درسوهم كي لا تخسروهم !

[شعور]

-


طبتم وطآبت أيامكم ..
واهلاً بكم جميعاً

جئتُ لأشارككم ( فكرة ) تحتمل الصواب والخطأ !
لذا فتحت هذا المتصفح والذي يميل إلى : تعقيبات على مايحدث .. لا أكثر

لكل مجتمعٍ عاداته وتقاليده التي تحفظ قيمه والتزامه وغالباً شرقيته إيضاً
ولكن هناك أفكار باطنها الأهتمام وظاهرها التعقيد
سأشرح لكم أكثر ..


على سبيل المثال : الحرية والقيود ..

صغار السن والمراهقون تحديداً يميلون لأعتناق فكرة الحرية جاهلين خطورة مسارها والذي يرتبط لديهم
بمفاهيم خاطئة

واعذروني أن أتحدث بالعامة قليلاً .. لأني أريد أن ألحق الحديث كما هو من فم البعض

: أهلي معقدين ..!
مايخلوني أطلع الأسواق ، ما يخلوني أروح لصديقاتي .. مايخلوني أسوق
أمي تقولي لاتقعدين مع أخوك بأماكن مسكره
لاتعطرين..
لاتكشفين وش هالتفكير صرنا 2018 ؟

وغيرها الكثير والكثير من صيغ التذمر على لسان البعض

شخصياً : أراه حرص جميل !
وأغبط كل من يملك أهلٍ يخشون عليه من نفسه .. من رفقاء السوء ، من المجتمع
وحتى الجنس الآخر .


ولكن أرى أن أغلب المسؤولين وأولياء الأمور لايصيغون حرصهم كما يجب !

القيود : خوف حرص ، ومعنى للأهتمام والحب
الحرية المطلقه : بالنسبهِ لي هي أن تتخبط في مواجهه الحياة بعد أن كنت في قوقعة الحبِ والدلال


ولكن مأخذي أنا ،


أن الأهل يصيغونها بـ ظاهر التشدد وباطنها أهتمام

ف بدلاً أن تقول لأحد ابنائك : لاتخرج مع أصحابك !
قل إني أحبذ صحبتك لي .. وأغار أن يشاركوني فيك ، أود الأقتراب منك أكثر !


وبدل أن تقول لاتخرجي للسوق ،
قل : هناك من العابثون من يملؤون الأسواق ولانكِ جوهرتي أخشى عليك !

وبدل أن تقول تحجبي فقد كبرتي ..
قل : انتي جوهرتي والجواهر تخبئ .. لا تُعرض ! فأنتي أثمن من أن يعاينكِ الجميع



أخبروهم أن قيودكم حب !

أعطوهم من وقتكم ..

لاتفرضوا عليهم شيء ولكن رغبوهم فيه




همسة :

درسوهم قبل أن تخسروهم !

أسمعوهم قبل أن تعاتبوهم ..




لكم كل المجال على منآقشه ما دار أعلاه وعلى طرح فكرة جديده : فكرة قد
يكون باطنها الأهتمام وظاهرها التعقيد أو العكس !


لم ينتهي الموضوع هنا !

ف للحديث بقيه



وأعذروا بساطتي بالتعبير فـ لست كاتبه .. أنا فقط أشارككم ما أفكرُ فيه ..


دمتم بحب

شعور .