ماو تسـي تونـغ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مجنون قريتنا .. (الكاتـب : عبدالعزيز المخلّفي - مشاركات : 0 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3416 - )           »          اعلانـــات مبوبة ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 532 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          ....&& ندبات وجراح&&... (الكاتـب : زكريا عليو - مشاركات : 8 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75181 - )           »          روض الأبعاد ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 74 - )           »          ( كان لا مكان ) (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 586 - )           »          العين (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : حمد الدوسري - مشاركات : 15 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 326 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-15-2006, 11:11 PM   #1
خالد العنزي

شاعر و كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية خالد العنزي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 877

خالد العنزي لديها سمعة وراء السمعةخالد العنزي لديها سمعة وراء السمعةخالد العنزي لديها سمعة وراء السمعةخالد العنزي لديها سمعة وراء السمعةخالد العنزي لديها سمعة وراء السمعةخالد العنزي لديها سمعة وراء السمعةخالد العنزي لديها سمعة وراء السمعةخالد العنزي لديها سمعة وراء السمعةخالد العنزي لديها سمعة وراء السمعةخالد العنزي لديها سمعة وراء السمعةخالد العنزي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ماو تسـي تونـغ




تأسس الحزب الشيوعي الصيني في أول يوليو 1921. ثمة ثلاث مراحل متميزة في تاريخ الحزب الشيوعي الصيني قادها ثلاثة قادة على التوالي. احتل ماو تسي تونغ، بصفته زعيم المرحلة الأولى، مكانة هامة للغاية. يسميه الناس عادة الشخصية المحورية للجيل الأول من مسئولي الحزب الشيوعي الصيني.

ولد هذا الزعيم في بيت فلاح بقرية جبلية في مقاطعة هونان عام 1893، لم يتعلم في أية جامعة مشهورة ولم يدرس خارج الصين، كانت مكانته غير مرموقة في السنوات العشر الأولى لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، بل تعرض للإبعاد أحيانا. لكنه احتل المكانة القيادية في تاريخ الحزب الشيوعي الصيني في الفترات اللاحقة.


مولده في أسرة فلاح جعلته يفهم الفلاحين ويدرك أهمية حل مشكلة الفلاحين في الصين، البلد الزراعي. يمكن القول أنه حقق انتصار الثورة الديمقراطية الصينية الجديدة بفضل إظهاره لدور الفلاحين بشكل رائع. تمسك بنظرية "السلطة السياسية تنبع من فوهة البندقية"، وعارض طريق النزعة الإصلاحية. حتى بعد تأسيس الصين الجديدة، ظل يتمسك بجعل الصراع الطبقي مركز ثقل أعمال الحزب. كان يختلف عن الذين عبدوا النظريات الأجنبية في فترته، فطبق الماركسية بصورة مرنة، ولم يتبعها بصورة عمياء، بل جمعها مع الثورة الصينية بصورة ممتازة.


بدأت مكانة ماو تسي تونغ في الحزب الشيوعي الصيني ترتفع في ثلاثينيات القرن العشرين، وقد تجسد ذلك في مؤتمر تسونيي الذي انعقد في قويتشو. قبل هذا المؤتمر، وبسبب استخدام أسلوب الثورة السوفيتية بشكل جامد، تعرضت قضية الحزب الشيوعي الصيني لخسارة فادحة، حيث استولى حزب الكومينتانغ على الأراضي التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي الصيني بسرعة، فانسحب جيش الحزب الشيوعي الصيني مضطرا. في مؤتمر تسونيي حددت المكانة القيادية لماو تسي تونغ، فتخلصت الثورة الصينية من الإرشاد غير الواقعي للكومنترن الثالث، الأمر الذي جعل الثورة الصينية تتجه إلى الطريق الصائب.


يتميز ماو تسي تونغ بخصائص المثقف الصيني التقليدي: السعي وراء جمال وكمال الشخصية والرومانسية. يمكن ملاحظة سعيه وراء جمال وكمال الشخصية من رسالة كتبها لصديقه تساي خه سن عام 1920، إذ طلب فيها أن يتحلى أعضاء جمعية شينمين بالإخلاص والوفاء والصراحة والتقدم. بفضل ذلك أمكنه الحفاظ على أسلوب الحزب الممتاز ومشاركة أبناء الشعب في السراء والضراء بعد تأسيس الصين الجديدة. ومما أثار إعجاب أبناء الشعب به، إلى أيامنا هذه، أنه بعث ولده البكر إلى كوريا ليناضل مع الشعب الكوري في الحرب ضد العدوان الأمريكي إلى أن استشهد في كوريا.


لم تتجسد فقط رومانسية ماو تسي تونغ في قصائده، بل في مثله الثورية. في عشرينيات القرن العشرين، اتخذ "إصلاح الصين والعالم" سياسة لجمعية شينمين. كانت فكرته الأممية التي هي هدف نضال الحزب الشيوعي الصيني تواصلت حتى تأسيس الصين الجديدة. كانت فكرة "أن ثلثي أبناء شعوب العالم لم يتحرروا بعد" قوة دافعة لنضال الشيوعيين الصينيين. بفضل الجمع بين رومانسية المثقفين هذه وسعة صدر الثوريين، بنى ماو تسي تونغ الصين الفقيرة والضعيفة لتصبح بلدا حيويا. بالطبع كانت شخصيته هذه سببا في ظهور "القفزة الكبرى" في خمسينيات القرن العشرين ومأساة "الثورة الثقافية الكبرى" في ستينياته.


لكن ماو تسي تونغ دائما يحتل مكانة خاصة في قلوب الصينيين. في الأرياف الجبلية النائية يقدسون سكياموني وماو تسي تونغ معا. في سيارات الأجرة بالمدن، تعلق صورة ماو تسي تونغ، لأن سائقيها يعتقدون أن ماو تسي تونغ يضمن لهم السلامة والثروة. الموقف من ماو تسي تونغ مثل الموقف من الحزب الشيوعي الصيني نوعا ما، حيث يوجد من يشكو من عثراته، بينما تعترف الأغلبية بأنه لولا الحزب الشيوعي الصيني لما كانت التنمية المستقرة في الصين.


يتبـع ...

 

خالد العنزي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بريد النبض _________ ادخل لعلك تجد رسالة موجهة لك .. زهرة زهير أبعاد العام 389 01-18-2010 01:55 AM


الساعة الآن 08:26 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.