ماذا فعلت..

[إبراهيم الجمعان]

*






.

.


مدخل:
ايُصيبنا البرود ، أم مات الشعور


منذ أن تفوق ، وتنظر عيناك للأعلى ..
تقف عيناك في شرود ، وفي حالة ذهول
عقارب الساعة التي بيدك اليسرى تسمع حركتها
ونافذتك التي كان ينقرها عصفوراً ليوقظك
وستارتك التي كانت مكشوفه ، لتصل أشعة الشمس لعينيك
لكي يبدأ نهارك من جديد، ولتشعر بأن هنالك من يُريد أن يراك
منذ أن كانت الشمس تسابقك وأنت في عالمٍ غير ذي العالم

؛لكن!
قبل كل ما كان لكن؛ أصبح ماضياً
شريطاً يُعيد نفسه ، ارتبطت بِه الساعة
الدقائق التي سُميّت به بما مضى ، اصبحت هوس
اصبحت وكانت محققاً لها بأن لا يُنكر
الخوف الذي لا يُخفى ، والقلق الذي اردى به الحال
والنسيان الذي لا امل له بأن يُنسى ، كأنه كابوساً لا مفر منه
الرحيق الذي كنت تتذوقه ، الآن مراً مالح

تعال!
وأجب..
[ماذا فعلت..؟]

حتى وان اتخذت للغياب مهرباً ، لكن الحياة تُعيدك من جديد
تلك الدائرة التي تُعيدك ، وأخذت بالحال رأساً على عقب

 

[عَلاَمَ]

.

لَوْثَة وُجُوم
مُقيدة بـ الآن والغَد
فَزّت الرّوح وَوخّزت الشُعور
سُؤال مَبتُور:
يَنقُر صَفحة الأمس بهُدوء مُميت لكن: مَرغوب!.

,

شكرًا لك

 

[نادرة عبدالحي]

الخوف النسيان الرحيق كل منها إتخذَ لهُ رداء ، ربما لا يناسبها هذا الرداء
ولكن أُجبرت على إرتداءه ،
هي الدائرة التي تُعيدك من جديد التي يُقصد بها الحياة ،
الكاتب الفاضل إبراهيم الجمعان بعض الرؤيات إما ان تُصيب باليرد والحماوة
إما أن تمنح الفكر مسالك مختلفة الجوانب ليكتشف الأمور على حقيقتها ،

 

[فيصل خليل]

الحياة لا تسمح للهروب
تعيدك بأحداث أخرى لتعيش نفس الخوف والرجاء والشعور بالرهبة
تبرمج ذاكرتك بأحداث كنت تظن أنك نسيت مشاعرها

ويبقى السؤال .. ماذا فعلت

دكت بخير وعافية

 

[إكرام حسون]

الهروب من ماضي ليس بالحل انما موجهت ذاتك وتحدي تغلبك على ماضي هي القوة
و الحياة هي امتحان سنفشل به و نحاول لناخذ ما نريد ونتفوق على الذات ...
بورك يراعك الرائع يا مبدع

 

[سيرين]

ماذا فعلت
سؤال يؤجج الغضب المشروع عله يضيء قناديل الظلمة والكلمة
لترغد الروح في طمأنينة وسلام
كما اعتدنا من كاتبنا العمق الفلسفي والدلالي لكثير من دروب الحياة
ود وياسمين

\..

 

[موزه عوض]

.
.
نهرب
ويهرب الوقت بنا
ولا شيء كالمشاعر
وحدها تتلاشى مع مواقيت الفصول..


لروحك استاذ ابراهيم الورد