كسر

[إبراهيم الجمعان]

*




الملامح أصبحت أشباح..
والألوان إكتسحها الرماد ..
والذكرى أصبحت مُزعجة ..

كأن (تُكسر) كل المرايا وأصبحت حُطام
يؤلمك جمعها ، ويؤلمك أنها تحطمت

الصُراخ الذي تتألم منه العيون ، من ألمها
من ما رأت ، من ما صُدمت ، ومن ما أدمعت
جسدها الباري الذي مُشق .. والذي وقف مجردا
سُلبَ مُحتواه .. جراء ما آتاه .. وما إنتهاه
حتى يروف الجسد ، أو يقع خلف زجاج مغلق
محكم الإغلاق؛ كي يصرخ داخل الزجاج ولا يتكسر!
لماذا!
لأنه لم يعد له حبالاً صوتية تُأزه

في كُل غروب.. ذاك الهروب
يُعلق الأمل على ذاك الشفق.. ويظنهُ له رفق
وكأنها أيادي الشمس تمد يديها لأن تتشبث بِه
كي لا يخاف من ليله ، وكي لا يطيل النظر
ولا تُبصر عيناه لأنها استغرقت وقتاً أطول من انتظارها
وكأنها رايةً تنتظر مرور الهواء كي ترف

لا تزال تُنصت .. وكأنها أشباحُ رأسك تُخاطبك
إندراجاً تستدرجك ، حتى لا تتوقف الإنصات لها

 

[سيرين]

ومن مليون ملمح ضائعة الصرخات يثقل كاهل الروح صخرة سيزيف
والاحزان أبابيلية تتوعد غدا حلولي بكم حق مشروع
لحظة شتات مؤصدة أجدت وقع تفاصيلها لتشابهها عندنا
سلمت يمناك كاتبنا المبدع \ إبراهيم الجمعان
مودتي والياسمين

\..

 

[إبراهيم الجمعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

ومن مليون ملمح ضائعة الصرخات يثقل كاهل الروح صخرة سيزيف
والاحزان أبابيلية تتوعد غدا حلولي بكم حق مشروع
لحظة شتات مؤصدة أجدت وقع تفاصيلها لتشابهها عندنا
سلمت يمناك كاتبنا المبدع \ إبراهيم الجمعان
مودتي والياسمين
\..

التيه .. بضعاً من إنساناً كان إنسان
وزمجرة الأصوات التي تأخذ بالوقت للسير نحو .. اللا معلوم
ثٌقلاً روحياً غير قابل للتقدير .. ولم يكف من إزدياد ثقله
في تلك اللحظات هي متشاركة ؛ لكن دون أن تكون ذاك اللحظة
لكن الضياع ... إنصياع مجبراً عليه

 

[نادرة عبدالحي]

بداية خبرية تمنح النص دلالات متميزة منها يدرك القارئ

إلى أين يتجه فكره المتأمل ,فيها يخبرنا الكاتب بالتحولات التي أصابت

كل من الملامح والالوان والذكرى ,

الملامح أصبحت أشباح..
والألوان إكتسحها الرماد ..
والذكرى أصبحت مُزعجة .

إذا وظف الرمز بشكل جمالي منسجم، واتساق فكري فأنه يسهم في الارتقاء
بشعرية النص وعمق دلالاته وشدة تأثيره في المتلقي، وفي ذات الكاتب .

الصُراخ الذي تتألم منه العيون ، من ألمها
من ما رأت ، من ما صُدمت ، ومن ما أدمعت
جسدها الباري الذي مُشق .. والذي وقف مجردا
سُلبَ مُحتواه .. جراء ما آتاه .. وما إنتهاه
حتى يروف الجسد ، أو يقع خلف زجاج مغلق
محكم الإغلاق؛ كي يصرخ داخل الزجاج ولا يتكسر!

دامت محبرتكم عامرة بكل ما هو متميز وابداعي الأثر.

 

[إبراهيم الجمعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

بداية خبرية تمنح النص دلالات متميزة منها يدرك القارئ

إلى أين يتجه فكره المتأمل ,فيها يخبرنا الكاتب بالتحولات التي أصابت

كل من الملامح والالوان والذكرى ,

إذا وظف الرمز بشكل جمالي منسجم، واتساق فكري فأنه يسهم في الارتقاء
بشعرية النص وعمق دلالاته وشدة تأثيره في المتلقي، وفي ذات الكاتب .


دامت محبرتكم عامرة بكل ما هو متميز وابداعي الأثر.

التأمل يجري بداخله ألم ، إنهل منهل خلال مجرى الكلِم
حتى الدلالات .. رُغم الحرف جرت بالسماء لتظهر بين الغيوم

 

[صالح العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الجمعان

*




الملامح أصبحت أشباح..
والألوان إكتسحها الرماد ..
والذكرى أصبحت مُزعجة ..

كأن (تُكسر) كل المرايا وأصبحت حُطام
يؤلمك جمعها ، ويؤلمك أنها تحطمت

الصُراخ الذي تتألم منه العيون ، من ألمها
من ما رأت ، من ما صُدمت ، ومن ما أدمعت
جسدها الباري الذي مُشق .. والذي وقف مجردا
سُلبَ مُحتواه .. جراء ما آتاه .. وما إنتهاه
حتى يروف الجسد ، أو يقع خلف زجاج مغلق
محكم الإغلاق؛ كي يصرخ داخل الزجاج ولا يتكسر!
لماذا!
لأنه لم يعد له حبالاً صوتية تُأزه

في كُل غروب.. ذاك الهروب
يُعلق الأمل على ذاك الشفق.. ويظنهُ له رفق
وكأنها أيادي الشمس تمد يديها لأن تتشبث بِه
كي لا يخاف من ليله ، وكي لا يطيل النظر
ولا تُبصر عيناه لأنها استغرقت وقتاً أطول من انتظارها
وكأنها رايةً تنتظر مرور الهواء كي ترف

لا تزال تُنصت .. وكأنها أشباحُ رأسك تُخاطبك
إندراجاً تستدرجك ، حتى لا تتوقف الإنصات لها

عندما يكتب الجمعان بخصوصيه لاياً كان يبلل الكلم بطيبٍ تليق بانتشائه رئة اللغه

 

[إبراهيم الجمعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان

عندما يكتب الجمعان بخصوصيه لاياً كان يبلل الكلم بطيبٍ تليق بانتشائه رئة اللغه

لو لم يكن هذا المتنفس .. لحلّقت الروح من قبل

 

[نورة القحطاني]

شدني العنوان اعتقدتها صورة
وإذا بها لوحة متكاملة الزوايا
تشرح تفاصيل عمر

إبراهيم الجمعان
دمت ودام إبداعك