ذكريات ... من زمن فات ( متجدد )

[سعود القويعي]

احبّتي اعضاء صرح ابعاد
تحية الحب والأنغام

سعيا مني لإيجاد جسر تواصل بين الأعضاء وخلق الحميمية بينهم
افتح هنا نافذة صغيره بسيطه ورشيقه ليكتب فيها الجميع عن بعض احداث حصلت له في حياته ... يحكي كل عضو حكاية صغيره حصلت له ولاتتعدى سطورا قليله .... يستجمع فيها ذكرى بعض ايام عمره سواء كانت حلوه طريفه محرجه .او مرّه...المهم ان يكون طرفا فيها ...هي ليست اعترافات بل استذكار للماضي بكل مافيه .
كما انه من الجميل اضافة صور المناسبات كالزواج واعياد الميلاد واي مناسبة سعيده لها ذكرى عزيزه في انفسنا ومشوار حياتنا سواء لنا اولابناءنا واحباءنا ونتحدث عنها .
مساحة نروّح فيها عن انفسنا ونتقارب اكثر ... ليشيع الودّ والثقة بيننا ...
نمثل الأسرة كما يجب ان تكون نبتسم للحدث الطريف او المحرج ونتعاطف مع حدث الحزن
نتسامر مع الذكرى ونحكي ونستمتع ونستفيد ....وكل واحد يكتب بطريقته فلارقيب على احد الا قلمه .
وكلما تذكر عضو يوم آخر يأتي ويحكيها لتصبح سلسلة ذكريات لاتنقطع
ارجو ان اكون اصبت في هذا ولم اتجاوز

ابوجمال

 

[سعود القويعي]

لنبدأ مشوار الحكايا والمواقف ... وبما اني صاحب هذه الفكره " الورطه " فسأبدأ بنفسي :

بسم الله ....

في سني حياتي المبكره جدا , يوجد في المستوصف القريب من بيتنا ممرضه مصريه بدينه ولاأدري لماذا كانت تتسلط علي حين تراني داخلا رفق زوجة اخي عند مراجعتها المستوصف فتقبل علي من اول ( الطرقه ) فاتحة ذراعيها وهي تصيح بصوت عال يسمعه كل المراجعين والمراجعات :

اهلا حبيبي انت جيت تعال ابوسك .. ماتحاولش تهرب مني ... هابوسك غصبا عنك ؟؟؟
وزوجة اخي تضحك في سرها والناس تنظر الى من تريد هذه المجنونه ان ( تبوسه ) فتى نحيل ليس فيه مايغري ؟
ماذا وجدت فيه ؟ اما وجدت لها تسلية غيري ؟؟
وكنت استسلم مرغما لحظنها وروائح الأدويه وغيرها تفوح منه .... واجزم ان امرأة اخي كانت تتعلل بالمرواح للمستوصف كي تتسلى وتضحك على المنظر لتعود بعدها تحكي لحريم الجيران عن حبيب الممرضه ؟
كانت امرأة تهوى التسليه حتى بعذابات الآخر ؟؟؟

والى يوم آخــر اقلب فيه مذكراتي واحكي ... شاركوني ذكرياتكم ليستمر هذا المتصفح ...

 

[ميسون الرملاوي]

من الرائع حقاً أن نسترجع ما فات من عمرنا من أحداثٍ
تثير لواعج الحنين
علها ترسم على شفاهنا ابتسامة - وإن كان بها غصة -
تخفي تجاعيد مرارة الواقع وآلامه
فهي في النهاية قد { رحلت
ولم يبق منها سوى عبق الروح التي تملكتنا حينها ،،


الألق / سعود
أنيق أنت

 

[سعود القويعي]

ميسون ...
ولــمَ لا سيدتــي ...!

دعينا نجتر الماضي بكل الوانه , فيه عزاء للنفس , ودروس مستفاده , ومتعه وعظة وعبره , اجترار الحزن ورقص الفرح في القلوب
ومهما كانت لحظات الحزن المنصرمه قاسيه كاويه , فحاضر اليوم اسكن لوعتها وخفف جراحها , فقد ابتعدت كثيرا وصغُـر الألم فيها , وتوارى سوادها خلف غلالة الزمن , وتتالي الحدث , وانشغال النفس بدنياها ...
احكي ولنحكي جميعا بما يسمح به مقص الرقيب , رقيب الذات فقط , فنحن مهما كنا فُضلاء , هناك تفاصيل لانرغب ان تلمسها عيون البشر , فنواريها ليس خجلا او مكابره , انما لأن وجودها لمن يجهلنا لامعنى لـــه ... فنتركها ونهجرها ونتناساها حتى من اجندة حيــاتنا ,,,
فقط لأننا نتفائل ونجنح للسرور والحبور , ومشرق الايام التاليه ....
كوني بذكريات سيدتي

ابوجمال

 

[سعود القويعي]

وهذا يوم من ايام عمري المبكره ارويه لطرافته .
لاأنسى ذاك اليوم الذي تلقيت فيه ( علقه ساخنه ) من امي
السبب مخجل وقد لايجوز ذكره لكن لأنه ترك اثره على سلوكي في تلك الفتره وزرع بداخلي خوفا لم يغادرني الا بعد زمن طويل ... ساذكره
وليته لم يغادر !
كنت في الثانية عشرة من عمري تزيد او تنقص شهورا .
بيتنا في سكّة ســدّ (زقاق ) غير نافذه لذلك نقضي اغلب وقتنا امام الأبواب ونلبي احتياج اهالينا البسيطه من شراء ماتحتاجه امهاتنا مما يفاجأهن نقصه لتجهيز الغداء او العشاء
كنا خليط من اولاد وبنات لانفرق في اللعب فيما بيننا ... احدى البنات تكبرني سنا وتبزني ذكاء .... كانت تداوي انوثتها بالتحرش بالأولاد ... ولأني اجهل هذه اللعبه الماتعه ... فقد استدرجتني الى سطح بيتنا لنمارس عملا لا أعرفه وبشكل عبثي صبياني كانت هي المعلمه وانا التلميذ !
لم نستغرق وقتا في خلوتنا واذا بوالدتي فوق راسي وانا امسك بعض اذيال الجريمه ..
كانت رأتنا لحظة طلوعنا ولم ننتبه فقد كان هناك ماهو اهم !
وتلقيت منها ضربة شديده بمغرفة في يدها وتسفيه وتوعد بإعلام والدي واهل الغاويه !
وانزويت بإحدى الغرف ابكي واتألم من شدة الضربه .
تركتني والدتي واتجهت لمطبخها بعد ان طردت البنت وهي تتوعدها بالويل والثبور واغلقت باب الشارع .
بعد ساعه دخلت علي الغرفه وجذبتني من يدي الى المطبخ وقذفت بي الى الأرض وناولتني كمية من البصل وامرتني بتقطيعها كلها ... ورغم احتجاجي ان البصل يجعلني ابكي ولا أحبه إلا انها اشاحت بوجهها عني وهي تقول عقابا لك على فعلتك واذا لم تقطعه سأخبر ابوك بما فعلت وسيسلمك للشرطه .
وامام هذا التهديد اخذت في تقطيع البصل ودمعي عالخدود سطرين .
وصدرت فرمانات دامت شهورا بعدم الخروج عند الباب والمذاكره والمساعده في المطبخ .
اما البنت فأسمع صوتها احيانا في الشارع من وراء الباب وكأنها لم تفعل شيئا ...
اصابتني عقده من هذا الأمر الجلل .... وانفكت بعد زمن .
تحيه
الى يوم آخر ....

 

[ميسون الرملاوي]

ما أروع زلات الطفولة
وعبث البراءة
وإن أعقبها - عقاب -

ترى ؟؟
لمَ استنكرتني تلك الأحداث في الماضي ؟؟

 

[سعود القويعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسون الرملاوي

ما أروع زلات الطفولة
وعبث البراءة
وإن أعقبها - عقاب -

ترى ؟؟
لمَ استنكرتني تلك الأحداث في الماضي ؟؟

لأنك انثــى اولا
ولأن زنازبن مجتمعك تنكر هذا .
فجاءت الصفحات فيها بيضاء ترفض الخربشه

سلم عطاءك

 

[موزه عوض]

جميل جدا استاذ سعود
تفرحني الذكريات الطريفة سواء الطفولية او الأخرى فيها نسترجع زمنا جميلا زاد في مرحنا وتفاصيلنا الأجل
لدي الكثير سأكون قريبة

كل الود