ها قد رحلت

[سيرين]

أيستحق رسائل هدهدكِ يا إمرأة جمعت كل إناث تاء التأنيث
على عرشك استلقى المطر وإمتلأت كؤوس الحنين
أيا نور من شريعة النقاء ستبقى الاجوبة ظمأى بفعل اشتياقهم لكِ وكفى
ما ابهاها شامة رتقها من الضلع الايسر يكفلها شموخ يشبه " ايمان "
شاعرتنا المبدعة \ ايمان
كم اعشق قلمك وسلاسة صوغه
ودوما انتظر بشغف كل هطول مدادك الراقي والساحر العطر
مودتي والياسمين


\..

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عفيفي

نص مليء بالمشاعر الخفية رغم ظهورها على هيئة حروف ! مليء بالدموع ، بالألم ، بالحلم الدفين ، بالذكريات ، بآهات يصل صداها إلى القاريء ..
دمتِ بابتسامة وصفاء أيتها الحمامة البيضاء ..

أيها السامق الذي أغدق حرفي بروعة حضوره

كلّ الشكر لحضورك الذي ترك بصمة خالدة في نصّ أحبه جداً

جزاك الله خيراً يا طيب

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سيد أحمد الغول

أنتِ اكتفيتِ ولكنّا واللهِ يا سيّدتي ، لم نكتفِ .. شربنا وتضلّعنا وانتشينا ولكن بعدُ ما ارتوينا
لا أدري أُقدِّم أم أُأخّر أأقولُ بهاءُ القصيدة أم قصيدةُ البهاء الملحمي .. إنّها واللهِ مهرجانُ إبداع . فرفقاً ولطفاً بنا
وبالحروف التي أُرهِقَتْ ألقاً ..هَهُنا نافَسَ الحرفُ الحرف والفِكرةُ الفِكرةَ والصّورةُ الصّورةَ وفازَ بديعُ النّظمِ عليها جميعا
على أيِّ نولٍ فردتِ غزلِها ومن أينَ أتيتِ بلفائف الاستبرق؟! وكيفَ وشّيتِها بتِلكَ الخرائدِ وهي بعدُ صماء؟أم أنّكِ تأمرين
كلَّ جمالٍ في مكامنه ومظانه فيأتيك طائعاً راغِما .. كثيرٌ واللهِ هذا ولا نستطيعُه أيّتُها الأميره فلُطفاً بنا يلطَفِ اللهُ بِكِ ..

حروفُكِ الحياةُ للحروفِ
يا أميرة الحُروف
يا واحة الجمال
يامُنداحة الوِهادِ والظِلال
يا جنّةً وريفَةً دانية القطوف
ويامرافِئاً
يطيبُ عندها الرّسُوُّ والوقوف
حينَ يبلُغُ البيانُ حدَّ عجزِهِ
وترتَعِد فرائصُ الكلام
وحينَ يبرُد الإلهامُ
يفتُرُ الحَماس وتُلجَمُ الحواس
فترتخي مفاصِلُ الإحساس
و يغلِبُ الغَباءُ والنُّعاس
يُصارُ أمرُ إتِّكالِنا عليك
فنتَّجِه برحلِنا وعيرِنا إليك
لكي نميرَ بالسّنا إلهامَنا
فتَحتَفي وتنتَشي أقلامُنا
ويرتَقي ويزدَهي كلامُنا
وبَعدًها
نصحو مع إشراقِ حرفِك الولوف
فحرفُكِ الحياةُ للحُروف
يا أميرةَ الحروف
وإنَّ في حياتِه حياتُها
ودونَ ذلكَ الرِّقابُ والحُتوف

شاعر الدهشة أيقونة الإبداع صلاح الغول
بحقّ تقف كل عباراتي عاجزة أمام كرم حضورك
سعادتي والله بك كبيرة جداً
وقد أضفت للنّص أفقاً زاده ألقا و جمالا
كل التحايا لقلبك النبيل
و قلمك السخيّ الرائع
جزاك الله خيراً يا شبيه المعجزات
كل الوّد يا طيب

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد مصبح الغافري

إيمان طهماز
بكل قوة أقول :
أنت شاعرة عظيمة يا إيمان
في هذا النص تردد منه صدى وجع خفي أحمله في قلبي .
نص مبهر يغوص بكل نزيفه الحاد في أعمق أعمق جراح النفس
انحني أمامك بكل تقدير واحترام

شهادة كبيرة من شاعر كبير
و حضور مميز أدخل لقلبي من السرور أروعه
شكراً لك من القلب أخي سعيد
كل الإمتنان ياطيب

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الأمير

شاعرتنا المبدعة إيمان ...
في حضرة هذه الأتروجة الباذخة السحر و العطر تركع القوافي و تسجد عناقيد الضوء .. حاولت مراراً أن أنتقي الجزء الأجمل لأقتبسه فإذا بي أقتبس كل حروفه فهي كلها الأجمل ... تفيأت ظلال هذه الخميلة برهة من اللهفة فقد آنست في جنباتها نوراً شعشع من مشكاة معانيها فكأني بالشاعرة قد مزجت الحبر بالعطر لتنحت لنا قصيدة تضج بالجمال والرقة والشاعرية .. نص توضئ من خفق قلب أدمعت عيونه مسافات الرحيل و شهق في ساحاته للغياب صهيل .. بحق نص يحق له أن يزركش كعبة الشعر ليكون معلقة عكاظية الجمال .. . نظمت فأبدعت و أمتعت .. سبحان من أغدق عليك بجوامع الكلم فأثملت أرواحنا بهطولات دواة إبداعك .. تحاياي و قوافل الياسمين تترا

حسام الأمير : الطيب الذي تحمل روحه سماءاً
تمطر كلّ من حوله ورودا بيضاء و ياسمين دمشقي رائع
أيها المرهف إحساسا
الطيب قلبا
شكراً لحضورك بكل هذا الغدق الوفير
كلّ الوّد يا إبن العاصي الجميل

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان

شكرا جزيلا ها قد رحلت !!

والله ياعبد الله كل مافي العالم من عبارات شكر
لا يفيك حقك وربّ الكعبة
إستودعت صنيعك الرائع عند الله
ليجزيك عنّي خير الجزاء يا أوفى الناس و أنقاهم

كلّ الإمتنان أخي الرائع

 

[عبدالله زهران الحجي]

(أنا أنا يا قاتلي
سأضيعُ منكَ أيا أنا
سأضيعُ منكَ كما أتيت
فقد اكتفيت)

وهل سنكتفي نحن من عذب بوحك وإحساسك الجميل ؟!

زيدينا من عبير حرفك المزهر

مودتي وتقديري

 

[طاهر عبد المجيد]

الشاعرة المبدعة إيمان طهماز:
لا أدري هل رحلت إلى منابع الإبداع لتبهرينا وتسحرينا بمزيد من الشعر الجميل والبيان الساحر... لا لست بحاجة إلى هذا الرحيل فلديك منه ما يكفي وزيادة.
لقد أدخلني المطلع في حالة شعورية من الحزن السعيد والوحشة الممتزجة بالأنس حالة لم أجربها من قبل وكأن كلمات القصيدة وسيلة جديدة من وسائل التنقل تنقل القارئ إلى عوالم شعورية جديدة لا تزال بكراً.
حاولت أن أقتبس مقطعاً من القصيدة ثم ترددت مخافة أن أجرحها بهذا الاقتباس.
أهنئك على هذه القصيدة ودمت للإبداع قلماً لا ينضب مداده. تحياتي.