>!< بوح القلوب >!<

[مجتبى الجلواح]

نسيت ان اضع كلمة


وكذلك انتِ


سأختار " ستار "


كانت هنا امطار غزيرة


تهطل اكواما اكوام


وكنا نلعب هنا


و نرسم الاحلام






في الماضي السحيق


ما اجمل الاوهام




في الماضي البعيد


كُنَّا نعيش الطفولة


كُنَّا نعيشها بهيام




وفجأةً من دون انذار


تقدم العمر اعواما واعوام




و سُدِلَ الستار


وحَلَّ الظلام




واصبح العالم مختلف


والمطر مختلف


ولم نرَ الاحلام ولا الاوهام




حاولنا رفع الستار


وحاولنا قشع الظلام


وحاولنا ان نعرف من نكون


واين نحن


وما هذا المكان






واكتشفنا اخيراً


ان من نعرفهم ماتوا خلف الستار


ماتوا خلف الستار






" الصَّدِيق "

 

[مجتبى الجلواح]

اخون صديقي وهذا محال

صديقي اعز كلام يقال


وهذا كلام بديع الجمال

محال يقال الجمال خيال










النص اعلاه لا اعرف صاحبه


ولكن الفكرة فيه ان بامكان القارئ ان يقرأه افقيًا او عموديا






خيال

 

[رشا عرابي]

؛
؛
بعض طيفٍ من خَيال
يَتهادى..
بَينَ جَفني والهَدَب
يَفقَأُ الغُربَةَ في عَينِ العَجَب !!

طَيفُهُ
وصَدى الصوت
وبعضاً
من حنانٍ ما نَضَب

♥ رشا عرابي ♥


" الأماني "

 

[رشا عرابي]

الأماني .. هِبات
وإن قَيّدتها المجريات

تُكسِبُنا أنفاس مواصَلة
وتحولُ بيننا وبين الشتات


" كان " !

 

[مجتبى الجلواح]

( كان)


أهي كان


أم كَأَنَّ


أم يا ترى هي أَنَّ




كان قلبي صخرةً ضِمْنَ الصخور


لامسته ذات يومٍ زهرةٌ من أحلى الزهور






وكأن العمر بعد لمستها تغير


وكأن الصخر منها صار اخضر




أنَّتْ صخور الظلام


وأينعت صخرتي في وادي السلام








" حكاية "

 

[رشا عرابي]

؛
؛
كانَ في سَمعي نِداءً خاوِياً كاللّانهاية
أصغَيتُ لا دَرباً يُواسيني .. ولا معنى وغاية
وسَألتُ والإبهامُ دائِرةً تُعيدُ لِيَ البِداية
فَغَدوتُ تائِهَةً وحولي يَسرُدُ العُمرُ الحِكاية

" رشا عرابي "

اغتراب

 

[مجتبى الجلواح]

احسنتِ أيتها الشفيفة


واعادك الله لنا سالمة




إغتراب




كم تَعِبْتُ الوصلَ لكنـ


ـما زادني الوصلُ إغتراب




كلما أَبْدَلْتُ غينَ البُعْدِ قافًا


نَصَّبَتْ غَيْنَهَا.... وقافِيَ غاب




جُلُّ ما أصْبُوه قُرْبٌ


دائمٌ دون إغتراب




فعلامَ البعدُ دومًا


يُلْبِسُ القُرْبَ سراب




سوف ابقى أُبْدِلُ الغين قافًا


كُلَّمَا بَدَّلْتِ قافَ الإقتراب




وسأمحو الغين كيما


لحظةً في وسطِ العناق








" أفراح "

 

[رشا عرابي]

؛
؛
وقبل أ ن أزفَّ بماء المآقي محراباً يليق...
أستوقف الروح في هدأةٍ تناجي آمالنا...حتى لا نكون في نهاية الدرب
قلبين نتبادل الحيرة في تساؤل...
( لماذا تأتي الأفراح مؤجلة ويأتي الفقد في كل حين..؟)

" رشا عرابي "



انطِواء