في درب الحديث الممتد ترتطم وعلى حين غفلة بــــ السؤال / المطب ..يهتز جسد التفكير ويصطدم رأسك بسقف الاحراج , تقف الكلمة / الرد في آخر لسانك المضطرب بين أسنانك المصطكّة , تحاول الخروج من مطب السؤال فتقع في حُفر الاجابة , تعجز عن الوقوف لتكتشف أن مفاصلك بحاجة لقطع غيار جديدة ..
أصحاب السؤال / المطب هم الذين يصطادون في الماء العكر , يحاولون إحجامك وإقحامك فيما لا تحب , يغيب صوتك في حُفر الاجابة وتلفظ كلماتك أنفاسها الأخيرة , ترى احتضار كلماتك ولا تملك أن تلقنها شجاعة الرد ..
في توهج السؤال تبحث في جيوب المعرفة عن مخزون الكلمات فتجد أن المخزون سُرق بكامله , تبحث عن عتمة اجابة تطوي بها شمس السؤال , يُتعبك التلفت في الاتجاهات الأربعة فترفع سبابة الاعتراض في داخلك !
السؤال
كيف الخروج من مأزق السؤال / المطب ؟
ابن المدينة / يوسف الحربي