التلصص ..!

[لحظة]

عادة استراق النّظر


هل هي عادة النّظر من (( خرم )) الباب فقط ,,!!


أم هي كلّ تلصّص يوحي بالتّلصّص ..:043:


بمقدورنا أن نرى الأشياء واضحة كوضوح الشّمس حينما ننظر إليها مباشرة


وذلك بالوقوف مباشرة أمام باب مفتوح .... أو نافذة مشرّعة ... او من خلال تواجدنا


مع الأشياء في ارض ٍ واحدة .. نتمكّن خلالها من ممارسة رؤياتنا بوضوح وبلا


تعنِّي :0062: لتدقيق .. أو إغلاق لعين واحدة لتركيز النّظر في العين الأخرى ...!! :010:



إلا عند الذين بحاجة للبس نظّارة نظريّة تمكّنهم من رؤية الأشياء


ولكن إن اضّطررنا لرؤية الأشياء من شرخ في جدار .. او ثقب في باب .. أو حتّى من خلال كسر


في سقيفة ..!


فهل يعني هذا تلصّص ... ؟؟


وهل هذا هو التّلصّص فقط ؟؟ أم هناك طرق أخرى تعني بالتّلصّص غير الواضح للعيان


خصوصا ً أنّ التّلصّص الأول نستطيع علاجه بعود تُفقؤ فيها العين المتلصّصة ..! :0082:


وكيف يكون علاج المتلصّص لأعماق شخص تحطّمت أحلامه ومشاعره وسقط


في قاع الحزن والكآبة حتّى أنّه لا يرى تلك العيون المتلصّصة عليه ...


او متلصّصا ً يقتحم الجسور بينه وبين أشخاص لا يعرفهم إلا من خلال أقلامهم فيحلّل

كلماتهم ويفكّك أحرفهم ليختلق الف حدث وحدث ينسجه ويخيطه بقليل من الحقائق المعروفة



:
:
:



أخواني في أبعاد أدبيّة .... كم أحبّكم في الله .... وكم أتمنّى أنْ تبقى نفوسكم بذات الطّهر

وكم سيبقى فينا من يستر عيوبنا وزلّاتنا بيننا وبيننا ...



أعرف أنّكم ستظنّون بأنّ هناك حدث مّا في أبعاد جعلني أكتب هذه السّطور .... :087:


ولكن يعلم الله أنّ أرض الطّهر لا تأتي إلا بالطّهر .... وإنّما الذّكرى تنفع المؤمنون


ونحن في شهر فضيل نحتاج كثيرا ً أن نتناصح ونتذاكر ...



يعطيكم العافية يارب



دمعة في زايد

 

[يحيى العمري]

لست مؤمناً بعفوية النظرة بالقدر الذي يكفى لتبرير نظر من شرخ في جدار صامت ، ولا حجة لتلك الأحرف التي تعري أضلعاً التحفت الحزن وتدثرت الكآبه ، نحن من صنع ذلك الشق وهي من كشفت الغطاء عن مكنون أعماقنا ، أعني تلك الداوة وذلك القلم .

تحية لك أخت لحظه

 

[لحظة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى العمري

لست مؤمناً بعفوية النظرة بالقدر الذي يكفى لتبرير نظر من شرخ في جدار صامت ، ولا حجة لتلك الأحرف التي تعري أضلعاً التحفت الحزن وتدثرت الكآبه ، نحن من صنع ذلك الشق وهي من كشفت الغطاء عن مكنون أعماقنا ، أعني تلك الداوة وذلك القلم .

تحية لك أخت لحظه

أهلا ً بأخي يحي العمري ....


سرّني أن يضم متصفحي أول مشاركاتك هنا في أبعاد ...



نعم يا أخي من الإنسانية ألا نكشف عورات الناس ... كنهج ديني يرفعنا ..!


فلا حجة لأي متلصص ... ولا تبرير للنظرة العفويّة .!



فلو صنع الآخرون شقوقهم ... وكشفوا أغطيتهم وأخرجوا ما بأعماقهم عبر


حروفهم وكلماتهم ... وجب علينا سترهم ... لا فضحهم ...




يعطيك العافية يا أخي


دمعة في زايد

 

[محمد مهاوش الظفيري]

الأخت لحظة

مساؤك مشرق كإشراقة سماء أبعاد

المتلصصون معقدون نفسًّا , فالمرء يفعل الشيء انطلاقًا من الوعي الباطني الذي يحركه , وهذا الإجراء السلوكي له أثر سلبي على الذاتية الفردية للشخص , وكما يقول المثل الشعبي " كلٍّ يرى الناس بعين طبعه " , ولولا هذه السلوكيات الشائنة ما عرف الناس الفرق بين السوي واللا سوي


دمت بخير وصحة

 

[لحظة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مهاوش الظفيري

الأخت لحظة

مساؤك مشرق كإشراقة سماء أبعاد

المتلصصون معقدون نفسًّا , فالمرء يفعل الشيء انطلاقًا من الوعي الباطني الذي يحركه , وهذا الإجراء السلوكي له أثر سلبي على الذاتية الفردية للشخص , وكما يقول المثل الشعبي " كلٍّ يرى الناس بعين طبعه " , ولولا هذه السلوكيات الشائنة ما عرف الناس الفرق بين السوي واللا سوي


دمت بخير وصحة

أخي محمد مهاوش الظفيري ...




ومساؤك بهجة .... كبهجة شهر رمضان ... يارب



ولكل مريض علاج ..!



إما عود من الخشب تفقؤ بها عينه ... وإما دعوة بظهر الغيب



حسبي الله ونعم الوكيل ...



بقي الحذر ... وغلق النوافذ ..



أشكر مرورك العفوي يا أخي ... هنا



دمعة في زايد

 

[قايـد الحربي]

لحظة
ـــــــــ
* * *

التلصص مأخوذة من [ اللص ]
ومنها : كلّ تلصصٍ سرقة
إذ كل الجوارح تسرق !

وليس هناك من عفوٍ لمتلصص
مهما كان قدر التلصص / السرقة .

لحظة
شكراً كل لحظة .

 

[عبدالعزيز المشرف]

هنـاك تلصص للرصد
وهناك تلصص " للشفاية "
وهمــا أبناء السرقة

:

لحظة
طرح في مكانه . . !

كوني بخير
حادي

 

[أسمى]

لحظ..



.
هُنـــــاك من يفتحون شبابيكهم ليحلوا للمتلصص النظر.!
وهناكــ..من يحتاجون لمتلصص لـ يمسكـ بيديهم..لأنهم وببساطة..يحسبهم الجاهل سُعداء.من الصمت(كبرياء البوح) أسميهـ..أو (الترفع عن الشكوى).
فـ يواربـــ البابـ.. لـ يُفهم شئٌ من شعور حتى وإن كان رؤوس أقلام.
.
ربما هذا هو الجــــــانب المُنير من موضوع التلصص.
.
لحظ..عادة القراء سبر ما بين السطور وعادة الأحبة قراءة العيون..ربما أحيانا لقلقٍ يساورنا على من نحب.نحاول أن نفهم أكثر.
.
ومازلتـــ في الجانب الحَسنْ من التلصص.
أما السئ فيكفي المُتلصص منظرهـ وهو يحاولهــ..
سئٌ جدا شكله.


.
لحظة..لـ روحكِ النور .. حيثـُ أصبتي.