[ فَضْفَضَة ]

[إيمان محمد ديب طهماز]

في اللامكان تلاشيتُ بخورا
لأبحث عنك في خرافات السطور
لأسأل عنك في ودْع العرّافات
لأتكهّن كجنيات الحدس أسرار نفسك
و على بساط التأمل طوى الزمان صحف الأيام خلسة
فعدت بلمح البصر لأجد بيننا مسافات كبيرة
شهور و أيام
سنوات و كلام
ملامح بقيت تالفة على جدار الذاكرة
ألا زلت تذكر يومنا الأخير
حيث لا لغة و لا عيون
كانت كلماتنا أحجية
لا زلت أفتش عن جوابها حتى الآن

إيمان

 

[زايد الشليمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي

؛
:


؛جنوني انت،،،
من اللي كوّن الثاني
انا والا انت،،،
ياكل اوقاتي لو تسمح
ذبح قلبي كلام ،،. الصمت
تكلّم قول ،، تراني فيك انا آمنت
جنوني قول:
احبك ،،، حتى لو كذبة
ابرضاها واقول احسنت،،
جنوني انت،،،
طموحي انت،،
انا قبلك ،، ولاعمري ،،عرفت الخوف
ولكن بعد ماشفتك صراحة خفت
اخاف الخوف ،، يخنقني
ويكفي مااشوف،، وشفت
يخون الموت
ولاعمري بحياتي خنت
جنوني ليت تفهمني
ابعرف منك،،، من هنا بعثر اجزائه
وسطّر بالغروب ،،، شروق
رسم وجهك على صدره
كسر ،، ربعه ،،
كتم ،، دمعه،،
وفي الآخر تكسره هالبنت
جنوني انت
يابعد لون السحاب ،،
اذا يرضيك عذّبني
انا لرضاك ،، كلّي لك
اهون لخاطر عيونك
لوني مابحياتي هنت
جنوني انت
ابيك تعلّم الأطفال
وشلون البراءة تصير
ابيك تعلّم الرجّال
وشلون الرجولة غير
جنوني انت
عسى ماشر،،
وش اللي في خيالك
صار،،
ياليتك بس لو تعرف
كيف يتساقط الاحرار
وربي من عرف عينك
ولاهو حر،،،
جنوني انت
كذا ياروح ،، تغيّبني وانا موجود
الا يابوح،، تساعدني ارد المُود
تعبت اركض ،، وانا في موقع اقدامي
ولا القاك ،،،
ابفهم وين القاني،،،
واعيشك للاماني جرح
تعال وكفكف جروحي
انا لو اسكن عيونك
اضيــع بغابة رموشك واظل اسأل
من اللي كوّن الثاني
انا والا انت،،،
جنوني انت،،،





:
؛

:
زايد..
:

؛
:
نرتّب هالمكان شوي
وندخل عالم التحشيش
؛
أبجرح لاتقولي أي
جروحي لو تجي بشويش
:
انا قبلك ولاني حي
ساكن عالم التهميش
؛
تعالي مابقابي شيء
وقولي ياحياش عيييش
؛



:
؛

:
زايد..
:

 

[سيرين]

رأيت البدر يتكيء عليّ ويشكو من ثقل ظلي
ما باله يحدق في بتعجب وأنا من توددت اليه ذات لهفة
لقد انكرت السماء
جميع رسائلي ضاقت بها ذرعاََ وطمستها بجرة ألم
رغم أني أغريت النجوم بك لتتشابه معي في عشقك

\..

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

للمتاهات صلواتها
و عباداتها
و قرابينها لوجه الضياع
و أنا كنت من بعض قرابينها حين التقيتك
وقد كنتَ بلا ملامح سوى كلمات
يا رجلا بلون الحروف و صداها
و ملامح المعاني حيث تشيخ
مازلتُ على منصة الأسئلة قربانا للإجابات
و مازلتَ أنت في غموض الأسئلة
يردني إليك جواب حائر في خلجات الصمت
و يبعدني عنك ألف سؤال في مهب الأجوبة

 

[سيرين]

تعكر صفو الحبر وأنكره الحرف والورق

\..

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

ها قد صافحَنا الهجر
و صافحناه
و أولم الغياب موائد الحنين ، و التهم الصمت
جميع الأسئلة
ماذا بعد ؟
ماذا قبل ؟
كيف كان صرير أبواب الرحيل
و كيف كان شراع الأزمنة ؟

 

[رحيل]

لا أشد بؤسا من أن تحاول الثبات على حافة انهيار ؟!

 

[سيرين]

ابتسامتك نجمة الصباح تشرق من رماد الوقت
تنثر الضوء على شظايا متناثرة
تألف بين الحطام وتحيك بحنان يوم لقاء جديد

\..