بي داو / Bei-Dao - الصفحة 3 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75156 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-25-2014, 01:19 PM   #17
عماد تريسي
( أديب )

افتراضي





تشوه



ظهري الى النافذة المطلة على الحقول المترامية

متشبثاً بثقل الحياة

فيما شكوك أيار

أشبه بفيلم عنف سينمائي

غدا أحمر من السكر

.

لولا قطرة العسل عند الخامسة

لأدركت الشيخوخة عشاق الصباح

وغدوا جسداً واحداً

إبرة بوصلة

في بحر الحنين الى الوطن

.

بين الكتابة والطاولة

ثمة خط مائل معاد

الجمعة في معمعان الدخان

شخص ما يتسلّق سُلماً

بعيداً عن أعين المشاهدين

*

ترجمة فوزي محيدلي



.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عماد تريسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-25-2014, 01:20 PM   #18
عماد تريسي
( أديب )

افتراضي





تمضية الليل



يجلب النهر سمكة الترويت الى داخل الصحن

الأخ الكحول والأب حبات الذرة

يطلبان مني أن أسهر الليل، للزجاجة

تجاعيد القاتل

.

يحدق موظف الفندق في وجهي

أسمع ضربات قلبه الحسابية

ذاك القلب يشع مرة ويظلم مرة

مضيئاً قسيمة الزبائن

.

فوق الرخام اللماع

تسكت أنغام البيانو

ويحول المصعد التثاؤب الى صرخة

حالما ينسل عبر رغوة أضاءها مصباح

.

خارجة من كمها الخاص

تكشف الريح عن قبضة حديدية

*

ترجمة فوزي محيدلي



.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عماد تريسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-25-2014, 01:20 PM   #19
عماد تريسي
( أديب )

الصورة الرمزية عماد تريسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

عماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخام

افتراضي




المطاردة



توارت المعلمة منذ زمن

مع أن شقفاً من مفكرتها

لم تزل تؤدي دور الوسيط

وسالكين ممرات عملية الارتقاء

يعمد كل أفراد الفريق الى مطاردة الأرنب

من ذا الذي سيقوم بسلخه؟

.

يفضي الباب الخلفي الى الصيف

لا يمكن للممحاة أن تمحو أبداً

الخطوط المنقطة تتحول الى أشعة

فيما روح الأرنب تطير منخفضة

باحثة عن تقمصها الجديد

.

هاكم حكاية، منذ زمن بعيد

أطرقت أذنا أحد ما السمع

.

سرقت لمحة من السماء

فيما نحن الذئاب الراضعين من مصباح أحمر

كنا قد بلغنا رشدنا

*

ترجمة فوزي محيدلي


.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عماد تريسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-25-2014, 01:21 PM   #20
عماد تريسي
( أديب )

الصورة الرمزية عماد تريسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

عماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخام

افتراضي




مهمة



يتوه الكاهن داخل الصلوات

رمح في الهواء

يؤدي الى حقبة أخرى:

يتسلق الفارون الجدار

.

كلمات لاهثة تستدعي

مشكلة المؤلف القلبية

تتنفس أعمق فأعمق

تقبض على جذور شجرة الخرنوب

المنشغلة بمجادلة الريح الشمالية

.

حلّ الصيف

أعالي الشجرة تؤدي دور المخبر

التمتمات سبات أحمر

لسعه سرب من النحل،

لا، بل عاصفة

.

واحداً تلو الآخر يتسلق القراء مجهدين صوب الشاطئ

*

ترجمة فوزي محيدلي



.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عماد تريسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-25-2014, 01:22 PM   #21
عماد تريسي
( أديب )

افتراضي




الكرسي الدوار



أخرج من غرفة

كشبح يتسلل من علبة الموسيقى

يتمايل ردف الشمس

ليتوقف عن الحراك كالميت ظهراً

.

فارغة فارغة الكرسي الدوار

داخل قمع الكتابة

ثمة من يتصفّى عبر الورقة البيضاء:

وجه متغض

كلمات مشؤومة

.

باعتبار الحرية الصامدة

باعتبار هل بمقدوري الحصول على شعلة

.

القلب، كأنه يضيء

المزيد من المكوكات الآلية

المتحركة ذهاباً وإياباً بين الليل والنهار

*

ترجمة فوزي محيدلي



.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عماد تريسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-25-2014, 01:24 PM   #22
عماد تريسي
( أديب )

الصورة الرمزية عماد تريسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

عماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخام

افتراضي




فصل جاف


أولاً إنها الريح القادمة من الديار

الأب محلقاً كطائر

فوق نهر من ضباب ناعس

يبدل فجأة مساره

لكنك كنت قد غرقت سلفاً في الضباب
.
مفترضاً أن الذاكرة تستفيق

كما سماء الليل داخل مرصاد

تقلم أظافرك

تغلق الباب تفتح الباب

يصعب التعرف على الأصدقاء
.
الى أن تنحسر أحرف الأيام الخوالي

كلياً ظلالها

تصغي أنت بانتباه

الى مدينة جديدة

بُنيت من قبل رباعي وترى

*

ترجمة فوزي محيدلي



.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عماد تريسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-25-2014, 01:25 PM   #23
عماد تريسي
( أديب )

افتراضي




صابون




غاسلاً يداي في المطبخ

يجري ماء الصابون داخل أنبوب الصرف

أشبه بقلق كأس

فرنسي

.

تلوّح العروس وداعاً

الى قناة أخذ المواعيد المائية

من ذاك الشاهد الأبيض الشعر

الصاعد عكس التيار؟

.

صورة جماعية تحت الشمس

ونصف وجهي مغطى

والنصف الآخر نصف مضاء

داخل عزلة ساكنة الريح...

*

ترجمة فوزي محيدلي



.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عماد تريسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-25-2014, 01:25 PM   #24
عماد تريسي
( أديب )

الصورة الرمزية عماد تريسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

عماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخام

افتراضي




تعودت منك



تعودتُ أن تشعلي في دجى الليل سيجارتي

يتمايل ضوء اللهبْ

وأن تسألي في هدوءٍ

بنظرة تخمينْ

ترى ما الذي في يديّ احترقْ

.

تعودتُ أن تجلسي في مقدمة القاربِ

الصوت منك خفيضٌ تغنينْ

ومجدافهُ فوق سطح المياه ينامْ

يكسِّر للشمس ضوءً يسافر وسْط الضبابْ

تسيرين في خطوات مثابرةٍ متعبة ْ

وفوق الأريكة لا تقبلينْ

بأن تستعيدي قديم الأماني

معي تركضينْ

بشعرٍ يطير ذهاباً إياباً

يطير ويترك كتفيكِ

مبتسماً دون أدنى اكتراثٍ

.

تعودتُ أن تصرخي وسْط وادي الجبلْ

وتصغي لصوتك يرجعْ

صدى اسمين يجرى صدىً خلف آخرْ

وأن تمسكي بالكتابْ

ودوماً تريدين أن تسألينيَ مختلف الأسئلة ْ

وأن تقلبي شفتيكِ

إذا ما كتبتِ الإجابات لي فوق كفٍّ صغيرة ْ

وأنفاس صدرك مثل الوشاحِ

على عنقي في الشتاءْ

بضوء مصابيح زرقاء خافتةٍ

في الشوارعْ

.

نعم، قد تعودتُ

أن تضربي الحجرين الصوانْ

وأن تشعلي ظلمة قد تعودتها!

*

ترجمة : سيد جودة



.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عماد تريسي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:14 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.