مهاجرون بلا وجهة

[د. فريد ابراهيم]

في خريف الدرب أمضي
أحمل الآهات في كف الرضا
وأناولها للسماء خوفاً أن تذوب

كان عمري يسرق الفرحة من شفاة العاشقين
كانت الأوجاع تأبى أن تراني حائراً إلا تلين
ليتها تحني من الذكرى شموخاً فأقلدها بطوق الياسمين

وصول الشعور و المعنى الي قلب و ذهن القارئ هو قمة البلاغة

أخي الكريم.. لله در بلاغتك

تحياتي و تقدير

 

[ساره عبدالمنعم]

رائع يا أحمد

دمت بخير...

 

[أحمد الهسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

أما هُنا وجدتُ الكثير الكثير ، والمتأمل لهذه السطور

يشعر بوجع كبير ، ليس بسبب ان الكاتب يُذكر القارئ ،

إنما بالواقع المرّ الذي يعيشه الإنسان العربي ، الاماني الكثيرة
والأحلام التي ماتت قهرا أليس هذا وجع مُستمر ،
لعنة الواقع المرّ ويختم كاتبنا هذه القطعة ب إلى متى سنبقى غرباء…؟
لا إجابة للأسف لأن لعنة الواقع المرّ تُطاردنا وستلتصق بمن سيأكلون الحُصرم ،





هنا يرد صاحب البوح الإجابة للسائل عنه ،

يقول لهُ أنا في خريف الدرب أسير

وأحملُ اوجاعي في كف الرضا أحافظُ عليها

ومن ثم اقدمها للسماء خوفا عليها من ان تذوب



مهاجرون بلا وجهة ، الهجرة بلا جهة لها عواقب لا يحمد عُقباها

دمت بالف خير كاتبنا الفاضل ،

استاذتي الفاضلة نادرة عبد الحي
بداية أعتذر عن الخطأ الغير مقصود لعدم تركيزي

ما أجمل أن تضاء الطرق بقناديل الإبداع تحملينها نقداً وتحليلا
إن هجرة المكان تؤلم صاحبها لكنها أخف وطأةً من هجرة الذات

أسعدني تربيتك على كتف الألم ذاك شفاءٌ لسقم كان من الممكن أن يطول

شكراً بحجم الكون على التحليل المتميز
دمتم بخير

 

[أحمد الهسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. فريد ابراهيم

وصول الشعور و المعنى الي قلب و ذهن القارئ هو قمة البلاغة

أخي الكريم.. لله در بلاغتك

تحياتي و تقدير

دكتور فريد ابراهيم
حيَّ هلاً ومرحباً

ربما اقتسمنا ألماً وأملاً سأحفظه في قلبي وأردده ماحييت
سعدت باصطحاب حرفك وجميل قولك
دمت بوِد

 

[أحمد الهسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره عبدالمنعم

رائع يا أحمد

دمت بخير...

الأروع مرورك العطر وتعقيبك النيّر
حفظكم الله

دمتم بخير