الحرّيّة .. مقال رأى - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2779 - )           »          ( كان لا مكان ) (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 582 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 15 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75148 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-16-2018, 07:55 PM   #1
إبراهيم امين مؤمن
( كاتب )

الصورة الرمزية إبراهيم امين مؤمن

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1364

إبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي الحرّيّة .. مقال رأى


الحُرّيّة

لقد نحِلَ اللهُ على موجوداته كُلّيّانيّة حريّة الإختيار ، وأول من امتلكَ حق الحريةِ المحضةِ من الموجودات كانتْ الجمادات.
نفخ فيها الروح ووضع فيها القلب والعقل وعرضَ أمانته فأبتْ أن تحملها.
فالحريّة مقرونة بالفكر والإحساس لأنها قرار ، فإذا فقدَ الموجود العقل أو القلب زال عنه الاختيار ولو كان الخيار ممكناً واحداً.

أمّا ثانى مَن نُحل الحرية المحضة هو ءادم عليه السلام ، فقد عُرضتْ الأمانة عليه فقبلها كامل الفكرِ والإحساس دون قسرٍ أو تجميل ٍ، حيث النفس جامحةٌ دائماً إلى الثقة المُفرطة والعجلة العمياء رغبةً فى إحراز اللذة المحضة فأخطأ بقبولها.
فما انفصل ذاك القبول عن ذواتنا نحن أبناءه ، فجشّمنا تبعة الإختيار وتداعياته الذى جرّ علينا النِحلةَ الثالثة وهوالإختيارالثالث.
ومن رجِم ِ الإختيار الثانى ولِدَ الثالث ، ذاك الإختيار له خصوصية ذاك لأنه تمَّ فى عالم الذرِّ والكوارك ، فلم يكن هناك من ينقل خبره إلا الله ، مما أستوجبَ علينا الإيمان بالغيب دون إعمال عقولنا ، فالعقول لا تدرك الغيبيات .
أحضرهم من ظهره عليه السلام ومنحهم الفكر والإحساس ليمتلكوا الحريّة المحضة ، وعرض عليهم نفس خيار أبيهم ءادم فنحو نحوه ، وكان ذلك معزوّاً أيضاً إلى جموحهم الغير مُدرك منهم نحو النعيم.
وكانتْ الحرية هى أول منحة فى الموجودات ، حريّة محضة لم تكن نسبية مطلقاً.
فأوجد الله الكون كله من موجودات مكلفَة أو غير مكلفَة تحت مظلة الحرية الخالصة.
فلما أخرجها الله من يده ومنحها فى أيدي البشر تعقّدتْ ماهيتها .
تكلمَ فيها الفلاسفة والساسة وعلماء النفس والإجتماع والدين فانفلتتْ من أيديهم جميعاً ولا نكاد نقف على تعريف صائب إلا وجدنا فيه الضد والنقيض لمعناها، كلهم سقطوا فى التيه ، ولمَِ لا وهم يريدون أن يثقفوا مصطلحاً مُحاطاً بقيود وسلاسل ، مصطلحاً ليس له وجود .
فالحرية لمْ ولنْ تُعرّف التعريف الصحيح ما دامتْ عارية النسب أو الإضافة أو الوصف.
فلا يوجد على الحقيقة تعريف للحرية ، وإنما يوجد تعريفاً لها إذا وصِفتْ مثل "الحرية المحضة " أو أضيفتْ مثل "حرية العقيدة " أو نُسبتْ مثل حريتى ، إشارة من ناسبها إليه بتعريفها لأمر معين ، أمّا تعريفها المجرد "حرية " فليس له أساس لإن الإنسان موجود بخاصيتى الجهل والظلم علاوة على أنه مُحاطاً بسياج التكاليف الربّانيّة والدستورالبشرى.

ولنتناول معاً بعض التعاريف الأكثر شهرةً ونبين كيف تضاربتْ فيما بينها ، فمنهم من أوجدها ومنهم من أنكرها فأُبهمتْ وانعدمتْ.
الفلاسفة :
سبينوزا: فالحريّة في حالة الطبيعة حسب تصور باروخ سبينوزا هي حرية مطلقة تشمل كل ما يقع تحت قدرة الفرد في غياب تام للجريمة أو الخطيئة.
ويرى أيضاً بأننا عبيدٌ لانفعالاتنا و أفكارنا الغامضة ودوافعنا .
وهذا التعريف يبين أن الحرية غير ممكنة بسبب استحالة التجرّد من الخطيئة.

أما كانط : فيري الإنسان عاجزاً عن الإختيار بسبب عجزه عن إدراك ما يدور حوله. ففى معرض كتابه يقول "أيُّ محاولة من العقل لتفسير إمكان الحرية تبوء بالفشل ، على اعتبار أنها معارضة لطبيعة العقل من حيث أن علمنا محصور في نطاق العالم المحسوس وأن الشعور الباطن لا يدرك سوى ظواهر معينة بسوابقها ، وهذه المحاولة معارضة لطبيعة الحرية نفسها من حيث أن تفسيرها يعني ردّها إلى شروط وهي علية غير مشروطة.
وكانط أنكرَ الحرية الممكنة أيضاً بسبب جهل الإنسان بالعوالم الغيبية الغير محسوسة ، إذ انها تُعجزه عن الإختيار السليم.

و سارتر يعتبر أن الحرية لا تتحدد فقط في الاختيار، وإنما في إنجاز الفرد لمشروعه الوجودي ، مادام أنه ذاتا مستقاة تفعل وتتفاعل ، أمّا الإحساسات والقرارات التي يتخذها ، فهي ليست أسبابا آلية ومستقلة عن ذواتنا ، ولا يمكن اعتبارها أشياء وإنما نابعة من مسؤوليتنا وقدرتنا وإمكانيتنا على الفعل.
وهكذا نرى سارتر يُنكر الحصول على الحريّة بسبب عجزه عن إنجاز مشروعه الوجودىِّ كما قيّده أيضاً بحريّة الأخرين ، حيث تصادم حرية المرء بحريات الأخرين يُبطل عملها.

أمّا فولتير فقال "أنا لست من رأيكم ولكنني سأصارع من أجل قدرتكم على القول بحريّة "
وصف فولتير حريته بقوله: "تتوفر الحرية بالنسبة لي حين أستطيع أن أفعل ما أشاء "
فاعتنق الترْك وطرْح التحدّى ، وذاك معزوّا لإيمانه العميق بعدم وجود مصطلح للحرية ، اذ أنه خاصة الإله.

الأديان :
أما بالنسبة للأديان فالمسيحية ربطتْ الحرية بالخطيئة فما دام العبد فى طاعة الربِّ فهو حر.
وبهذا المفهوم يعتبرون الرّهبانَ المحجوبين عن كل ما يشتهون أحراراً.
وفى الدين الإسلامى تخاصم العلماء فى القضية الأزلية وهى " هل الإنسان مُخيّر أمْ مُسيّر ".
وحتى إنْ كان مُخيّراً ، فالبيقين أنّه يجهل الكثير ويعجز عن فعل الكثير.
وهكذا تبينَ أنّ الأديان لمْ تُثبت وجود الحريّة للمُكَلفِ ، بل جاءتْ بنقيض الحريّة وقالتْ تلك هى الحريّة.

الحريّة في عصر التنوير:
حُدد مفهوم الحريّة الذي نتفهمه في عصرنا الحالي في عصر التنوير، وكانت الفكرة ببساطة هي التحرر من الدين ، المذهب ، العقيدة ، القوالب الجاهزة ، التعميم ، الأحكام المسبقة ، وإعمال عقله فى كلِّ ما يُعرض عليه.
وحسب إيمانويل كانط فإن هذا يعني : خروج الإنسان من سباته العقلي الذي وضع نفسه بنفسه فيه عن طريق إستخدام العقل.
وبعصر التنوير نجد أيضاً أنه يدعو إلى التحرر من الفِكر القديم وإستخدام عقله ليُمسك بتلابيب الفِكر الجديد السليم .

ممّا سبق يتبين أنّ الحريّة مفهوم غير ملموس خارج عن نطاق البعد الذى نعيش فيه ، وأنه كلما أمسكنا به إنفلتَ من أيدينا .

وأن الحرية المحضة فى عالمنا المُدرَك لا يملكها إلا الله ، وكذلك الإنسان متى استطاع أن يفعل ما يشاء حصل على الحرية بمضامينها كاملة ، وما يستطيع إلى ذلك سبيلاً إلا فى بعد من الأبعاد الاخرويّة وهو الخلود فى الجنة.

أستطيع أن أضع بعض التعاريف لها بقلمى وجهدى الخالص :
الحرية النسبيّة :هى مقدار ما يُتحقق من الحريّة المحضة .
الحرية المَحضة :هى فعل كل شئ بقدرة وإدراك.
الحرية النفسيّة :هى مقدار ما يُتحقق للذة الروح ِ.
الحرية بالنسب إلى كلِّ مناحى الحياة :هى مقدار ما يُتحقق من رغبات من عدّة ممكنات مِن كلِّ مناحى الحياة.


بعض صور القسر على الحرية :
1-الخطاب الإشهارى الضال : هى وصلة إشهارية تفرّغ العقل من محتواه الثقافى الصادق ، وتملأ مكانه ثقافة الخطاب المُستَلَب الكاذب.
من الميكانزمات النفسية التي تُوظف من أجل تحقيق هذا الغرض إستخدام الخطاب الجنسي الشبقي لبعض المشاهير وطرح إمتيازات زائفة ،
فتبيع له الأصفاد والتى تُعلب فى معنى الحرية وهى على الحقيقة قيّداً وغِشاوة ودروشة كاسحة.
والحل هو عقلنة الإستهلاك الفردي والجماعى بالبحث والتقصّى بالفكر والعلم والمشورة عمّا هو أفضل .

2-تَرِكةُ الإستبداد الثقافى والسياسي والإجتماعى :سالبوا الحرية يتبعون ميكانزيمات متعددة للوصول إلى أغراضهم .
فهم يعزفون ألحانهم الشيطانية على أوتار التعددات الدينية والمذهبية والحزبية والعِرقية علاوة على توظيف أساليب الترهيب والترغيب.
وكل هذا من أجل دروشة العقول وطمس الوعى المُدرَك، فيُفرغ المجتمع من قواه الثقافية الحيّة .
والكارثة أن الذى يتصدر المشهد هم رجال الدين والقساوسة ورموز ثقافية عليّة.
هؤلاء المتصدرون يساهمون بطريقة مباشرة فى توتير الأجواء بين طبقات الناس ، وخاصة أن أيديولوجياتها متباينة إلى حدٍّ كبير ، تلك الأيديولوجيات بمثابة بيادق تعاركتْ من أجل بقاء رؤوسهم ، وما رؤوسهم إلا مَنْ غرّوهم وغشّوهم .
ولجهل الكثير من الناس كانت طُرقُهم فاعلة فانخرط الناس على الفور فى مشروعات النزاع والتعطيل وعملوا على مراكمة دواعى التعثر فى إيجاد حرية ينعم فيها الإنسان.
والحل ..التخلص من العصبية للدين والمذهب والحِزب والعِرق ، والتريّث فيما هو منوط لك بالتفكير فيه وغير المنوط وإعمال العقول فيه ووضعه تحت ميكرسكوب العقلنة والإدراك.
بقلمى إبراهيم أمين مؤمن

 

إبراهيم امين مؤمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-17-2018, 01:00 AM   #2
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو
 
0 متاهة الشتاء
0 طائر من حجر
0 البقاء لله
0 أنتفض

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام الفضي



افتراضي


بلا حرية لا أستطيع أن أتنفس بعمق . بلا حرية لا أستطيع أن أبوح هي من حقي هي حق للإنسانية .

الحرية وسيلة للإبداع، فالإبداع لا يكون ولا يزدهر إلا بوجود هامش الحريّة التي

تمكّن الإنسان من التّفكير بدون عوائق، كما أنّها وسيلة لابتكار الحلول والأفكار الخلاقة.

مقال هام وهادف تثقيفي بدعائم توعية يحتاجها كل فرد , سلمت الفكر النير يا صاحب الإبداع الوافر .

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-17-2018, 02:57 PM   #3
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 180143

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


فالحرية لمْ ولنْ تُعرّف التعريف الصحيح ما دامتْ عارية النسب أو الإضافة أو الوصف.

نعم .. لذا نجد لكل شيء ضد واحد
اما الحرية تعددت أضدادها من قهر .. احتلال .. اغلال .. قيود .. تسلط
يوجد منع الحرية بالسجن وهنا اختصت بالجسد
وحرية اخرى تختص بالراي ومنعه عن البوح والكلام
حرية اختصت بالمذلة حين يستعبد بالرق
واقسى انواع الحرية التي تحجر علي العقل وتكبيل فكره وتغييب وعيه
وهو لايدري انه تم إعاقة عقله وفكره
بل يظن انه اختار ومقتنع
خلقنا احرارا ولكن مالم تضر وتقف عند حدود الاخرين كما في حديث خرق السفينة
مقال اكثر من رائع ثري الابعاد والابداع ثقافي فلسفي ديني
سلمت يمناك كاتبنا المبدع \ إبراهيم امين مؤمن
مودتي والياسمين


\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-20-2018, 02:14 AM   #4
نجوى
( قلم وممحاة )

الصورة الرمزية نجوى

 






 

 مواضيع العضو
 
0 (( المثقف العربي )) طاولة حوار

معدل تقييم المستوى: 0

نجوى واحد الرائعةنجوى واحد الرائعةنجوى واحد الرائعةنجوى واحد الرائعةنجوى واحد الرائعةنجوى واحد الرائعةنجوى واحد الرائعة

افتراضي



إبراهيم مؤمن
أنت مازلت قادر على تذييل إسمك الثلاثي في مقالك الرائع
إذن أنت تتنفس نوع من الحريه
(( نوع لا اكثر ))

جزيل الشكر
استمر

 

نجوى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-20-2018, 03:09 PM   #5
عبدالله السعيد
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله السعيد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 77456

عبدالله السعيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السعيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السعيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السعيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السعيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السعيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السعيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السعيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السعيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السعيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السعيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أمين مؤمن وقبلها إبراهيم

أي فخامة يحمل هذا الإسم وهذا الرسم ..

 

عبدالله السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-21-2018, 01:34 AM   #6
إبراهيم امين مؤمن
( كاتب )

افتراضي اليوم.. غزوة بدرتنادى العرب


اليوم.. غزوة بدرتنادى العرب

جرائم ترامب على ضوء الغزوة ..
عن بدر قال الله “وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ “
وقال النبي (ص)”اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ جِيَاعٌ فَأَطعمهم ، اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ عالة فَاحْمِلْهُمْ ، اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ عُرَاةٌ فَاكْسُهُمْ “.
هذا كان حال الصحابة قبل بدر ، أذلة، جياع ،عالة ،عراة ، تهجير وتشرّد ،وهذا ما تعانيه أمتنا الإسلامية الان فى عهد هذا اللقيط ترامب.وهذه المعاناة ترجع جذورها من ثورات الربيع العربي لسنة 2011

صورة من ثورات الربيع العربي التى زادت من تفاقم الفِرقة العربية
وظلت تنغرس فى أبداننا حتى جاء هذا الترامب فانغرستْ فى قلوبنا ، وما زلنا ننزف فقراً وتشريداً وذِلة.

فكان لابد من التأسّي بأسلافنا بالإستعداد لحرب جديدة ولنسميها بدراً قبل أن يأتينا 2019 فنصبح كلنا عبيداً لهذا الترمب.
فأمريكا لم تصل لهذا الجبروت على الإسلام إلا فى رئاسة هذا المتصهين اللقيط .ولم تتبجح إلا فى عصر هذا المجنون.
إنه يتعارك مع ذباب وجهه ، بل يتعارك مع نفسه ، ولقد اصطف ورائه المتطرفون من شعبه المجنّس ،فهم لُقطاء مثله.
عقيدةً .. يحاربنا تحت مسمى الإرهاب ، وخوفاً وطمعاً ..حكامنا يحاربوننا أيضاً.
السوريون والفلسطينيون ، ويعيش المصريون الفقر وتُدمّر العراق وليبيا بسبب عقيدتهم أيضاً ، وكل هذا بتخطيط صهيو أمريكى لتعبيد الطريق لأقدام اليهود لتطأ رقابنا جسوراً تعبرها حتى القدس.

الحكام يعضّون على العروش ، وترامب يعضُّ فى كلتا يديه يحاول تعبيد الشعوب العربية ونهْب خزائنها .
خرجَ عن كل المعايير فكما خرج المهاجرون إلى المدينة مطرودين من أرضهم صفر اليدين محطمى النفوس بسبب الدفاع عن عقيدتهم ، يُهجّر الدولية وعبثَ بشعوب العرب وحكامها عبر تغريداته على تويتر .
جعل القدس عاصمة إسرائيل .

إغتصبَ أموال الخليج.

وخاصة السعودية ، وأخذَ قطعة من أرض مصربالمُحلل ،وأجهزَ على تدمير سوريا وليبيا والعراق واليمن .
وبإسم محاربة الإرهاب يسلّط الأنظمة الحاكمة المهيمنة على الشعوب لاستئصال دينهم ، مستغلاً الصدْع الهائل بين قوىً سياسية أو أحزاباً أو رموزاً قيادية تتصبّغ بالنزعة الدينية والتى يحركها قطاع عريض هائل من هذه الشعوب ضد هذه الأنظمة الحاكمة المهيمنة تماماً على مقاليد أمور شعوبها.
كما بدا أن الرجل يسعى بشكل واضح إلى تعميق الشقاق والخلاف بين دول المنطقة، ويتضح ذلك من زيارته للسعودية “التاريخ “

هذه الصورة خطاب له يعترف فيه بحدوث ازمة الخليج
فحرّض حكام السعودية والامارات والبحرين ومصر على قطر مدعيا أنها تمول الإرهاب باسم الدفاع عن حق الشعوب العربية فى الحياة الكريمة العادلة، فحدث الحصار ، والملفت للنظر ان الدول المحرضة تخشي من تكرار ثورات 2011 مما دفعهم الى محاولة التخلص من الشوكة المغروسة فى ظهورهم “قطر”.

وحدة العرب وفُرقة العدو فى ضوء الغزوة ..
وفى نظرة حول توحد كلمة جيش الرسول “ص”فى بدر قال المقداد
(( يا رسول الله، امض لما أراك الله فنحن معك، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا ههنا قاعدون ، ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون ، فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه))
وقال سعد بن معاذ
((فقد آمنا بك فصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا ، على السمع والطاعة ، فامض يا رسول اله لما أردت ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد ، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً ، إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء ، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله)).
تلك هى العقيدة التى وحدت بينهم والفت بين قلوبهم.
وبنظرة خاطفة نجد أن الشعوب العربية تعتنق عقيدة تهدُّ الجبال ، لو تُركتْ على اليهود وامريكا لأكلوهم ، ولكنْ لعن الله السياسة التى حجّمتْ زئيرهم وعزيمتهم من قِبل حكامهم الذين خشوا على عروشهم فمنعوهم .
وأنا أقول لهم أن الأيد الأمريكية ستطالكم يقيناً ، واعتبروا بمَن قبلكم .. صدام حسين هم من صنعوه وهم من شنقوه ، وانظروا إلى القذافى ، وإلى بشار الذين ساندوه فى حربه ضد المعارضة المسلحة وها هم يضربونه تحت مزاعم استخدام غاز السارين ، وإلى مبارك الذي أثاروا الشعب ضده فى ثورة يناير 2011 ثم لم يسمعوا له نداء رغم الخدمات الجليلة التى قدمها لهم .وصنعوا طالبان ثم غزوهم ، وداعش كذلك حيث الّبوا عليهم كل حكام العرب وشعوبهم.
فلا حل لكم أيها الحكام إلا ان تجلسوا على مائدة المفاوضات مع هؤلاء القادة والأحزاب والرموز الدينية والتى تلقى تاييداً واسعاً وقبولاً لدى قطاعات عريضة جدا من الشعوب فوحدوا كلمتكم تحت مظلة الحكم العسكرى لانه هو المسيطر على مقاليد الحكم.
أيتها الشعوب المتأسلمة .. إن المجنون ترامب ما أنجزَ ما أنجزَ إلا باستغلال الخلاف الأزلى المتجذّر بينكم وبين حكامكم .
فكفّوا عن نغمة إرحل -حرية -عدل -مساواة تحت مظلة الثورات التى إرتدتْ فى نحوركم أنتم .فلتتشابك أيادى رموزكم الدينية مع المؤسسات العسكرية لنردَّ هذا الترمب.
فإذا حانتْ هذه اللحظة أعلموا يقيناً ، حكاماً وشعوباً أننا تخلصنا من كل القيود الامريكية ، وأن عوامل النصر قد توفرتْ لدينا.

فى بدر.. همَّ جيش مكة بالرجوع عندما نجت العير ، ولكن أبا جهل رفض ذلك ، قائلا : ((والله لا نرجع حتى نرد بدراً ، فنقيم بها ثلاثا ، فننحر الجزور ، ونطعم الطعام ، ونسقى الخمر ، وتعزف لنا القيان ، وتسمع بنا العرب وبميسرنا وجمعنا ، فلا يزالون يهابوننا أبدا. فامضوا)).
العجب أن هذا الترمب كأبى جهل ، فالإدارة الأمريكية غير راضية على كثير من سياساته تجاه العرب.بل أن الدول الأوروبية تنتقد سياسته أيضاً.

عوامل النصر الحيوية ..
وعوامل النصرمتوفرة ، إحداها الحق ، فالحق قوة خفية مرتكزة فى القلوب وممسوكة بسواعد الرجال ، يدفع رجاله دائماً إلى الظفر إذا توفرتْ العزيمة على الدفاع عن العرض والمال والكرامة.
لابد ان نمتلك قرارنا ، ولن نمتلكه إلا بتوحيد الكلمة وامتلاك النووى ، فلنُخصّب اليورانيوم ونصنع القنبلة الهيدروجينية ولندع الوكالة للطاقة الذرية تخبط دماغها فى الجدار ، ولا نعبأ بالأمم المتحدة ولا مجلس الأمن ، فنحن العرب ليس لأحدٍ وصاية علينا .
أليست هذه الأسلحة هى العصا الغليظة التى تسيطر بها على عالمنا العربي الإسلامى ؟
أليست هى أظافرهم الطويلة ؟ وأياديهم التى تمتدّ إلى شحمة أُذن حكامنا فتقرصهم؟

فلنصنع النووى إذاً حتى نمتلك حريتنا ،فلتكن البداية من مصر أو قطر ، ثم باقى الدول ولن تستطيع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عندئذ ان تتكلم ، وستقف الأمم المتحدة عاجزة عن اتخاذ قرار فرض أى عقوبات ، وأمريكا عندئذٍ لن تقامر ولن تغامر بخوض حرب نووية شاملة يُباد فيها العالم كله ، وسيذعنوا جميعاً بالأمر الواقع ويزول عندها خوف حكامنا فيصلح امرنا.

ولا يثبّطنكم قول أبن خلدون الذى قال إن الجنس العربي لا يصلح إلا بدين ٍ ،إشارة منه أنه ينهزم بدون العقيدة الإسلامية الصافية التى كانت لدى الرسول “ص” وأصحابه.
والتاريخ أثبت خطأ هذا الراى ، فاليهود حاقتْ بهم الهزيمة فى أكثر من موضع ، من سنة وشيعة معاً .
فمصر قهرتها فى 1973 ولم تكن دولة اسلامية بل إن النصارى كانوا يقاتلون فى صفوف الجيش المصرى.

كما انتصر حزب الله اللبنانى بقيادة حسن نصر الله “حرب تموز 2006 “وهو حزب شيعى عليهم أيضاً بدون العقيدة الإسلامية الخالصة.

حزب الله يقوم بتركيز حملته الإعلامية على إسرائيل
كما أنها ما استطاعتْ أن تأخذ حقاً أو باطلاً مع إيران فى مناوشتها المتكررة لها.

إبراهيم أمين مؤمن
مصادر : السيرة النبوية لابن هشام
ملحوظة : ارجو من الاخ هشام الذى ترك نقدا على نصوصى ان يفسّر جوانب الضعف بضرب الامثلة ... كما ارجو من المسؤولين عن المنتدى فتح باب النقد على مصراعيه فالنقد يرفع مستوى الكاتب

 

إبراهيم امين مؤمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-21-2018, 04:12 AM   #7
يوسف الأنصاري
( الناقد )

الصورة الرمزية يوسف الأنصاري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18182

يوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


في سرداب الحرية .. غرف تتشابك ..
تألقت في فتح أبوابها باب باب ..
مقالة متقنة الكتابة ..
فخمة الأسلوب والمصطلحات ..
تبدأ من البداية وتتصاعد المفاهيم تبعاً ليستوعب القارئ كثافة الفكر ..
وعمق الخلاصة ..
وبكل موضوعية خاتمة جميلة ..
وبدون أي ملل كنت مستمتعاً مستفيداً منها ..

لا تحرمنا من مقالاتك الجديدة ..
موفق

 

التوقيع

سأتوقف عن كوني أنا ..
سأجرب أن أكون أسوء مافي .. حتى يثبت عكس ذلك ..


يوسف حسان الأنصاري ..

يوسف الأنصاري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تنهيدة لقاء إكرام حسون أبعاد النثر الأدبي 11 03-25-2017 09:22 AM
/ كفاااانا تعرّي . . !مقال للدكتور / راتب النابلسي فهد بن سعد أبعاد العام 8 02-22-2017 09:31 PM
لقاء محمد الخضري أبعاد النثر الأدبي 16 01-31-2015 09:22 AM
لقاء الفراق عادل كمال أبعاد القصة والرواية 6 07-01-2012 08:12 AM


الساعة الآن 05:43 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.