن نَم..فأنا لستُ منك على شيء.
"

"
صباحات طمأنينة.وَ شروقُ هُدى..
أسمى أُمنياتي.
"

 

[أسمى]

هل تحتاج مشاعرنا لمن يوقع لنا عليها..
ويسلسل الأعذار.
ويهدهد صُنع الأقدار .!
* هل زالت عن أكتافنا أرديةُ الشوق.
* هل مازلنا نُغمض أعيُننا لتتجه إلى العمى عِوضاً عن النور .!
سينعكس ذلك علينا نحن.


"

"
حين يُغطى البحر ..
فلن يُرى تلاطم موجه.
وحين يُطمر بالرمل..
فلن يكون هُناك موج أصلاً.
إني أتساءل..
هل ذلك بالإمكان ؟!
امممم..أنا أُخرج لساني لأُغيض هذه البيروقراطية المُقيتة في عالمي.
.








.
ياللبؤس هي تبحث..عّمن يتكلم : (
.

 

[أسمى]

"

"
كُـل شيء يدُل علينا.. يا صديقي.
المطرْ ..سـ يحمل رائحة تواجدنا.
وَ قطراتهـ حين تنهمرولاننوي الهَربَ..منها.
وَ الطين سـ يحمل آثار آقدامنا..
وَ ظلنا حين يبدو أطولـ منّا بـ كثير ..ونفرح لذلك.!
"
الذكرى تكبر بنا ومعنا.
صَــ د.ي.ق.ي
لسنا من بعضنا في حِلّ..لـِ ألاّ نُعين الأيام علينا
وَ لـ نكتفي بنا..دون فضولٍ منها.
وَ لأن هُناك مَن تُتقن تأطير الذكرى.كَ (قيدْ).
(فـ لا توصنِي بها خيراً و أعتمد..)
"
تكون..
ك( صَدَفَة )ملامحُ ـها المُهمة لا تبين.
ك( شَجرة تُفاح) تَحفظ بينها و بينها أسرار..
ك ( قصة) قصيرة جداً لكن أحداثها المُتتالية ،
لاتترك للأنفاس فُرصة استدراك..
هل................ على ما يُرام نحن.؟!
هل ..نالت مِنّـا الأيام..؟!
.
صـَ ..كان نهاراً سيئاً ..فزعتُ فيه مرتين..
الثانية: كان صَدري يعلو وَ يهبط بسرعة حتى أحسستُ
وكأن قلبي سيخرج في تلك اللحظة ،وأمام عينيّ.
د.. الأولى : لم أستطع النوم كما يفعلـُ الناس
بلْ كُنت أغرق كثيراً في أحلام مُزعجة..
كُلما فرحت بهدأة أنفاسي كُلما أحسستــُ بها تسحبني..فأحاول الخلاص،التقلب
تغيير الأفكار..نَزع نَفسي من ما يُسمى بالنوم..ولم أُعدْ.!
ي.. هلْ سنستمر مع الأيام في خِلاف لأنها لا تأتي كما نودّ..؟!
ق.. لا شيء يستحق...سوى صُلحْ مع الروح قبل الجميع.
ي.. لن أألو حُباً ،ولن أكُفـ طالما أنا أستطيع.
فـ الحياة لا تستحق أن نتوقف عند ما يُزعجنا منها كثيراً. أبداً لا تستحق.
.
.
قليلون هُم من يستطيعون ذلك. أعلمْ.
ولكن حالياً..لا أُدرك فضلَ ذلك.

 

[أسمى]

أظن أن قلبي وُلِدَ قبلي..!
"

"
هذا ما فكرت بهـ وأنا أُتابع ذلك البرنامج..
يتكلمون عن .. تناسخ الأرواح) ليسَ مُهماً ذلك لكن..
لا لا..
أظن أنهـُ كان لـ شخصٍ آخر (قلبي أعني).ماذا لو كان كذلك..!
وااااااو..
فكرة غريبة..مممممم
كأن يكون لـ رجلٌ يسكن في الصحراء مثلاً..
لا..لا أُريد ، سيكون قاسياً جداً.
آثار ذلك تتجلى..!
لستُ قاسية أنا..
أو قاسية..؟!
لا أعرف..
سأسألـ أُختي.
"
ماذا لو كان صاحب قلبي الأول يسكن أو تسكن في منزل ريفي جميل على سفح جبل..
ممممم.. سيُصبح قلبي لطيفاً جداً..
و جريئاً أتوقع...وَ ربما حالماً.
قلبي..يُعجبك ذلك.؟!
لماذا تبتسم هكذا يا قلب ..أعجبك الحديث.
ههههه ..أجبني أعجبتك الخيالات.
قلبي.. سـ تهوي الآن..
تحمل ما سأقول..
ماذا لو كُنت لـ سجّانٍ ما
في أقاصي الدُنيا................ لا يعرف إلا صريرَ مفاتيحهـ ووجوه مساجين.!
مَلّوا سحنتهـُ القبيحة ..!
قبيحة..! لاااااا لا أُريد ذلك.
شيء مُمل. صح.!
"
مالَك فزعت..
أعتذر إليك.
كُنّا نتخيل فقط.
"
قلبي..
لستَ إلا لي وخُلقتَ لي..فـ هدئ من روعكْ.
ولكن إقبل بـ حقيقة ما قُلته إبتداءاً..
أنت وُلدت قبلي..!
"
و أُحبك.
لأنك قلبي..
ياغبي.
"

 

[أسمى]

"
شمالاً..يُغادرالأثر.
ذكي..لكنهـُ لا يحسن إختيار الأوقـات.!
لذلك ..
لاشيء يتحدث عن نفسهـ بـ صراحة...فقط الأشياء المُقابِلة هي من تُذم.
طاهري النوايا..
برّاقيّ الزوايا...
محموميّ الحُب.!
غير ذلك لسنا نحن..أبداً.!
.
أني أُفكر..
لو عُطِّل التبرير يوماً..ما الذي سيحدث.!
ماذا سـ نقول، نفعل.؟!
"
حتى الكُرهـ..يستطيع جعلَ نفسهـ في زاويةٍ محمودة
أجل..حتى الكُره.!

.

 

[أسمى]

أعدتُ صُنع شايي المُفضّل ..لأني لم أجعلهـُ كما يجبـ في المرة الأولى...وعرفت بعدأولـ رشفة...أين مَكمن الخَللْ._في مزاجي أعني_
شيء غريب ..أليس كذلك.؟!
"
حتى أني ضحكتُ من نفسي..لأني غاضبة وبدون سبب مُقنع آوي إليهـ..
أجوبة بلهاء تلك التي تُسعفك بها اللحظات حين لا تكون على ما يُرام

 

[أسمى]

"
أن تعبث بـ حافة كوبـ الشاي..
وتُحرّك أصابعك بـ حركة عشوائية..فـ هذا يعني أنك تشعر بـ قلقْ.!
لكن..
أن تستيقظ صباحاً على فِكرةٍ ما..لاتعنيك في عالمكَ الأساسي في شيء
لكنكَ فعلاً استيقظت عليها..فـ هذا يعني أنها استحوذت عليك ..وَ تماماً.
لـ ذلك أنا أبتعد عَنك تماماً وأقول لك:
تصرفْ.
ما شأني أنا.


"
هلْ خفتْ.؟!
ـ قطعاً ..لستُ من الأيام في مأمن ،لذلك سأُمد يَدي .لا لـ ألوحَ لكَ
بـ أهلاً...أبداً
بلْ ..لآخذُ كوب الشاي الجديد عوضاً عن الأولـ..الذي أسقطتهـُ في لحظةِ سهوٍ
منّي..أو توتر.!
"
شيء عجيب صح.؟!
"
طالما لم تُجب..
فأنا سأُجيبك:
ليس عجيباً أبداً أي شيء نفعلهـُ حين نفهم أنفُسنا..
ونتجنب جلدَ ذاتنا في كُل مرة.
وبالمُقابل..لا يطغى علينا..شعورٌ بالكمال.
.
وِدي المُمتدّ.. أنا قَيدْ.

 

[أسمى]

"

"
أقصر المسافات بين اثنين ـــــــــ المستقيم.
حتى لو وقفنا مستقيمين فـ لن نصل..!
حسناً...
قد نقفـ يوماً على رؤوسنا معتمدين أيدينا.. هكذا هههه
لمَ الشاشة أصبحت أمامي مقلوبة.!
"
كوب الشاي لم يندلق على لوحة المفاتيح كالعادة .!
حسناً..أنا أمزح.
لم أقف على رأسي معتمدةً على يداي..
فقط ..استمتع بـ وَقتي .هذا كُل شيء.....وَ مممم أُفكر أيضاً.
"
المستقيم... كـ أصحاب الآراء المُباشرة تصل معهم رأساً إلى ما يريدون قولهـ.
لكن ..أتوقع ولستُ متأكدة..
لا يلبَث ذلك أن يُنسى ..مايأتي سريعاً يذهب سريعاً.
قُلت لها ذلك ولم تُصدقني في حينهـ..لكنها أعترفت لي لاحقاً بأني حكيمة.
..تظاهرتُ بالدهاء وأني أعلم مُسبقاً بمدى حكمتي .!
لكني بيني وبين نَفسي ضحكتُ كثيراً...
أنا فقط استنتج من تجاربي .!
أُشبّه ذلك بـ لعبة ألعبها كثيراً في منزل جدي وحولـ (النخيل) بناته كما يقول.
لُعبتي تتلخص بـ رمي حلقات في الهواء وماتعلّق منها بـ سعفة نخيل مُعينة
أكون قد اخترتها مُسبقا..فـ هو نقطة ربح بالنسبة لي.
طبعاً أفضل وَقت لي في المغرب. لأنهـ يذهب باكراً إلى المسجد.هههه (هذا سِر)
ولو اكتشفني مرة كما حَدَث مرّات فـ سيقول بـ غَضب :
وش خليتي للصغار ..؟
"
هذا كُل مافي الأمر.
حسناً..تذكرت شيء.
في صغري كان إرتداء النظارة شيء من أُمنياتي حتى أني تظاهرت بـ عدم الرؤية
حين زارتنا الطبيبة في المدرسة...قلت لـ نفسي:
وااو فرصة رائعة.
مالبثت أن اعترفت بما فعلت.
"
هلـ مازلتُ بـ نظركِ حكيمة.!
على فكرة..
لم تتحقق هذه الأُمنية بعد ..إرتداء النظارة أعني.
وأعني أيضاً..
أني قرأتُ أفكاركِ من عينيكِ.. أمممم ضحكتِ مني .صح.؟
"


"
هل نقف على رؤوسنا لتعتدلـ..أم يجب أن تعتدلـ هي لـِ ألّا نضطرنحن
لمُجاراة الأحداثـ ..مهما كانت.!
ـ وأيهما تُفضلين المستقيم أم
الوقوفـ على رأسك .
لتفهمين..؟!