سؤالٌ أبيض .!

[سلطان الدوسري]

.
.
.
بعض الأسئلة تفتحُ جُرحاً .!
ينزف بهدوء ..
وكأن نزفه بـ إجابة !
.
.
.
تسأليني شيب دقني ليه باقي له تُهَمْ ؟
والقضيّه صادفت شيخٍ بعصر الإنفتاح !

لو حَكَم فيها على مبدا القوافي ما فَهَمْ
واللبيب بدون اشاره صار يفرد له جناح

اِقربي يانور عيني راح اجاوب بـ الأَهَمْ
واتركي شيخ القضيّه دام وضعه إنبطاح

الزمن هذا كتبني في قصيده من وَهَمْ
والظروف اللي حدتني هددتني بالصياح

الفقر ياكل رغيف الصبح لامنّه جَهَمْ
دوم يسبقني ولامنّي سألته قال : باح

قالوا ان الحب ماخاوى الفقر والا رَهَمْ
مايجي هذا على هذا ولا فيها سماح

لكن بحبّي كسرت القاعده باقوى سَهَمْ
لو ابيع العمر كله واشتري لك به وشاح

قولي احلامك وانا فيني فصاحه من نَهَمْ
قدْ كَتبتُ الشِعْرَ فيكِ واستَبَحتُ الإجتياح

والبياض اللي بدقني همّي اللي له زَهَمْ
يوم نادى مقتبل عمري ركض له ثم طاح

آآآآه ياحظٍ تعيس .. بكل جوعـه إلتَهَمْ .!
ماضحك لي قطّ .. إلا يوم عشتك ياقراح

اشعلي قنديل حبّك في ظلامٍ قد بَهَمْ
خلّي اشيائي مُنيره لو حمام القلب ناح

ذمّتي ماهي وسيعه والطلاق ابغض شَهَمْ
اوعدك ماينكسر في داخلك حبٍ مُتاح !

كل احاسيسك بقلبي باينٍ لي ايكَهُمْ ..!
التفاف الحب فيني كالشجر وقت الصباح

وْبالنهايه مات فيني من سؤالك كم تُهَمْ !
اِبصمي لي بالبراءه من شفاتك بـ ارتياح
.
.
.