بين إغفاءة ِ حُلم و صفعة ِ وجع ..!؟

[وردة نجد]

هاقد عدت ُ وليدة َ اليوم
أعيش اللحظة من أجل ِ يومي هذا
وغد ٍ يبتهج لأمل ٍ يتسلل إلى روحي
بين خيوط النور
عدت وقد أكتستني حلة الشموخ
تأبى وخز إبر الإجتياح الغاشم ..!
لخصوصيتي ...!
عدت وذاكرتي فارغة
تأبى على غبار الأمس أن يغطي
صفاء النوايا بها ..!؟
عدت بل عادت بي نبل كرم شمائلهم ..؟!
غمرتني فلم تنحط نفسي
إلى حضيض التهميش والجحود ...
عدت وقد كبرت بي تلك الطفلة التي تعبث بي شغبا
حيث أنها كبرت بين ..
إغفاءة حلم و ..
صفعة ِ وجع ..!
كبرت الطفله حتى غدت شابة ً يافعه
تعي حركات ِ السكون من حولها وشوشة الشجر ..!
بل حتى ..
تعي صمت الحجر ..
وعنفوان الريح أثناء جرح الزهر
لكن ..
قد تخنق بها .. حنين القلب
وتغتال أشواق السحر
عادت ..
طفلة الأمس , فتاة اليوم , سيدة الغد ...
تنحني لـ الكرامة تواضعا
تهدد كبرياءها تختزله بين شروق ٍ وأفول ..!؟
عادت تلتمس في زوايا الأمكنة
لها ذكرى ..؟
ضحكة .. فهمسات شوق , حنان , حب , فرح ...
همسات مشاعر متباينه
حوتها لها تلك الزوايا
فتلفها الذكرى وتزفر الألم ..
مالي جراحي تزداد نزفا ..؟
مالي ضماد جراحي لا يجدي ..؟
مالي لهذا الجرح يتنفس الألما بأوردتي ..؟
تتأوه بآهات ٍ حارقه
وتزيح دمعة تتأرجح بين أطراف أهدابها
وبسمة ٍ كادت تتلاشى
لا تسألوني
لا تستاؤا من كلماتي
تلك هي مشاعر وكلمات تكتسح لحظتي
تجتاحني حين يأفُلني الغياب
حين يثقل معصمي ذا الوثاق ..!
يُرهقُني , يؤلموني يأسيروني يرفض الرحيل
لذاك السبب ..!!
أم لتلك الأسباب ..؟
يأجج بي مشاعر الغصب
يوعيدُني لمرفأ الذكرايات ..
بقنديل أمل وشمعة ِ فرح ..
متناسيا ً ذاكرتي القابعة خلف ذاك الظلام
المتجاهلة لل ِ ندائاتي وإستجداءه المميت ..!؟
تحث بي الخطا على المضي في إسبال ستار الغياب
وبين تلك المشاعر المتلاطمه
المغيبة لـ لحظات الصفاء
حيره , ألم , صراع ..!!؟
قد تجرفني للخلف خطوه
ونحو الأمام تأسرني بخطوات ...



وردة نجد

15 , 10 ص
25 / 12 / 1432 هـ

 

[فيْصَل الصَقّار]

واليَوم : فتَاة اليَوم تتدَلّى مِن جَدايلها الشَمْس

 

[يحيى الحكمي]

وبين تلك المشاعر المتلاطمه
المغيبة لـ لحظات الصفاء
حيره , ألم , صراع ..!!؟
قد تجرفني للخلف خطوه
ونحو الأمام تأسرني بخطوات

نحن بين أمل يحدونا إلى الأمام وألم يذكرنا بالخريف

طبتِ وطاب قلمك





.

 

[فاتن حسين]

وردة نجد..
وحده الحلم معكِ فيه رائحة عطر تشبهكِ..


حرفك جميل حين ينطق..!

 

[وردة نجد]

وفتاة اليوم ..
أنثى تأبى المكوث
خلف ستار الإثارو الإزدواجيه ..!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيْصَل الصَقّار

واليَوم : فتَاة اليَوم تتدَلّى مِن جَدايلها الشَمْس

العبق .. فيصل الصقار ...

ممتنه لمصافحتك الإستشرافيه ..!

شكرا ً وفيرا

 

[عبد الرزاق دخين]

قد تكون لحظة ما عمراً،
وتكون الخطوة في تلك اللَّحظة ذكرى لا تموت.

طبتِ، وأكثر.