إليكم الميكروفون - الصفحة 12 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75152 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-25-2019, 03:05 PM   #89
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي القرب من النجوم!


فهد عافت | 2019-04-23

كثيرًا ما نسمع مثل هذا الكلام: "من الأفضل لك ألا تعرف المبدعين والمشاهير عن قُرب!، ستُصدم، ويخيب ظنّك، وتغيّر رأيك فيهم!". ولتكتمل الطبخة، يُرشّ قليلًا من الملح: "إلا من رَحِم ربي"!.
ـ ملح الاستثناء المرشوش، لا يؤكد وجود الاستثناء إلا لتأكيد صحّة القاعدة!.
ـ بالنسبة لي، وبحسب تجربتي، أشهد بفداحة خطأ مثل هذا الرأي، وبظلمه وتبجّحه!. وحين أسترجع ذكرياتي مع النجوم والمشاهير من الأدباء والفنانين ونجوم الإعلام والرياضيين، أجد أنّ الأكثر صحة يتمثّل في عكس هذه القاعدة تمامًا!.
ـ كل من عرفتُ منهم تقريبًا، كانوا أكثر لطفًا مما كنت أظن، وما كنت أظن إلا خيرًا والحمد لله!.
ـ قد يقول قائل إنني ربما كنت معروفًا لديهم بشكل أو بآخر، ولكنني أتحدث حتى عن أولئك الذين لا يعرفونني وقتها وربما إلى اليوم!.
ـ أتحدث عن أدباء وفنانين ونجوم من كل العالم العربي في كل المجالات، جمعتني بهم صُدَف عابرة ومناسبات عامّة، قليل منها تحوّل فيما بعد إلى معرفة وأقل من القليل زاد وصار صداقة!.
ـ أظنّ أن المسألة باختصار هي في أننا حين نلتقي بأحد هؤلاء النجوم، نكون من الأساس، محمَّلين بمشاعر عاطفيّة مسبقة تجاهه، وأننا حين لقياه نتلخبط!، فلا نفرّق بينه وبين مجاله الذي أحببناه فيه ومن خلاله!.
ـ فنحن حين نحب ممثّل نحبّه في الأدوار التي جسّدها، وحين نُفتن بمطرب إنما نُفتن بصوته وحسّه واختياراته، وكذلك حين نحب لاعب كرة قدم فإنما نحبّه لمهاراته وإيجابيّته في الملعب. ثم حين نلتقي بهم، نتلخبط!، وتتداخل الصّوَر:
ـ نريد من شخصية الممثل أن تحضر متقمّصةً الشخصيات التي أحببناها من خلاله!، ومن المطرب أن يصافحنا بما يوازي الانتشاء الذي أوجده فينا بغنائه!. ومن نجم الملاعب أن يكون خفيفًا وسريع البديهة وقادرًا على ترويض كلماتنا المشتتة بمهارة، وأن يسجّل في مرمى قلوبنا هدفًا عجائبيًا قبل انتهاء الوقت الأصلي للقاء!.
ـ مثل هذه الأمور لن تحدث إلا في الخيال والأمانيّ!. ونحن بمعرفتنا أن اللقاء عابر وسريع بطبيعته، فإننا نزيد الطين بلّة بإسراعنا في محاولة معرفة أي سر!.
ـ نريد منهم أن يقولوا لنا شيئًا خاصًا، ونشعر أننا بعدم الحصول على هذا "الخاص" نفقد الدليل على لقيانا بهم حين نتحدث لأصحابنا عنهم!.
ـحتى التقاط الصور لا يُعد دليلًا على قُرب ما!. فنحن إذ نرغب في التحدث عن معرفتنا بهم، نبحث عن "فشخرة" ما بين أصحابنا!، ومن هؤلاء الأصحاب من يسهل عليه تخريب مشهد "الفشخرة" هذا، باعتبار الأمر صدفة عابرة، وأن كل من كان هناك لحظتها التقط صورة!.
ـ ربما لذلك يحرص كثير من الناس على تشغيل الفيديو، بحثًا عن تأكيد حياة ما في اللقاء!.
ـ ومنهم من يطلب من النجم إرسال رسالة لشخص بعينه لا يعرفه النجم ولا علاقة له به، لكن مثل هذه الرسالة توحي بوجود "ميانة" ما بين من صوّر الفيديو والنجم!. والويل والثبور لمن اعتذر عن الصورة أو اعترض على إرسال تحية لـ"أبو خلف"!.
ـ والغريب أن المحظوظ من أهل الفن ونجوم الغناء ومشاهير الرياضة في هذه الحالات، هم غالبًا أولئك الذين كنّا نكن لهم من الأساس مشاعر سلبيّة أو متشكّكة!. مثل هؤلاء وما أن يبتسم لنا أحدهم، ونشعر بحرارة مصافحته، حتى نرجع لأصحابنا قائلين: "يا الله!.. ما أبسطه وما أطيبه.. كنّا ماخذين عنه فكرة غلط بالمرّة"!.
ـ من الطبيعي أن تتغيّر مشاعرنا. فمن كنّا نحبهم، وبالذات أولئك الذين كنّا نحبهم كثيرًا قبل التقائنا بهم، لن يتمكنوا من فعل المزيد في هذا الاتجاه، حين نلتقيهم صدفة وعلى عجل!. لكن وبما أننا كنّا نظنّ غير ذلك، نشعر بخيبة!.
ـ أضف إلى ذلك أنه من لزوم "الفشخرة" الكذّابة، أن نقول رأيًا نافرًا وغير متوقّع!. دون هذا الرأي، لا يمكننا إيجاد فرق بين مشاعرنا قبل وبعد الالتقاء بهؤلاء النجوم!. وبالتالي سنظل متساويين مع أصحابنا الذين لم يلتقوا بهؤلاء النجوم!.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-25-2019, 05:08 PM   #90
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان مشاهدة المشاركة
فهد عافت | 2019-04-23

كثيرًا ما نسمع مثل هذا الكلام: "من الأفضل لك ألا تعرف المبدعين والمشاهير عن قُرب!، ستُصدم، ويخيب ظنّك، وتغيّر رأيك فيهم!". ولتكتمل الطبخة، يُرشّ قليلًا من الملح: "إلا من رَحِم ربي"!.
ـ ملح الاستثناء المرشوش، لا يؤكد وجود الاستثناء إلا لتأكيد صحّة القاعدة!.
ـ بالنسبة لي، وبحسب تجربتي، أشهد بفداحة خطأ مثل هذا الرأي، وبظلمه وتبجّحه!. وحين أسترجع ذكرياتي مع النجوم والمشاهير من الأدباء والفنانين ونجوم الإعلام والرياضيين، أجد أنّ الأكثر صحة يتمثّل في عكس هذه القاعدة تمامًا!.
ـ كل من عرفتُ منهم تقريبًا، كانوا أكثر لطفًا مما كنت أظن، وما كنت أظن إلا خيرًا والحمد لله!.
ـ قد يقول قائل إنني ربما كنت معروفًا لديهم بشكل أو بآخر، ولكنني أتحدث حتى عن أولئك الذين لا يعرفونني وقتها وربما إلى اليوم!.
ـ أتحدث عن أدباء وفنانين ونجوم من كل العالم العربي في كل المجالات، جمعتني بهم صُدَف عابرة ومناسبات عامّة، قليل منها تحوّل فيما بعد إلى معرفة وأقل من القليل زاد وصار صداقة!.
ـ أظنّ أن المسألة باختصار هي في أننا حين نلتقي بأحد هؤلاء النجوم، نكون من الأساس، محمَّلين بمشاعر عاطفيّة مسبقة تجاهه، وأننا حين لقياه نتلخبط!، فلا نفرّق بينه وبين مجاله الذي أحببناه فيه ومن خلاله!.
ـ فنحن حين نحب ممثّل نحبّه في الأدوار التي جسّدها، وحين نُفتن بمطرب إنما نُفتن بصوته وحسّه واختياراته، وكذلك حين نحب لاعب كرة قدم فإنما نحبّه لمهاراته وإيجابيّته في الملعب. ثم حين نلتقي بهم، نتلخبط!، وتتداخل الصّوَر:
ـ نريد من شخصية الممثل أن تحضر متقمّصةً الشخصيات التي أحببناها من خلاله!، ومن المطرب أن يصافحنا بما يوازي الانتشاء الذي أوجده فينا بغنائه!. ومن نجم الملاعب أن يكون خفيفًا وسريع البديهة وقادرًا على ترويض كلماتنا المشتتة بمهارة، وأن يسجّل في مرمى قلوبنا هدفًا عجائبيًا قبل انتهاء الوقت الأصلي للقاء!.
ـ مثل هذه الأمور لن تحدث إلا في الخيال والأمانيّ!. ونحن بمعرفتنا أن اللقاء عابر وسريع بطبيعته، فإننا نزيد الطين بلّة بإسراعنا في محاولة معرفة أي سر!.
ـ نريد منهم أن يقولوا لنا شيئًا خاصًا، ونشعر أننا بعدم الحصول على هذا "الخاص" نفقد الدليل على لقيانا بهم حين نتحدث لأصحابنا عنهم!.
ـحتى التقاط الصور لا يُعد دليلًا على قُرب ما!. فنحن إذ نرغب في التحدث عن معرفتنا بهم، نبحث عن "فشخرة" ما بين أصحابنا!، ومن هؤلاء الأصحاب من يسهل عليه تخريب مشهد "الفشخرة" هذا، باعتبار الأمر صدفة عابرة، وأن كل من كان هناك لحظتها التقط صورة!.
ـ ربما لذلك يحرص كثير من الناس على تشغيل الفيديو، بحثًا عن تأكيد حياة ما في اللقاء!.
ـ ومنهم من يطلب من النجم إرسال رسالة لشخص بعينه لا يعرفه النجم ولا علاقة له به، لكن مثل هذه الرسالة توحي بوجود "ميانة" ما بين من صوّر الفيديو والنجم!. والويل والثبور لمن اعتذر عن الصورة أو اعترض على إرسال تحية لـ"أبو خلف"!.
ـ والغريب أن المحظوظ من أهل الفن ونجوم الغناء ومشاهير الرياضة في هذه الحالات، هم غالبًا أولئك الذين كنّا نكن لهم من الأساس مشاعر سلبيّة أو متشكّكة!. مثل هؤلاء وما أن يبتسم لنا أحدهم، ونشعر بحرارة مصافحته، حتى نرجع لأصحابنا قائلين: "يا الله!.. ما أبسطه وما أطيبه.. كنّا ماخذين عنه فكرة غلط بالمرّة"!.
ـ من الطبيعي أن تتغيّر مشاعرنا. فمن كنّا نحبهم، وبالذات أولئك الذين كنّا نحبهم كثيرًا قبل التقائنا بهم، لن يتمكنوا من فعل المزيد في هذا الاتجاه، حين نلتقيهم صدفة وعلى عجل!. لكن وبما أننا كنّا نظنّ غير ذلك، نشعر بخيبة!.
ـ أضف إلى ذلك أنه من لزوم "الفشخرة" الكذّابة، أن نقول رأيًا نافرًا وغير متوقّع!. دون هذا الرأي، لا يمكننا إيجاد فرق بين مشاعرنا قبل وبعد الالتقاء بهؤلاء النجوم!. وبالتالي سنظل متساويين مع أصحابنا الذين لم يلتقوا بهؤلاء النجوم!.


لن أتحدث عن المعنى فهو بائن ويستحق التأمل،
بينما سأولي الحديث عن الأسلوب
تبارك الله!
أدهشتني
في تناول الفكرة
وطرحها
وتسليط الضوء على كل زواياها
ومعالجة العتمة منها

سلاسة الحديث تُبريه من وزر الملل

وكما قولك
الله عليك!

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-25-2019, 05:10 PM   #91
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


والمايك معي،
-
‏دائماً نحتاج إلى أسباب تجعل الحياة أجمل، شيء يشبه الورد، يشبه الحُب، يشبه القهوة، الكتب وشيء يشبه وجود من نُحبّ

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-07-2019, 07:14 AM   #92
عبدالله عليان
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله عليان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 126179

عبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي الكتابة اليوميّة !


يصعب على الكاتب اليومي أن يَنْعَم بإجازته!.
ـ ومن حُسْن الحظّ أنني صرتُ أعرف ذلك جيّدًا، وأتفهّمه بما يُحرّض على التّنبّه له، وعلى عدم رؤيته عقوبة كبيرة!.
ـ خاصَةً أنّ الكتابة اختيار ومحبّة وشغف، اللهم إلّا في حالات قليلة نادرة لا تستحق الالتفات لها كثيرًا ولا تستأهل اعتبارها استثناءً يُوجِب التوقف عنده!.
ـ ما أكتبه إذن ليس شكوى، أكذب إن تأفّفتُ، وبالكذب نحاول دائمًا منح أنفسنا شكل التضحية الكريمة من أجل عيون الآخرين!.
ـ ما أحاوله ليس إلا كتابة وصف لطبيعة الكاتب عمومًا، والكاتب اليومي تحديدًا!.
ـ كثير من المِهن، يُستحسن لأصحابها نسيانها في إجازتهم منها، والتّمتّع بطيّبات نِعَمَ الله بعيدًا عنها، وفي ذلك خير كثير بإذن الله، فهُم ومن خلال هذا النسيان المتعمّد، يأخذون راحة، ويستمدّون قوّةً، وما إن تنتهي الإجازة حتى يمكنهم العودة لأعمالهم بنشاط وحيويّة، وفي ذلك منفعة كبيرة لهم ولمن يعملون من أجلهم!.
ـ الكتابة واحدة من المِهَن التي لا يتمتّع أصحابها بمثل هذه الفُرَص والمزايا!. ذلك لأنّها تهجر من يهجرها، ويكون صدّها مُضاعفًا!.
ـ يعرف الكُتّاب ذلك جيّدًا، والذكي الفطن المتمرّس منهم، يظل يكتب حتى لو لم ينشر!. ومن المستحسن له أن يظل كذلك حتى فيما لو كان بلا عمل، وما أسهل وما أكثر المرّات التي يكون فيها الكاتب بلا عمل!. هو يدري أنه فيما لو توقّف فسوف يجد نفسه في ورطة مع أول فرصة عمل جديد متاحة!.
ـ الحل الوحيد للكتابة، هو الاستمراريّة فيها!. حتى مواصلة القراءة لا تكفي رغم أهميّتها القصوى!. ما إن تكتب حتى يكون عليك أن تظل تكتب!.
ـ الكتابة بداية دائمة!. لا تنفع الخبرة فيها، ولا أي مخزون سابق!. ما إن ينصرف صاحبها عنها ثلاثة أيام متتالية، حتى تنصرف عنه أسبوعًا كاملًا!. فإن هو انصرف شهرين، انصرفت هي سنة، إلّا في محاولات استرضاء مُضنية، وقد لا تفيد!.
ـ وتظل كتابة الشعر، فيما أظن، أكثر إشكاليات الكتابة تعقيدًا في هذا الشأن!. ونعم، أظنني ممّن لم ينتبهوا لهذا الأمر إلا بعد فوات الأوان!.
ـ بقيّة الكتابات أهون من الشِّعر، لكنها جميعًا تتطلّب الاستمراريّة، والحقيقة أنها ليست استمراريّة، بل بِدء من جديد!. يجد الكاتب نفسه في كل مرّة أمام نهر لا يدري كيف يخوضه، وأمام حكاية لا يعرف كيف يحكيها!.
ـ ميزة الاستمراريّة والمواصلة وعدم الانقطاع، أنها تجعله أكثر لياقة وأكثر ثقةً بنفسه، ولسوف يكون طمّاعًا، ولسوف يكون طمعه جشعًا، فيما لو بحث عن أي ضمانٍ آخَر!.
ـ وفي ذلك الرهان الصعب تكمن لذّة الكتابة، ويُمكن للشغف بها أن يظل حيًّا وأنْ يَدُوم!.
ـ الكاتب المُلزَم بكتابة يوميّة، يدري بما هو أكثر: يدري أنه وما إن يعود للنشر، حتى تصبح الساعات أقل مما يظنّ بين تسليمه للمقالة والمقالة التي تليها!.
ـ يدري أيضًا أنّ أي شعور مفاجئ يعترض طريقه قد ينجح في صدّه أو إرباكه!، أي شعور: سفرة مفاجئة، إنفلونزا بسيطة، نوم متقلّب، مكيّف يتعطّل لأقل من نصف ساعة، فنجان قهوة بطعم لا يستسيغه ولم يكن يتوقّعه، شعبطة صغيرته على كتفه!.

بقلم / فهد عافت

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-19-2019, 10:02 PM   #93
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي كتب فهد عافت


هزيمة الصحافة الورقية لم تعد حتى مسألة وقت، تعدَّتْ.. تعدَّتْ!. هي الآن في حسرة المقولة الشهيرة “فاتتْ يا ونيّان”!.
ـ لستُ حزينًا على مثل هذه الهزيمة، رغم أنّ لكلّ فقدٍ مرارة!. العالم يتبرمج من جديد، والأشياء تعيد صياغات وجودها، وداروين يمدّ لسانه هازئًا: لا مكان للديناصورات، المسألة ليست في القوّة ولا في الضّخامة ولكن في التّكيّف!.
ـ الإعلام عمومًا سيستمر، هو من الأساس لم يبدأ ورقيًّا!. حفَر على الصخر، رسَم على الخشب، سلخ الحيوانات وكتَب على جلودها، وعلى جلود الناس كتب أيضًا، بالسّياط أحيانًا، لإحلال ذاكرة مكان ذاكرة!، وبالوشم أحيانًا، لتثبيت ذاكرة ما وتأكيدها وحمايتها من المحو والنسيان!.
ـ حكايات السياط أكثر من أن تُعدّ، والتاريخ مليء أيضًا بالحكايات التي في ختامها يلتقي الأخ بأخته بعد فراق طويل بسبب وشْم على جسد: كلّه إعلام!.
ـ الصخر والطين المجفف والخشب والجلود والأبواق وصوت المُنادي في الأسواق وحناجر الشعراء وميكروفون الإذاعة والكاميرا والورق، واليوم: جهازك المحمول والشبكة العنكبوتية، ومن يدري مخبوء الغد؟، كلها وسائل استخدمها الإعلام بمعناه الصرف: الإخبار!. ولسوف يُجدّد وسائله كلّما دخَلَتْ آلِيّّة وتغيّر نَمَطْ!.
ـ الخوف، كل الخوف، على الكتاب لا على الجريدة!.
ـ ذلك أنّ الكتاب لم يشهد، فيما أظن، عصرًا أزهى ولا أنسب من عصر الورق، ومطابع الورق، وأظن أنه شكّل بالفعل عبر ورقيّته مناخًا شديد الخصوصيّة، وأسلوبًا قرائيًّا يصعب مناله من غيره أو في سواه!.


....................

لا أعلم هل لهذه المقالة جزء آخر أم تركها فهد هكذا تارك القراءة الآخرى لفهم القاريء
حقيقة ما ينطبق على الجريدة الورقية ينطبق على الشعراء والخوف كل الخوف على ضياع الشعر الحقيقي ويصبح في طيء النسيان
والله أعلم
شكرا .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2019, 04:40 PM   #94
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي


أعرف شاعرًا، فيه كل صفات الشاعر المرسومة في مخيلة الجماهير: خلطة من الجنون والعبث وشيء من الثقافة وكثير من الجسارة والتّفلّت، يكتب ويقيم أمسيات ويُجري حوارات، و... و...، باختصار لديه كل مقوّمات الشاعر باستثناء الشعر نفسه.

فهد عافت

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2019, 11:19 PM   #95
نواف العطا
( كاتب )

الصورة الرمزية نواف العطا

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13100

نواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الو ... الو
كم تردد الموجة ؟
أ يطفأ "الميكروفون" في تمام الوجع !
لكي لا يكون للنحيب صوت مسموع!
ففي الوطن الحُلم تُقام العوازل حينما عُزلنا عن الواقع وأصبحنا نلهث خلف لقمة الطيش !
أعد الكَرَّة فالموجة غير قابلة للظهور !
هُنا أطفيء الكلام و خُذ دورك في طابور الصامتين .


#هلوسة_محمومة

 

التوقيع

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ، وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ، وَأَتْوبُ إِلَيْكَ.
،


،


،
الدنيا رحلة لذا قررت أن أرتحل، وأن لا يكون لي وطن دائم .

تجاوز كل ما لايستحق لتظفر بشيءٍ يستحق .

نواف العطا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-27-2019, 02:38 PM   #96
عبدالله عليان
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله عليان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 126179

عبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أسمعكم رغم ضجيج الصمت !

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إليكم بعد التحية... عبدالله السهلي أبعاد المقال 2 12-28-2017 03:23 PM


الساعة الآن 02:38 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.