قِصصٌ تُروى . - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-21-2009, 04:33 PM   #10
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي غسان كَنفاني


الصغير يذهب إلى المخيم


كنت أسكن مع سبعة أخوة كلهم ذكور شديدو المراس , وأب
لا يحب زوجته ربما لأنها أنجبت له زمن الاشتباك ثمانية أطفال
و كـانــت عــمــتـنا وزوجـهـا و أولادهـا الخمسة يسكنون معنا
أيضا , وجدنا العجوز الذي كان إذا ما عثر على خمسة قروش
على الطاولة أو في جيب أحد السراويل الكثيرة المعلقة
مضى دون تردد واشترى جريدة ولم يكن يعرف القراءة وهكذا
كان مضطرا للاعتراف دائما بما اقترف كي يقرأ أحدنا على مسمعيه الثقيلين أخر الأخبار.



في ذلك الزمن - دعني أولاً أقول لك إنه لم يكن زمن اشتباك
بالمعنى الذي يخيّل إليك , كلا لم تكن ثمة حرب حقيقة . لم تكن ثمة أي حرب على الإطلاق .
كل ما في الأمر أننا كنا ثمانية عشر شخصا في بيت واحد من جميع الأجيال التي يمكن أن تتوفر في وقت واحد . لم يكن أي واحد منا قد نجح بعد في الحصول على عمل , وكان
الجوع - الذي تسمع عنه – همنا اليومي .
ذلك الذي أسميه زمن الاشتباك .. أنت تعلم لا فرق على الإطلاق
كنا نقاتل من أجل الأكل , ثم نتقاتل لنوزعه فيما بيننا , ثم نتقاتل بعد ذلك . في أي لحظة سكون يخرج جدي جريدته المطوية باعتناء من بين ملابسه ناظرا إلى الجميع بعينيه المتحفزتين , معنى ذلك أن خمسة قروش قد سرقت من جيب ما – إذا كان هناك خمسة قروش – أو من مكان ما , وأن شجارا سيقع .

ويظل جدي متمسكا بالجريدة وهو يتصدى للأصوات بسكون الشيخ الذي عاش وقتا كافيا للاستماع إلى كل أنواع الضجيج والشجار دون أن يرى فيها ما يستحق الجواب أو الاهتمام ..وحين تهدأ الأصوات يميل أقرب الصبيان إليه (ذلك أنه لم يكن بالبنات )ويدفع له الصحيفة وهو يمسك بطرفها , كي لا تخطف .

وكنت مع عصام في العاشرة - كان أضخم مني قليلا كما هو الآن
وكان يعد نفسه زعيم أخوته أبناء عمتي – كما كنت أعد نفسي زعيم أخوتي .. وبعد محاولات عديدة استطاع والدي وزوج عمتي أن يجد لنا مهنة يومية : نحمل السلة الكبيرة معاً ونسير ساعة وربع حتى نصل إلى سوق الخضار بعد العصر بقليل .

في ذلك أنت لا تعرف كيف يكون سوق الخضار : تكون الدكاكين قد بدأت بإغلاق أبوابها وأخر الشاحنات التي تعبأ بما تبقى تستعد لمغادرة ذلك الشارع المزحوم وكانت مهمتنا – وعصام و أنا – هينة وصعبة في آن واحد فقد كان يتعين علينا أن نجد ما نعبئ

به سلتنا : أمام الدكاكين … وراء السيارات … وفوق المفارش أيضا
إذا كان المعني في قيلولة أو داخل حانوته .
أقول لك إنه كان زمن الاشتباك : أنت لا تعرف كيف يمر المقاتل
بين طلقتين طوال نهاره . كان عصام يندفع كالسهم ليخطف
رأس ملفوف ممزق أو حزمة بصل ، وربما تفاحة من بين عجلات الشاحنة وهي تتأهب للتحرك , وكنت بدوري أتصدى للشياطين – أي بقية الأطفال – و إذا حاولوا تناول برتقالة شاهدتها في الوحل قبلهم وكنا نعمل طوال العصر : نتشاجر عصام و أنا من جهة مع بقية الأطفال أو أصحاب الدكاكين أو السائقين أو رجال الشرطة أحيانا , ثم أتشاجر مع عصام فيما تبقى مع الوقت .


كان ذلك زمن الاشتباك أقول لك ذلك هذا لأنك لا تعرف : إن
العالم وقتئذ يقف على رأسه , لا أحد يطالبه بالفضيلة ..
سيبدو مضحكا من يفعل أن تعيش كيفما كان وبأي وسيلة
هو انتصار مرموق للفضيلة.حسنا حين يموت المرء تموت الفضيلة أيضا أليس كذلك ؟
إذا دعنا نتفق بأنه في زمن الاشتباك يكون مهمتك أن تحقق الفضيلة الأولى , أي تحتفظ بنفسك حيا َ وفيما عدا ذلك يأتي ثانيا . ولأنك في اشتباك مستمر فأنه لا يوجد ثانيا
أنت دائما لا تنتهي من أولاَ.

وكان يتعين علينا أن نحمل السلة معا حين تمتلئ ونمضي إلى البيت : ذلك كان طعامنا جميعا لليوم التالي .. بالطبع كنا أنا و عصام متفقين على أن نأكل أجود ما في السلة على الطريق ذلك اتفاق لم نناقشه قط , ولم نعلن عنه قط ولكنه كان يحدث وحده ذلك أننا كنا معا في زمن الاشتباك .

وكان الشتاء شديد القسوة ذلك العام الملعون وكنا نحمل سلة ثقيلة حقا (هذا شيء لا أنساه , كأنك وقعت أثناء المعركة في خندق فإذا به يحوي سريرا ) وكنت أكل تفاحة , فقد خرجنا من بوابة السوق وسرنا في الشارع الرئيس .

قطعنا ما يقرب من مسير عشر دقائق بين الناس والسيارات والحافلات وواجهات الدكاكين دون أن نتبادل كلمة (لأن السلة كانت ثقيلة حقا وكنا نحن الاثنين منصرفين تماما إلى الأكل ) وفجأة….

لا هذا شيء لا يوصف لا يمكن وصفه : كأنك على نصل سكين من عدوك و أنت دون سلاح وإذا بك في اللحظة ذاتها تجلس في حضن أمك .

دعني أقول لك ما حدث : كنا نحمل السلة كما قلت لك وكان شرطي يقف في منتصف الطريق , وكان الشارع مبتلاً , وكنا تقريبا دون أحذية وربما كنت أنظر إلى حذاء الشرطي الثقيل والسميك حين شهدتها فجأة هناك كان طرفها تحت حذائه أي كنت بعيدا نحو ستة امتار ولكنني عرفت , ربما من لونها , وأنها أكثر من ليرة واحدة .

نحن في مثل هذه الحالات لا نفكر يتحدثون عن الغريزة
طيب أنا لا أعرف ما إذا كان لون الأوراق المالية شيئا له علاقة بالغريزة .. له علاقة بتلك القوة الوحشية , المجرمة , القادرة على الخنق في لحظة , الموجودة في أعماق كلّ منا .
ولكن ما أعرفه هو أن المرء في زمن الاشتباك لا ينبغي له أن يفكر حين يرى ورقة مالية تحت حذاء الشرطي وهو يحمل سلة من الخضار الفاسد على بعد ستة أمتار.
وهذا ما فعلته : ألقيت ببقايا التفاحة وتركت السلة في اللحظة ذاتها .

ولاشك في أن عصام يتمايل فجأة تحت ثقل السلة التي تركت في يده ولكن كان شاهدها بعدي بلحظة واحدة .
إلا أنني بالطبع كنت قد اندفعت تحت وطأة تلك القوة المجهولة التي تجبر وحيد القرن على هجوم أعمى , غايته أخر الأرض , ونطحت ساقي الشرطي بكتفي فتراجع مذعورا وكان توازني أنا الأخر قد اختل ولكنني لم أقع على الأرض وفي تلك اللحظة التي يحسب فيها الأغبياء أن لاشيء يمكن له أن يحدث – شاهدتها كانت خمس ليرات لم أشاهدها فحسب بل التقطتها واستكملت سقوطي ‘لا أنني وقفت بأسرع مما سقطت وبدأت أركض بأسرع مما وقفت .

ومضى العالم بأجمعه يركض ورائي : صفارة الشرطي , وصوت حذائه يقرع بلاط الشارع ورائي تماما . صراخ عصام ,أجراس الحافلات , نداء الناس … هل كانوا ورائي ؟ ليس بوسعك أن تقول وليس بوسعك أن تقول لقد عدوت متأكدا حتى صميمي أن لا احد في كل الكواكب السيارة يستطيع أن يمسكني . ويعقل طفل عشر السنوات سلكت طريقا أخر لأنني حسبت أن عصام سيدل الشرطي على طريقي لست أدري لم ألتفت كنت أركض ولا أذكر أنني تعبت كنت جنديا هرب من ميدان حرب أحبر على خوضها وليس أمامه إلا أن يظل يعدو والعالم وراء كعبي حذائه

وصلت البيت بعد الغروب , وحين فتح لي الباب شهدت ما كنت أشعر في أعماقي أننهي سأشهده : كان السبعة عشر مخلوقا في البيت ينتظرونني وقد درسوني بسرعة ولكن بدقة , حين وقفت في حلق الباب أبادلهم النظر : كفي مطبقة على خمس الليرات , وقدماي ثابتتان في الأرض .كان عصام يقف بين أمه وأبيه , وكان غاضبا لاشك في أن شجارا

قد وقع بين العائلتين قبل مقدمي.واستنجدت بجدي الذي كان جالسا في الركن ملتحفا بعباءته البنية النظيف ينظر إلي بإعجاب : رجلا كان حكيما , رجلا حقيقا يعرف كيف ينبغي له أن ينظر إلى الدنيا . وكان كل ما يريده من خمس الليرات جريدة كبيرة هذه المرة .

وانتظرت الشجار بفارغ الصبر كان عصام بالطبع قد كذب : وقال لهم إنه هو الذي وجد خمس الليرات وإنني أخذتها بالقوة ليس ذلك فقط بل أجبرته على حمل السلة الثقيلة وحده طوال المسافة المنهكة : ألم أقل لك إنه زمن الاشتباك ؟ لم يكن أي واحد منا متهما بمناقشة عصام , بصدقه أو بكذبه فذلك شيء

لا يمكن أن يكون له أي قيمة .. لم يكذب عصام فقط بل ارتضى أن يذل نفسه ويعلن ربما للمرة الأولى أنني ضربته وأنني أقوى منه ولكن ما قيمة ذلك كله أمام المسألة الحقيقة الأولى .

كان أبوه يفكر بشيء أخر تماما : كان مستعد لقبول نصف المبلغ
وكان أبي يريد النصف الأخر لأنني لو نجحت في الاحتفاظ بالمبلغ كله لصار من حقي وحدي , أما إذا تخليت عن هذا الحق فسأفقد كل شيء وستقاسمون المبلغ .

ولكنهم لم يكونوا يعرفون حقا معنى أن يكون الطفل ممسكا بخمس الليرات في جيبه زمن الاشتباك وقد قلت لهم جميعا بلهجة حملت أول مرة في حياتي طابع التهديد بترك البيت وإلى الأبد : إن خمس الليرات لي وحدي .

و أنت تعرف لاشك : جن جنونهم وضاع رابط الدم فوقفوا جميعا ضدي لقد أنذروني أولا ولكنني كنت مستعدا لما هو أكثر من ذلك ثم بدؤوا يضربونني وكان بوسعي بالطبع أن أدافع ن نفسي ولكن لأنني أردت أن احتفظ بكفي داخل جيبي مطبقة على خمس الليرات فقد كان من العسير حقا أن أتجنب الضربات المحكمة وقد تفرج جدي على المعركة باستثارة بادئ الأمر ثم لما بدأت المعركة تفقد طرافتها قام فوقف أمامهم وبذلك يسر لي أن التصق به اقترح تسوية قال إن الكبار لاحق لهم بالمبلغ ولكن من واجبي أن أخذ كل أطفال البيت ذات يوم صحو إلى حيث نصرف جميعا مبلغ خمس الليرات كما نشاء .

عندما تقدمت إلى الأمام معتزما الرفض إلا أنني في اللحظة ذاتها شهدت في عينيه ما امسكني لم أفهم بالضبط آنذاك ما كان في عينيه ولكنني شعرت فقط بأنه يكذب وأنه كان يرجوني أن أصمت.



أنت تعرف أن طفل عش السنوات – زمن الاشتباك – لا يستطيع أن يفهم الأمور (إذا كان ثمة حاجة لفهمها ) كما يستطيع عجوز مثل جدي .

ولكن هذا ما حصل كان يريد جريدته ربما كل يوم لمدة أسبوع وكان همه أن يرضيني بأي ثمن .

وهكذا اتفقنا ذلل المساء ولكنني كنت اعرف أن مهمتي لم تنته فعلي أن أحمي الليرات الخمس كل لحظات الليل والنهار

ثم علي أ أماطل بقية الأطفال وعلي أيضا أن أواجه محاولات إقناع وتغرير لن تكف عنها أمي قالت لي ذلك السماء إن الليرات الخمس تشتري رطلين من اللحم , أو قميصا جديدا لي ,أو دواء حين تقتضي الحاجة أو كتابا إذا ما فكروا بإرسالي إلى مدرسة مجانية في الصيف القادم .. ولكن ما نفع الكلام ؟ كأنها كانت تطلب مني وأنا أعبر بين طلقتين أن أنظف حذائي .

ولم أكن أعرف بالضبط ماذا كنت أنوي أن أفعل . ولكنني طوال الأسبوع الذي جاء بعد ذلك نجحت في مماطلة الأطفال , بآلاف من الكذبات التي يعرفون أنها كذلك ولكنهم لم يقولوا إطلاقا إنها أكاذيب . لم تكن الفضيلة هنا أنت تعلم كانت مسألة أخرى تدور حول الفضيلة الوحيدة آنذاك : خمس الليرات .



ولكن جدي كان يفخم الأمور وكان يريد جريدته ثمنا معادلا لدوره في القصة وحين مضى الأسبوع بدأ يتململ, لقد شعر (من المؤكد أنه شعر , ذلك لأن رجلا عجوزاً مثله لا يمكن أن تفوته تلك الحقيقة )

أنني لن اشتري له الجريدة وانه فقد فرصته ولكنه لم يكن يمتلك أي وسيلة لاستردادها .
وحين مرت عشرة أيام أعتقد الجميع إنني صرفت الليرات الخمس وأن يدي في جيبي تقبض على فراغ على خديعة ولكن جدي كان يعرف أن الليرات الخمس لاتزال في جيبي

وفي الواقع قام ذات ليلة بمحاولة لسحبه من جيبي وأنا مستغرق في النوم (كنت أنام بملابس ) إلا أنني صحوت فتراجع إلى فراشه ونام دونما كلمة .


قلت لك أنه زمن الاشتباك كان جدي حزينا ولم يحصل على جريدة لأنني نكثت بوعدي لم يتفق عليه كان يفهم زمن الاشتباك , لذلك لم يلمني طوال السنتين اللتين عاشهما بعد ذلك على ما فعلته وقد نسي عصام القصة أيضا كان في أعماقه – كطفل صعب المراس – يفهم تماما ما حدث واصلنا رحلاتنا اليومية إلى سوق الخضار , كنا نتشاجر أقل من أي وقت مضى ونتحادث قليلا يبدو أن شيء ما – جدارا مجهولا ارتفع فجأة بينه – هو الذي مازال في الاشتباك – وأنا الذي تنفست – ليس يدري كم – هواء أخر .

وأذكر أنني احتفظت بخمس الليرات في جيبي طوال خمسة أسابيع كنت أعد خروجا لائقا بها في زمن الاشتباك , غلا أن كل شيء حيت يقترب من التنفيذ كان يبدو كأنه جسر للعودة إلى زمن الاشتباك وليس للخروج منه .


كيف تستطيع أن تفهم ذلك ؟ كان بقاء الليرات الخمس معي شيئا يفوق استعمالها كانت تبدو في جيبي وكأنها مفتاح أمتلكه في راحتي وأستطيع في أي لحظة أن أفتح باب الخروج وأمضي ولكن حين أقترب من القفل كنت أشم وراء الباب زمن اشتباك أخر …
ابعد مدى وكأنه عودة إلى بداية الطريق من جديد.

وما بقي ليس مهما : ذات ليوم مضيت مع عصام إلى السوق وقد اندفعت لأخطف حزمة من السلق كانت أمام عجلات شاحنة تتحرك ببطء وفي اللحظة الأخيرة زلقت وسقطت تحت الشاحنة .

كان حظي جديا فلم تمر العجلات فوق ساقي إنما توقفت بعد ملامستها على أي حال صحوت من إغمائي في المستشفى وكان اول ما فعلته كما لاشك تخمن أن تفقدت خمس الليرات إلا أنها لم تكن هناك .

أعتقد أن عصام هو الذي أخذها حين حملوه معي في السيارة إلى المستشفى ولكنه لم يقل وأنا لم اسأل كنا نتبادل النظر فقط ونفهم لا لم أكن غاضبا لأنه كان ملهيا و أنا انزف بأخذ الليرات الخمس كنت حزينا لأني فقدتها .

وأنت لن تفهم , ذلك كان في زمن الاشتباك

__________________________ تمت

هذه القصة التي لا يمكنني نِسيانه البته ،
فـ كاتبها إستطاع أن يحول الواقع المرير الذي يُعانيه الشعب بعد النكبة ،
إلى مادة هَزلية إستطاع أن يَصوغ تفاصيلاً دون إهمال ما يَود إيصاله من مُعاناة الشَعب ..

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:31 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.