][.. عبدالرحمن بن مساعد .. ][..][ .. شاعر الإنسانية ..][ - الصفحة 5 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
!!!... [ مَـمـْنــُوُعْ ] ...!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 43 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 66 - )           »          الغُرفــة ! (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 8 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75179 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 435 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 95 - )           »          الزمن بوّار (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 2 - )           »          قطوف من قراءاتي (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 42 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 512 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-2009, 11:37 PM   #33
سالم العمري
( أميرالشوق )

افتراضي


الوسم هو فترة زمنية من العام وليس نجماً من النجوم وسمي بذلك لانه يسم الارض بالنبات، كما أن مطره مفيد لتنبت الارض جميع الاعشاب البرية المفيدة ولعل اهمها النفل والروض إضافة الى فطر الكمأه، والوسم اربعة نجوم وهي: العواء، السماك، الغفر، والزبانا وكل نجم مدته 13يوماً.

وعبدالرحمن بن مساعد/ شاعر وسم فى قصائده يزهو الشعر وتنبت القصيده/ النفل.. القصيده/ الخزاما.. القصيده/ النوير
شاعر يقصقص أجنحة الغيم ليكتب بـ حبر/ المطر القصيده الشعريه التى وإن تتبعت أثرها ستجد العشب والربيع
هو " وسم " الشعر وأجمل مافى قصيدته الشعريه أنها تأتى لاتشبه إلا صورتها و" بروازها" ومن الصعب تقليد صوره هى " البرواز" والصوره فى آن واحد
مفردته بسيطه تؤدى الى العمق وبعده عن تعقيد مفردته وبساطتها العميقه هى مايجعل هذه المفرده تصل الى قمة المغنى
وهنا وفى نص الأربعين الذى يسم به عبدالرحمن الشعر وكأنه يتحدث عن ربيعه بـ جده معزى و والده و أمه و وطنه و شقيقه و ابن عمه وهو بهذا التداعى يحيلك الى النتائج البسيطه لـ الوسم.. ربيع وعشب أخضر وزهور ومطر وبالرغم أن فترة الأربعين هى تشكيل لـ فتره من العمر بكل زهورها ونورها وديجورها
إلا أن الشاعر إستطاع من خلال هذا التجربه أن ينتفى من أربعينه الشخوص والأمكنه والأزمنه بكل بياضها:
أربعين من تجارب أربعين من غرابه
أربعين من تأمّل شكّلت ذاتى وميولى

هذا النص يشبه كثيرا حالة " غدير" أمطرته ريشة عبدالرحمن بن مساعد سا ل عبر" شمس" وتلقفته قلوب تحب هذا الرجل/ الشعر
وعوده الى بهاء النص نجد ان لغة عبدالرحمن الساخره: الفاخره حاضره حتى فى نص هو بعيد كل البعد عن سخريه وهو توثيق لمرحله سنيه قضاها الشاعر ولكنه أبى إلا أن يتضمن هذا النص بعض سخريته من الأشياء والأوضاع المهمه والتى رافقت تلك المرحله المهمه من حياته كإنسان قبل الشاعر:
الرضوخ أصبح فضيله وقول (لا) أصبح دعابه
والمشاكل مبتدعها قال: تلزمكم حلولى
:
:
العدو بالحيل قرّب واضح تكشير نابه
وبعضنا لازال يسأل ظنكم أسرج خيولى

:
:
ولايغيب عن شاعر مثل عبدالرحمن بن مساعد" مسحة الحزن الشفيف" فى قصائده والحد الرهيف بين البكاء والغناء يكتب بالمضيئ من المفردات مايجعل كل هذه العتمه فضاءات من نور ويغنى بحزنه ومزنه:
:
وينكم ياربع عمرى؟ من بقى ماصك بابه؟
مابقى لى صاحب أرمى عليه أهون حمولى
الكتابه عن همومى ذنب أفشل فى ارتكابه
هكذا حزنى أنانى غير فرحى للى حولى
من هموم الناس أبنىدافعى لجل الكتابه
ماحسبت حساب ضاقوا بما كتبت أو صفقوا لى

:
:
وفى هذا المطر الكثير من الغيم والكثير من الصباحات النديه والفراشات المرفرفه هنا وهناك وحين قراءتك تلمح كثيرا ان هذا النص به من ملامح الصبح الكثير وبه من الندى الغزير يشبه كثيرا رائحة أرغفة وأيادى طاهره

عبدالرحمن بن مساعد
شاعر كتب قصيدة عاميه عربيه وليست عاميه محليه ومن السهل قراءة مطره فى أى " ضيعه" فى لبنان
أ و" حاره" فى مصر
أ و"سكه" فى أى قطر خليجى أو" شارع" فى المغرب العربى
شاعر " وسم" والوسم عادة لايفرّق بين مكان ومكان كل الأماكن تستحق المطر كذلك هى قصائد عبدالرحمن الإنسانيه كتبت عن كل الهموم الفقر والناس البسطاء الطيبون كتب كمن عاش هذه الحالات بكل تفاصيلها قصيدته هى نبض لـ شارع قد تسكنه ولكنك لاتشعر به كما شعرت به قصيدة عبدالرحمن الإنسانيه
حين تقرأ قصيدته تشعر بقربك من المكان/ الزمان/ الإنسان
وصبري صبر بحّارة
بغوا في اليم محّارة
غشاهم موج كان من الغضب أغضب
وكانوا للهلاك أقرب
لولا كثروا التسبيح

هنا تشعر بتواجدك مع البحاره تشعر بالموج.. البحر.. المركب .. الخوف.. البحاره.. تشعر بتواجدك بالقرب من كل هذه الأحداث وغرقك فى تفاصيل مشهد قصيدته يستطيع بحرفنته الشعريه أن يشعرك بكل هذا دون الحاجه للذهاب الى البحر.
فى قصائده حس نقدى عالى وسخريه تنتهى إلى إبتسامة عتب ربما لك للزمن لـ أشخاص لـ وضع إجتماعى معين
جايز لهم وإلا البحر ..
ما اكثر من الما في البحر... يشربونه
"
"
واليوم !! ... رغم القيود .. رغم الجنود
رغم الحراسة !
ذبابة في قصر الرئاسة
"
"
ينطرح في كل هالدنيا سؤال..
هي حكاية خطبة أو منبر..؟
أو حكاية مجتمع.. عَنْه التَّرَف أدبر..؟
أوحكاية مناهج.. لابد تتغيّر..؟
ما ندري ليه..؟
جاوب يا سبتمبر..!

"
"
فجِّر ودمِّر بلادك .. تدخل الجنّه أفتى بهذا مشايخ آخر الأزمان
"

"
"
حكمة الجمعة
إلعن الظلام .. لن يجدي أن تشعل شمعة



سخرية عبدالرحمن بن مساعد الشعريه تفزز لديك عصافير اسئله يرميها" الشاعر الوسم" لكى يجعلك تلتفت فى كل الإتجاهات دون تحديد جهه لتبتسم ربما منك من الآخرين من أى شئ آخر ولكن أبدا لن تجرؤ على الضحك بصوت عال

عنصرالمفاجأه هى أحد سمات قصيدة عبدالرحمن بن مساعد والتى يتكئ كثيرا على نهاياتها وعادة ماتكون هذه النهايات هى مفاجأه بحق حين قراءه أو حين إستماع وهى مايجعل من هذه المفاجأه غالبا فلاش شعرى
يوم الاثنين اغتنى .. وصار بين الاغنيا ترتيبه الثالث
يوم الثلاثاء الفجر .. مات في حادث
"
"
راح لمه .. وفرحته كبر السما والأرض
وافقت !! .. ابشرك يمه .. لقيتها يمه
سارة اخت حصة مرت منصور ..
ابيها وهي تبيني .. وابغى منك الشور
خلاص يا يمه خلاص .. بقول لهمومي الوداع .. بقول لهمومي الوداع
قالتله امه :
يا ولدي .. بس هذي اختك في الرضاع

لدى عبدالرحمن بن مساعد قدره شعريه رائعه على ختم المشهد الشعرى بعنصر المفاجأه ولديه القدره على ترك الوجوم مسيطرا على قارئ نصوصه الشعريه بـ حرفنه شعريه غير مستغربه ..
التنوع الشعرى فى طرح المواضيع والقدره على النجاح فى كل مايتم طرحه من نصوص هى أهم مايميّز تجربة عبدالرحمن بن مساعد"( الشاعر/ الوسم) قدرته على الكتابه فى التفاصيل الدقيقه للمشهد الشعرى والتى ربما تكون بحاجه لـ كاميرا أكثر من حاجتها لـ قلم وورقه ولنتابع هذا المشهد:
بهو فندق .. بلد غربي .. في فصل الصيف
على ميعاد أو صدفة .. جمع أجناس مختلفة
ولا فيهم أحد وافق .. أحد ثاني على تعريف للمنطق
بهو فندق .. فيه الناس مكتظة
فخامة تكسي الجَنبات
نادل يحمل الطلبات .. على أواني من فضة
هنا تجّار .. يحكوا أسهم وسندات
هنا سمسار .. هنا شاعر .. هنا بنيات
هنا فلكي .. هنا لاعب كره بارع
هنا فنان .. هنا متعهد السهرات
هنا يحكوا عن الأوضة .. هنا يحكوا عن الموضة
هنا يحكوا عن السادات
وبركن ٍ ماهو للصفوة .. بجنب الباب
كرسيين .. حوار يدور بين اثنين حيل أصحاب
ملامحهم تودي يم شرق أوسط
وهيئتهم وحالتهم .. بسيطة أو بعد أبسط

ربما ان الكاميرا التى كانت فى يد السائح اليابانى والتى تبدأ بعد نهاية هذا المقطع لم تكن حقيقة فى يد السائح بل بيد " الوسم" والذى أجاد التقاط تفاصيل ربما تكون دقيقه أو ربما كانت الكاميرا تدور فى عدة إتجاهات لنتابع مشهد آخر:
شفّ الشاعر
هاذيك الحلوه تضحك له
أي واحد ..؟
شفه واقف .. يوقع دفتر لطفله
تخيّل ياخي يقولوا
بإنه يشتري شعره من الشاعر
اللي الشاعر المشهور يكتب له
يا حظه .. وسيم ومشهور
ياليتني أكون مثله
قوم نتصور معه

هنا ربما أجزم ان القلم لم يتدخل فى كتابة هذا النص بل هى " كاميرا" تنقلت فى التقاط هذه الوجوه بكل ملامحها وتسامحها الى الورق كاميرا تحمل فى عدستها: مشرط ولنتابع كيف ينتهى المشهد:
صفعه دوّت بركن ٍ
قريبٍ من هل الصفوة
عِـراك في بهو فندق
جمع أجناس مختلفة
مافيهم أحد وافق أحد ثاني
على تعريف للمنطق
خارج صالة الفندق .. شرطيّين
يقودوا بالحديد اثنين
ملامحهم تودي .. يم شرق أوسط
وهيئتهم .. بسيطة أو بعد أبسط
كانوا أصحاب
في داخل بهو فندق .. بلد غربي
في فصل الصيف

عبدالرحمن بن مساعد الشاعر" الوسم" يكتب بالمضئ من الكلمات الجرئ من اللكمات والتى تبقى فى ذهن المتلقى لفترات زمنيه طويله حين تتابع المشهد السابق وتتمعن كثيرا فى الصور السابقه سترى ان تلك الصوره متكرره فى حدوثها فى كل موسم وهو مايبقى مثل هذا النص حاضرا فى زمانه ومكانه
عبدالرحمن بن مساعد يرتكز على ثقافه دينيه ومعرفيه ايضا وحفظه للقرآن الكريم ونشأته فى بيئه دينيه ساهمت كثيرا فى نضج نصوصه الشعريه
شاعر كتب عن الوطن عن الحب عن السياسه عن المجتمع يستحق لقب:
شاعر" وسم"

من كتابات الشاعر القدير / عارف سرور


أميرالشوق

 

التوقيع

{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ }

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

]]>

سالم العمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-07-2009, 11:42 PM   #34
سالم العمري
( أميرالشوق )

افتراضي






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قلتي لي أنسى
ومن يومها وأنا كل ليلة .. قدامي البرواز
حبر العيون ودمع القلم .. في دفتري
وصورتك .. رغم الألم .. ورغم أنها خذت من أطباعك كثير
وخانت البرواز .. أشوفها في خاطري
حبيبتي ما بيدي حيلة
لا صرتي الصورة .. وعيوني البرواز
وشلون ابنسى

****************
هنا .. استهلال من رقراق المشاعر الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد بنهاية حديث أو عبارة قاسية من قلب الحبيبة عبارة وجملة أخذ الإنسان منها اسمه ( أنسى ) طالبته بالنسيان فكان لقولها أثرا ً بالغ العمق فكان سيلا من الحرف النابض بشعور فتبدأ السلسة بحكاية وجع ظاهرة فيقول لها قبل أن يخبرنا ... بأنه من تلك الليلة ولحظات العبارة القاتلة بجرحها صار برواز صورتها والظاهر هنا بأنه هذا البرواز قد لا يكون حقيقي الوجود إنما هو محيط طيفها الذي لا يفارقه في كل ليلة من ليالي عمره .. ويسترسل العاشق المتألم وصار يرسم صورا ً جمالية أخرى فمزج بين دمع عينه ومداد قلمه بتشكيل جميل ليظهر للقارئ والسامع امتزاجهما بعمق فمكان التقائهما على أوراقه وصفحات دفتر ذكرياته وحاضره واعترافاته .. ويتوجد لها ويحنن قلبها ليعلن للجميع بأنه رغم الألم العميق والساكن في روحه بسبب تلك القسوة الغريبة وقولها له أنسى تلك الصورة المتعمقة في نبضه بكل تشكيلاتها حتى قسوتها ووصفها بالخيانة (( وليست الخيانة المعروفة إنما المقصود تركها لمشاعرها له )) يقول مع هذا كله فأنا لا زلت أراك ِ في داخلي عمقا ً بأنك حبيبتي ! فيرقق قلبها أكثر ويقول لها ليس بيدي حيلة أو سبيل سوى أن تبقي هكذا عشقي وحبيبتي ! وثم يزيد عمق الجمال الشعري والشعور الحساس فيقول .. كيف لي النسيان وأنت ِ الصورة وعيوني هي بروازها ومحيطها فما أجمله من تصوير عذب ورائع !
لله در قلبك يا عذب المشاعر !


*****************
اتعبتي الصورة مشاوير
وتعبت أنا بلقى لغدرك معاذير
وصورتك اللي سجنت بروازها طول السنين ..
كانت جسد وبروازها الروح
ويوم انزعت منها الجسد .. تجرّحت أطرافها
وبجروحها راحت لمين ؟
لبروازها الثاني !!
مسكين .. بيسجنك ويبقى سجين
مسكين
تشبهلك أقداره .. خانته
وصورتك يجي يوم وتخونه
حبيبتي ..أو للأسف حبيبته
لا صرتي الصورة .. وجفونه البرواز
وشلون ينسى ؟!

****************
تعمقت مشاعر الألم .. فيذكرها ببعض ما يسكن روحه فيردد تعب الألم نحو شقاء البحث فقد أُرهقت الصورة ذاتها بحثا بين الدروب وساحات المشاوير بين حبه لها ولحظاته وبين البحث ويبدأ مواجهة قاسية مع مصابه ولعشقه لها صار يدور بين فلكه وفلك الأعذار كي ينسى قسوة الجحود والغدر كما صورها هو ! وتتمايز العبارات بتقريب للصورة في روح الشاعر كي يقول بأن صورتها المسجونة في برواز قلبه وعينه هي الجسد وهو بإحاطته كبرواز هو الروح التي تحيى بها هذه الصورة .. وليثبت لها بأنه لا زال محبا لها يقول لنا أيضا بأنها هي من غادرت البرواز فهي الجسد وبقيت الروح في مكانها ويتألم بانتصار للحظة الخروج فيعلن بأنها أيضا متألمة ومجروحة الأطراف وهي الأطراف التي يمكن أن تــُرى منها وهنا يبتسم لنفسه لمعرفته بأن الانتقال منها لبروازها الجديد ستبقى مجروحة ... ويبقى منتصرا لقلبه وهذا حق بينه وبين ذاته فيظهر بعض المواساة لها وله (( كي يعيدها إليه ولكن بشموخ قلب )) أو بمعنى إعلامها بأنها له حقيقة فيشبه حاله بالحال التي كان هو عليها ... ثم يعاود القسوة على روحه قبل روحها ... فسيبقى البرواز الجديد سجينا ً بصورتها كما كان هو ويتألم ويزيد من عتابه حتى شبه أقدار هذا البرواز الجديد بها ويعلمها بأنها ستفعل به كما صنعت هي به سابقا ً .. فيناديها بــ حبيبتي (( اشتياق وتشويق لها )) ومن ثم يظهر بثوب الكبرياء فيناديها بــ حبيبته !
وعودة للتأكيد على أنها صورة لا تغيب حين تسكن روح وقلب برواز فكما أنه لم ينساها (( عشق عميق )) فسيكون الحال ذاته لقلب السكن الجديد !
وهنا تميز لهذا الفكر !


****************

حبيبتي لجل أنسى جرحك وأستريح .. ببكي
وبعد البكى .. ببكي
وأكيد فيه لحظة بتجي .. وبيجف دمعي
وعندها صورتك اللي في عيوني
بتموت من ظلم العطش ..
بروازها بيصبح نعش
وبتمرني الدمعة الأخيرة ... تأخذ معاها صورتك وتطيح
وكني بالمسافة تطول مابين عيني .. ودمعتي .. وخدي
وكني بقلبي الحاير المسكين
نبضه يقول لا تودع الفرقى .. الدمع ما يرقى
وعندها لا نزلت الدمعة لمثواها الأخير
وفارقت وجهي
بغمض عيوني .. واكسر البرواز
وأنسى

****************
وفي هذا المشهد تبدأ رحلة النسيان الحقيقي ... أو كما يدعيه شاعرنا برغم الوجد والحنين الساكن بداخله
فينطلق بتسميتها حبيبتي ... كي يسرق انتباهها وكامل تركيزها لما سيعلنه هنا !
بأنه في محاولة نسيانه لعظيم وجعه وما أصابه من تلك الجملة (( أنسى )) والجرح الذي تسببت به
فيعلن بأنه سيبدأ بالبكاء وسيستمر حتى بعد البكاء سيبكي (( ويا لجمال الفكر يا أيها القلب النابض )) ويوضح الصورة والمشهد الباكي .. بأنه سيأتي اليوم الذي تجف في عيونه الدموع (( وهذا سبب بكائه )) واعرفي بأنها في هذه اللحظة المنتظرة وحين جفاف الدموع التي كانت تسقي صورتك بالحياة لا بد أن تموت فتموت معها صورتك من جرّاء العطش وما أجمل قلب شاعرنا فبرغم ألمه ورغبته في النسيان إلا أنه وصف هذا العطش بالظلم .. فحينها سيكون برواز قلبه نعشا وموطن لدفن هذه الصورة التي يحلم بها ويعشقها حد الهوس ِ بها !ويزيدنا إيضاحا ً لما يعانيه من وجع ... بتصوير الدمعة المنسكبة والمعلنة عن جفاف الماء الذي يروي صورتها كدمعة أخيرة تأخذ الصورة معها للرحيل .. ويصور شاعرنا النقي عذاب ألمه بتصوير ألم الفراق بطول مسافة بين العين والجفن والخد وهذا رجاء أن تعود إليه فالمسافة طويلة ومتعبة ويزيدها من عتاب محبته كي تفكر في مغادرتها بأن يقول لها بأن قلبه برغم ما فات لازال ينطق ويرفض الفراق فتمهلي ويردد الدمع لا يعود بعد أن يسقط ... ولكن في حال سقوطها بكاملها ومغادرتها للمسافة المرسومة على وجهه فهي اللحظة التي ستعلن فيها عيناه الإغماض وكسر جفون البرواز وسينسى

(( قلبك جميل ثم جميل ))


قراءة الشاعر / عبدالعزيز السبيعي


أميرالشوق

 

التوقيع

{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ }

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

]]>

سالم العمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-30-2009, 11:37 PM   #35
سالم العمري
( أميرالشوق )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السلام عليكم
ولأنفاس وصدى صوت أبو سارة (( عبادي الجوهر )) صدى في النفس والقلب وهو يردد هو فيه مثلك وأنتي أنفاسك دخون ؟ فسرحت معها فوجدتني اخط هذا الشرح المبسط لها راجيا أن تنال بعض القبول


ياللي الحسن ظلك هو فيه مثلك ..
ليه العطر ؟!
وانتي انفاسك دخون
وليه الكحل
وانتي ماغيرك عيون
وليه تفكيرك يكون
انك تكوني دايم اجمل
انتي اجمل
من جمالك
من دلالك
من خيالك

****************************
حضور فكري وتفاصيل مغرمة جميلة فمن الذكــاء والوعي أن يجتذب النابض القارئ والمشاهد والمستمع إلى معانيه بإسقاط مباشر أو بمعنى أبسط بكشف ما يحمله النص من فكرة وشعور!
وهكذا انطلق شاعرنا الرقراق " عبد الرحمن بن مساعد " في تفاصيل معزوفة شعوره وإحساسه الندي فكانت بدايته بأن ناداها بصوت عاشق لا يرى الجمال إلا في من يحب ويعشق (( لذلك يكون أعذب الشعر أكذبه )) فيقول هل يوجد من هو مثلك يا أيتها الجميلة والتي جعلت الحــُسن كله ظلا ً لها فما أجمل التصوير هنا! ... ثم يبدأ رحلة العشق والوصف مجددا فيتساءل ليؤكد وليس للاستفهام (( ويا للذكاء ِ هنا )) ... فلماذا العطر والطيب ؟ وأنت ِ يا حبيتي تملكين الأنفاس العطــِرة والرائحة الزكية (( دخون )) ويزيد لماذا ذلك السواد الموسوم بالكـحل وعيناك ِ لا يشبهها عيون بل هي العيون ذاتها !(( إبداع تصوير )) ... وتستمر الرحلة العاشقة بالتواصل وهو يعاتبها بحب حين تساءلت هي أو فكرت بأن تتجمل أو كيف لها أن تبقى الأجمل في قلبه هو طبعا ً ... لذلك ولنقاء عشقه لها أخذ يطمأن قلبها ويهدأ من روعها فيقول لها بأنها أجمل من جمالها ودلالها وكل خيالاتها
وما أعظمه من غرام !
***************************

ياللي كل افراح قلبي والحزن
في المسافة بين فرقاك ووصالك
وليه يالقلب الحنون
تاخذك فيني الظنون
ضيعتي عدلك .. هو فيه مثلك .. ؟!
انتي ماغيرك عيون
وانا احبك .. وانتي انفاسك دخون
ياللي احبك .. ليه احبك ؟
او ليه ماحبك .. ؟!
وانتي علـّمتيني ان الحب كله اسئلة ما تنتهي
ليه ما احبك

**************************************
ويزداد صوت اللحن عذوبة وتزهو ألوان اللوحة العاشقة فيكون بين العتاب والشوق ارتباط فيعلمها ويخبرنا بأنها هي الأفراح بقربها ووصالها وهي الأحزان في المسافة الموجعة حين غيابها (( عمق في الشوق والوله )) ثم أخذ شاعرنا منحى آخر ربما من باب (( المعنى في بطن الشاعر )) حين لم يظهر لنا لماذا يعاتبها ويطلب منها بأن لا تصدق الظنون وأن لا تسمح لها بالحضور ولو ظنا فقط وليس على سبيل اليقين فاطمئني أكثر فلا يوجد مثلك فلا تتركي الأوهام تأخذك نحو زاوية غياب العدل وهذا ليس وصفا لها إنما عتاب ولو ببعض الشدة .. وثم يسرع في إرضائها وتدليلها كي لا تتوقف عند عتابه فيذكرها بأنها العيون والأنفاس ... ويكتب الحقيقة التي تسكن أعماقه ونبضه فيختصرها بحروف أربعة (( أحبك )) ويرددها باستفهام يقين ويكرر حبه!... ويؤكد ومن ثم يزيدها فخراً بأنه تعلم الحب على يديها وبأن الغرام لها وحدها أسئلة لا تنتهي فكيف لي وأنا عاشقك بأن لا أحبك ؟
جميلة في عمق معانيها !
**************************************

وانتي علـّمتيني ان الحب لا غدا لمثلك .. ابد ماينتهي
ياللي علـّمتك عذابي والهجر .. ليه ما احبك ؟!
ياللي علـّمتك تكوني ..في ضعف ضعفك .. اقوى مني
يا انتي ضحكاتك تغني .. وابتساماتك شعر
يا انتي ضحكاتك تغني .. وكل ما شفتك اصر
انك اجمل من جمالك .. من خيالك .. من دلالك
على حبك انا .. بقفل ابوابي
وبطيوفك انا.. بسقي اهدابي
يا انتي .. يا انتي احبابي
تصدقين .. تصدقين .. صدقي
قلبي لكي وحدك . .صدقي
ماقوى على بعدك دقايق .. بس دقايق
ياظلي .. يا داري
يا اجمل
..افكاري ..
***************************************
وهنا امتزاج للفخر وتواصل للعشق حين يعلمنا العاشق هنا بأنه يستمر في حبها لأنها علمته بأن حبه لها لا ينتهي لأنه فقط لها كيف لا ؟ وهو من تركها تكون في ضعفها (( بمرارة العذاب والهجر )) أقوى منه بإرادته ومحبته لها
وينساق النظم بين أنامل شاعرنا كي يدلل الحبيبة بأرق العبارات وأجمل الكلمات ... فجمع بين ضحكاتها كغناء ولحن وابتساماتها هي النظم والشعر الذي يرسم عليه النغم .. ويردد على مسامع قلبها بأنها الأجمل في كل شيء كما أخبرها قبل قليل حين بدأ يتكلم عنها فما الذي يكون أجمل من خياله إلا بارع الجمال كما يرى هو حبيبته ؟ ومن ثم يأخذ طريقا آخر إلى قلبها ليقول للجميع بأنه سيغلق جميع الطرق والمنافذ إلى قلبه لأنه امتلئ بها وحدها.. ويشعل الثقة أكثر حين يعلن بأنه سيسقي النظر و الأهداب بـ طيفها ويطالبها عمقا ً في حبه لها بأن تصدق عشقه وتتأكد بأنه يحبها وحدها وأن قلبه العاشق ملك يمينها هي لا غير ! فلذلك هو لا يقوى على بـُعدها وغيابها ولو لمجرد دقائق (( والدقائق تعبير عن عظيم الشوق فهي ليست بالمدة الطويلة واقعا ً )) ويا لجمال الاستمرار في حنين الوصف فيصفها بأنها داره ووطنه والسكن بل زاد وقال بأنها الظل الذي يستفيء به ولو لم يبين لنا أين الشمس التي تحرقه ككيان ولربما كان في قوله إشارة لحرارة الشوق !
بل صارت هي أجمل الفكر (( روعة امتلاك ))
***************************************

تظلميني لوتقولي اني عاشق .. بس عاشق !!
ياللي وحدك تسمعي صمتي وكلامي
ياللي ضيك ..اتعب همومي وظلامي ..
صدقي اللي في قلبي لك ِ ..
اكبر من افكار القصايد والحكي
تصدقي انك اجمل في عيوني من جمالك من خيالك من دلالك
لا يالقلب الحنون
لا تاخذك فيني الظنون
******************************************
تنبيه مغرم من عاشق حد الثمالة لتلك الجميلة الساكنة في قلبه المغرم
فيقول للجميع ولها قبلا ً بأنها ستظلمه لو ظنت وقالت بأنه مجرد عاشق فما في داخله لها أكبر من كل وصف وليس عشقا وحسب .
فأنت ِ الوحيدة التي تستطيع سماع صوتي وهمسي وحتى صمتي
فأنت صاحبة الضياء في عمري الذي يشتت الظلام والهموم يا أجمل الكون
فيؤكد ويؤكد بأن ما اخبر به لا يعبر عن شيء من عشقه وما تملك منه فلا الشعر ولا القصائد ولا حتى الكلام بأجمعه
وعلن من جديد بأنها أجمل من جمالها وخيالها وكل الدلال
فلا تسرحي بالظنون يا جميلة (( وصفها بالقلب الحنون كترقيق وملاطفة ربما يهدأ الخوف والظن في قلبها ))
وبهذا تفوق شعر ومشاعر


قراءة الشاعر المبدع / عبدالعزيز السبيعي

أميرالشوق
نبض صادق

 

التوقيع

{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ }

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

]]>

سالم العمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-25-2009, 11:13 PM   #36
سالم العمري
( أميرالشوق )

افتراضي


الامير عبدالرحمن بن مساعد في برنامج صدى الملاعب بعيداً عن الرياضة ..



الجزء الأول :





الجزء الثاني :



 

التوقيع

{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ }

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

]]>

سالم العمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2009, 03:34 AM   #37
سالم العمري
( أميرالشوق )

افتراضي اا قصيدة عبدالرحمن بن مساعد (فخر البلاد ) بعد نجاة الامير محمد بن نايف اا


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ }

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

]]>

سالم العمري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:15 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.