دَثِّرْ حُرُوْفَكَ..

[عبدالإله المالك]

دَثِّرْ حُرُوْفَكَ.. ثَغْرُ الْفَجْرِ يَبْتَسِمُ

وَانْثُرْ قَصِيْدَكَ.. لَاْ وَقْرٌ وَلَا صَمَمُ

وَقُلْ لِمَنْ ذَبَحُوْا الأَوْتَاْرَ صَادِحَةً:

لَا يَعْظُمِ السَّيْفُ مَا لَمْ يَعْظُمِ الْقَلَمُ

مَرَّ الْخَوَاْرِجُ مِنْ حَوْلِيْ بِمَا اشْتَجَرُوْا

خَاْرَتْ عَزَائِمُهُمْ وَالْخَيْلُ وَالْهِمَمُ

"يَا سَعْدُ تَكْفَى"! وَقَدْ كَاْنَتْ تُنَاشِدُهُ

رَوَابِطُ الدِّيْنِ، وَالْقُرَبَى لَهَا ذِمَمُ

وَعَيْنُ "مِدْوِسَ" مِلْءُ الْكُوْنِ دَهْشَتُهَا

هَذَا قَرِيْبِيْ !! وَهَذَا الْمَوْتُ يَضْطَرِمُ!

أَمَهْجَتِيْ أَنْتَ مَنْ يَسَعَى وَيَقْتُلُهَا!

وَأَنْتَ أَنْتَ الذَّي أَرْجُوْ فَتَنْتَقِمُ!

هَذَا نَسِيْبِيْ!! أَإِبْنُ الْعَمِّ وَاتِرُنِيْ!

أَيْنَ الْمُرُوْءَةُ! أَيْنَ الْعَقْلُ وَالشِّيَمُ!

مَاْذَاْ أَقُوْلُ؟! وَمَا تُجْدِيْ هُنَا لُغَتِيْ!

حَتَّاْمَ أَرْجُوْكَ! إِنَّ الظُّلْمَ مُنْهَزِمُ

إِنَّ الدَّوَاعِشَ في الآفَاقِ شِرْذِمَةٌ

أَزْرَى بِهَا الْجَهْلُ وَالإِفْلَاسُ وَالسَّقَمُ

هُمْ شَرُّ مَنْ حَمَلُوْا سَيْفًا وَأَلْوِيَةً

وَهُمْ صِغَارٌ بِمَا صَاْلُوْا وَمَا نَقَمُوْا

صَاْحَ الْمُنَاْدِيْ: وَتَكْبِيْرِيْ مَدَى وَطَنِيْ

فَرَّ الْخَلِيْفَةُ! مَنْ ظَنَّوْا وَمَنْ زَعَمُوْا!

وَمِنْ سَفَاهَتِهِمْ رَاْمُوْا حِمَى بَلَدٍ

فِيْهِ الأُسُوْدُ وَفِيْهِ الْحِلُّ وَالْحَرَمُ

تَعَاْظَمَ الْوَحْيُّ مِنْ عَلْيَائِهِ سَنَنًا

لِلْمُؤْمِنِيْنَ، وَمَا زَلَّتْ بِهِ قَدَمُ

أَعْطَى الْمَلَاْحَةَ لِلْأَشْعَاْرِ فَانْتَشَرَتْ

وَصَاْنَ لِلْعُرْبِ مَا أعْلَوْا وَمَاْ قَسَمُوْا

نَمْ يَا شَهِيْدُ قَرِيْرَ الْعَيْنِ مُنْتَصِرًا

هَذِيْ بِلَاْدِيْ، فَلَاْ شِرْكٌ وَلَاْ صَنَمُ

* شعر: عبد الإله المالك

 

[بلقيس الرشيدي]

تَصطلِي الرُوح بِما لَايَقبلهُ العَقل ولاتَستهوِيهِ الرُوح والأعراف !
حلَّقنا معكَ فِي الأفاق ياعَبدالإلَه فَكان الخيَالُ من خمِيلَةِالأدب يَختالُ غرُورَا .

أسعدك الله وأرضاك

 

[رشا عرابي]

الله وتبارك الله

للحق كلمة كما السيف
وله صولة في مضمار قصيد يحكيه

در من الأبيات مختال في ثوب حق جلي

لله أنت يا ربان القوافي
سلمت أستاذي
ولا حرمنا غيث قريحتك السخية

لك التحايا من وريد النهار اكبار

 

[سيرين]

إِنَّ الدَّوَاعِشَ في الآفَاقِ شِرْذِمَةٌ
أَزْرَى بِهَا الْجَهْلُ وَالإِفْلَاسُ وَالسَّقَمُ
هُمْ شَرُّ مَنْ حَمَلُوْا سَيْفًا وَأَلْوِيَةً
وَهُمْ صِغَارٌ بِمَا صَاْلُوْا وَمَا نَقَمُوْا

يتقافز الحرف ويتقازم الترف
أمام نظم اعتلى رُبى الإبداع وخشعت له الموسيقى
يوميء الألق على وجه السماء مدى
وتبحث عنه ربوع أبعادنا ضوء وصدى
دام غيثك الوارف شاعرنا القدير " د . عبد الاله المالك "
ود واجلال


\..

 

[عبدالإله المالك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

إِنَّ الدَّوَاعِشَ في الآفَاقِ شِرْذِمَةٌ
أَزْرَى بِهَا الْجَهْلُ وَالإِفْلَاسُ وَالسَّقَمُ
هُمْ شَرُّ مَنْ حَمَلُوْا سَيْفًا وَأَلْوِيَةً
وَهُمْ صِغَارٌ بِمَا صَاْلُوْا وَمَا نَقَمُوْا

يتقافز الحرف ويتقازم الترف
أمام نظم اعتلى رُبى الإبداع وخشعت له الموسيقى
يوميء الألق على وجه السماء مدى
وتبحث عنه ربوع أبعادنا ضوء وصدى
دام غيثك الوارف شاعرنا القدير " د . عبد الاله المالك "
ود واجلال


\..

دام ظلك
وامتد حرفك حاى يعانق عنان السماء
أيتها الرائعة دائمًا سيرين
لحضورك النور
ولحرفك الرضا والقبول

لك خالص التحية

 

[عبدالرحمن الماضي]

الشاعر المحترم / عبد الإله المالك .
أحسنت وأجدت في هذه القصيدة من البحر البسيط. ووصفت الدواعش أخزاهم الله
بما هم أهله. ولن تقوم لهم بإذن الله قائمة. بورك الأحساس والقلم .

ألماضي عبد الرحمن . ..... الرياض.][color="red"]/color]

 

[عبدالإله المالك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الماضي

الشاعر المحترم / عبد الإله المالك .
أحسنت وأجدت في هذه القصيدة من البحر البسيط. ووصفت الدواعش أخزاهم الله
بما هم أهله. ولن تقوم لهم بإذن الله قائمة. بورك الأحساس والقلم .

ألماضي عبد الرحمن . ..... الرياض.][color="red"]/color]

دمت على الود شاعرنا الجميل عبد الرحمن
ورائع أن تلامس ذائقتك الجميلة هذه الأبيات المستوحاة من رحم القلق

شكرا لك عزيزي

 

[نورة القحطاني]

تبارك الله
بورك الحرف
كلمات في الصميم
أسأل الله أن يحفظ شباب المسلمين
ويهلك أعداء الدين
ويجعل هذا البلد وبلاد المسلمين آمنة مطمئنة إلى يوم الدين