اعتذار و كثير من وطن .../

[هاني الفرحان]

للشفاعة لدى الشعر ربما



ولمن قرأني هنا على غير مايبدو لا كما يحب و أحب

قليل من وطن .../

.
.

بعفوية الكيبورد ــ مـدخـل ... و ساعي بريد
/
.
.
.
عذري من الما كان شوّهت طيني
................ مالي عذر أبلغ من الطين و اكتبه
.
هذي يديني تعتذر من يديني
................ والبحر ذنب البحر و ايدين كاتبه
.
ليت النهار اللي مضى يحتريني
................ لأوقف على شط الأغاني و اعاتبه
.
أحيان أرتب ضيقة الحال فيني
................ و أحيان ابعثر كل ما كنت أرتبه
/

.
.

تركي .. تَشّفُع ربما
/
.
.
.
.
.
الشعر صوت الضلوع العوج يا تركي
..................... وانا صداه وتراتيله و حنجرته
.
يجتاحني صمتي المبحوح لين أحكي
.................. عن ذنب قلبٍ توفى دون مغفرته
.
رميت خلف السهر للشارده شبكي
.................. وأصطدت وجهي و قيدته بـذاكرته
.
لقيت ذهني نسيج جروح من حبكي
.................... على متون الخيال ولين خاصرته
.
بردان فكري و نار الشعر من سبكي
................. تشعل عتيم و تجيب الليل لآخرته
.
والصبح سِكّه عليها الياس مِترَّكي
.................... وانا من البر للأحباب كم زرته .!!
.
عيني يقين و تحيك الوهم في شكي
....................... و شكي عيون لكلامٍ ما تخيرته
.
و الشعر صوت الضلوع العوج ياتركي
..................... وانا صداه و تراتيله و حنجرته
/
.
.

.
.





مـ ( خ/ح) ـرج .../
.
.
.
.
/
سجادة الحبر القلق .. ليلة البوح
................... أشعل سيجارة .. تنبت "الحزن" كفي
.
جيت اكتبك من باب قدسية النوح
................... ما اكتبك لجل اقرا على الناس حتفي
.
.
.
.
.
.
.
/