صوت بنبرة أخرى ..

[ساره عبدالمنعم]

في كل صباح اجدد المنى وأعيش داخلي بأمنية أخرى
أعلم بأني أجرم بحق الروح التي تكتبني ولكن هكذا
عندما تختلط الأمور بين طموح وأمومة تعارض طموح
ففي الخوض في ذكريات القلم أحمل بين طيات الزمن الكثير

ففي كتاباتي بعضا مني .. ومن إسقاط الروح كتبت سارة
ومن فيض الفقد كتبت إلى خالي ..
وكل مرة أعيشك واسمع همس الروح أرغمها ب قل لي ..
قلت ليس الكثير مني حيث القليل مني يخبر القلم بالنزف

 

[ساره عبدالمنعم]

لك ولكل شيء

أن تحب فأنت تنغمس وفي داخلك
يقطر الشهد
هكذا يرون العاشقين أنفسهم
أنا
أرى الجهة الأخرى من العالم
لا صدى فيه لا نهر من المأسي
أرى عالمي سهل مريح منظم مرتب
اقوده أنا ومن أمامي أجدك أنت
أعشق حالتي عندما يحتويني روحك
أعيش هدوء لا أجد له مثيل
أهيم وكأن الغيم يصحبني لرحلة ما
تنقي أجزء الروح ..
ضجيج يوقظني من أجمل أحلامي
ولكنك الحلم الذي لا استيقظ منه ..

 

[ساره عبدالمنعم]

من زاوية .. حدثت نفسي

أصبح لدي زاوية اتابعها كل يوم و كل يوم
أترقب ..
الحديث يطول عندما أرجع لعالمي الخاص أجد نفسي
أمام الحاسوب القديم أقرأ و استمتع وانتظر كنت أشعر
بأني قادره على أن اجني من داخلي ثمار ؛ أحداث وحروف نثرتها
فيها من العثرات أعلم أن الكثير منهم حدثني أن حرفي مهتراء ناقص
للقيمة المضافة ..
ينقصة من التجميل والتحرر و إستقامة لقامة الثقة

سأعود كثير إلى الوراء ولكن العودة مرهقة جدا
حيث سوف يستيقظ الشوق و يلتف حولي جملة من الأحداث
وستذرف دمعة من أنين ..
زاوية جعلتني استجمع قوتي و أكرم ذاتي ..
ويخرج مني نبرة تغاير ما اشعر به .. أجهل ما أعرفه فقط لأن ذاكرتي تتوه ولا تسترجع ..
لهذه الزاوية سر جعلتني عنيدة أكثر أترقب وكأني استجمع قوتي منها

ولا زلت أترقبها

 

[ساره عبدالمنعم]

صباحك .. و صباحي بخير

انا تائهه لا أجد حرفي حتى تهرب من بين يدي الفكره وتضحك مني الحبر أجد نفسي عليله تحمل الزمن بين أكتاف وتنحي لأول صدمة من هذه الحياة ..
صباحك و صباحي بخير
كقهوة المعتادة و "الراديوا" الذي يبث صوت الصباح أشعر بالعالم كما لم أشعر بهم ..
وابتسامة ..
صباح لا يخلو منك ولا أشعر بطعمه إلا فيك
صباحك .. و صباحي بخير .
ولازلت أتوه بين جنبات حرفي تخونني الفكرة و أضيع بك ...

 

[ساره عبدالمنعم]

أنا اتعلم ...
لا زال في داخلي متعة التعلم أبحث عن من يتوافق مع ذائقتي حتى اتعلم منه أبحر في بحر أحرف أعيش إحساس قريب مني أشعر به وكأنه أنا من تكتب و تقرأ أحيانا أقول لما ابتعدت عن نفسي عن حرية حرفي عن تلك المعلمة القاسية التي جعلت مني عاتية القلم كلما اكتب لها تعبير تدون كلمات أبغض قرأتها " شوهد .. لكن أبذلي أكثر " لا أنكر أنها من جعلتني اتحد عنصريتها في حرفي وسوف اجعلها تقرأ حرفي قريبا
كرهت مادة التعبير والنحو والصرف والأدب والنصوص النائم على أكتاف معلمة كانت تجذب إلى تلك الجذابة المغرور صاحبة الشعر الأشقر والبياض المحمر لا تعجبني ابدا لأني لا أحب "الدوافير المتسلقين " ..
أعلم أني اقلب المواجع عندما أقلب أوراقي ..
حاليا انا في الحاضر اقرأ منك و أتعلم من حرفك لغة الفضفضة جميلة لكن لها نكهة كمرارة قهوتي..

 

[ساره عبدالمنعم]

وماذا قالت لك ؟

سأعود لأكون متيمة لك داخل إعصار أوراقي أحدثك بين الحين والآخر
بذاكرة قديمة أسترجاع وبها من التصدعات ؛ أغمضت عيناي كثير حتى أبقى خلف السراب فأنا أحمل النبض وبه سأجدك ..
سألتك مرة
ماذا قالت لك ؟
عندما تقرأ رسائلها وعندما تبحث عنك
ماذا قالت لك ؟
و أنت تشغل حيزا بين روحها وخفقات قلبك..
أعلم أن الحب يصنع معجزات و أن عقلي لا يكمل مسيرة
أعلم بأنني لا أجيد الوقوف ولا أن أحمل بداخلي صداك
ذاكرتي عنيدة ولن استسلم لها .. أجدني بين ليل وضحاها
قد أتيت بقدرا جديد .. و قد رميت خلفي ذكرى مفعمة بسوء تقديري لها ..
لا تستغرب أن وجدتني
رجعت وفي داخلي أمنية و سوف تتحقق

 

[ساره عبدالمنعم]

‏ومن صمت الحياة تبقى أنت تحيى وتسمو الروح إلى أعلى سماء لنلتقي ..
عانقيني أيتها المتأججة ورحلي بي فأنا مائلة إلى قلبه ..
أنا و ضوء نور تعشق بعضها ..
أحمليني بين الغيوم لأراه فالشوق يقتسم معي غذاء روحي ..
لم يحن بعد موعد الرحيل فأنا لازلت عطشى له
أهيم و موسيقى ترسم معي ملامح لم أعلم يوما أنها له كانت تنتظر قدرا حتى تلتقي به..

 

[ساره عبدالمنعم]

احمل صباحا بين يدي
صباح الخير ..
يا فنجان قهوتي المعتادة صباحك سكر ياحبيبي الذائب بين ذراتي
صباحا يغني في أحلامي ويصحو به صوته الهادئ
صباحي أنت .. و زهرتك التي بتلت من ندى أشواقي
صباحك أنا ولهفة النبض لضم النبض
وحلم الساقي في رتواء الجوف العطشأن
انت السكنى وروحك مستقر أوطاني