-- اهْتِمـَـــامَـــــــ/ ـــات --

[شموخ الكبرياء]

. . مذُ تجَاهُلتكَ وأنا أتَشَظى على مِقصلةِ رياحٍ سموميةٍ ،صَيفيةٍ تلفحُ المواجعَ لـِ تصْترخَ في شَرياني ،آهٍ ليتني أختلطُ في لونِ عبَاءةِ " نسيانٍ" لاتعرفُ ألوانِ القوسُ قُزحٍ ، أو أكونَ أحدَ رواشينَ بيتٍ مهجورٍ في قَلعةٍ نائيةٍ ،أوطَايرةً ورقيةًبيدِ طفلٍ القى بهَا ظهرَ موجٍ عابرٍ، فأنسى كيفَ هُوَفِطامَ النّبضِ من عرقِ الحنينِ ، في كُلِنَهارٍ أعدُ قلبي أن أغتسلَ منْ كُلِ المسَافاتِ التي تَوصلِني إليهِ، ومنْ كُلِ حظٍ كانَ يربطُني ببرجِه ، حتّى أني غيرُمُباليةٌ عزمتُ على تغييرِ يومِ ميلادي الذي يعرفُ عنهُ الكثيرِ ،مُحاولاً إقْتِحامِ كُلُ الأعْذارِ لـِ العُبورِ لي مرةً أخرى ، دونَ هويةً أو براءةًمنْ أدرانِ جُرمهِ ، وما أنْ أهمُّ إلا ويأتيني صوتُ توسلٌ من العُمقِ لأُركِنَ حقَائبَ رحيلي وَأتغرغرُ بـِ غصةٍ العَودةِ في نظرةٍ مكسورةٍ ، أستندُ على ظهرٍ وفاءٍ مُسنٍ ،أتنهدُ وأُبلِلُ ريقَ تراجُعي برغيفٍ إشْتياقٍ جافٍ ، في كُلِ صباحٍ أنفضُ عنْ روحي سُهدَ عِناقي لهُ وأعودُ بـِ قوةٍ جَبريةٍ غيرَ عَادلةٍ ، انشطرُ في دَاخلهِ ألفَ ذَرةٍ ، حتى اسقطُ في أحضانِ إحْتياجِي كـَ المغشي عليهِ منْ الفقدِ ، لـِ يصلني نداءُ الطغيانِ القَابع في أرضِ تمسكي به ، وهُو يقولُ : أن لافِرارَ اليومَ مِنهُ فـِ لتنفُثي على رُوحكِ تَعاويذَ الخُلودِ في قَلبهِ .

 

[شموخ الكبرياء]

. . وَتسكُنني خَيبات المَدى ،في كفيَّ رَمادُ أحْلامٍ ، وفي عينيَّ شَهْقاتُ وجعٍ ، ماأنْ أتكئُ على سَاعدِ صوتُكَ ، إلاويذُوبُ هَشَاشةً منْ عُمري ، فأسقطُ كـَصَريعٍ لايعي أينَ هُوَ ، أبَحثُ عنْ كُلِ شئٍ لكَ ، ولاأجدكَ ..! أفِتقِدُكَ بِكلِ الألوانِ ، المسَافاتِ ، الأماَكِنِ ، المَواسِمِ ، الدَقائق التي تنفسّتُها بك، أُحِبُـــــــــــــــكَ . رغمَ كُلِ ماكَان حَائلاً بينِي وبينكَ ، أُحِبكَ رَغمَ كُل شَئ ..

 

[شموخ الكبرياء]

. . . بي كثيرٌ منْ الفقدِ، كثيرٌ من العِتاب ، وأكثرهُ منْ الحُبِّ ماأن تاملتَ قلبي وهُو يتحدثُ .

 

[شموخ الكبرياء]

. . أشعرُ أني داخلَ حانةٍ مهجورة ٍ، الغُبار يكتسي نَوافذها القديمةِ ، الكؤوسُ مجمد ٌمابداخِلها ، على يَميني طاولتُه المُكتسيةِ غُبارا ، والتّي أعتادَ أن يحجزهَا مُسبقا ، وعَلى يَساره أكونُ أنا وَلاشئ، سوِى هُو أمَامِي وكُل شَئ خَلفِي ، أتخدرُ شَوقاً ، وأثملُ ماأنْ قاَل لي أُحبُكِ " ... أَتنهدُ أحاولُ أنْ أسمعَ صوتُه مُجددا هنَا ،،،، لا أسمع ُسِوى صَوتُ هذَا البابِ المُهترئ حُزنا ، يَمتزجُ مع صَوتُ الأنينِ في جَوفي ، قَشعريرةُ تَشتعلُ فقداًعلى مَساماتِ جَسدي الجَاف ،" رَحلَ ...." ورحلتْ مَواسمُ الربيعِ ، وشبابُ الأقحوانِ ، ذبُولُ الخَريفِ ، عَلمني أنْ أصمتَ كَثيرا هَذا الشِّتاء ِ، فَسيكونُ بَردهُ أكثرَ منْ أي عامٍ مَضى ، تمَاماً كالبَردِ الذّي سَكنَ جَوفِي بِالخُواءِ ...

 

[شموخ الكبرياء]

I قتلتني وحشةُ الشِّتاء دونكَ ، http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=33269

 

[شموخ الكبرياء]

. . وَاشتقتُني كثيِراً بينَ أحْضانكَ ،أتنفسُ على صَدْرِكَ وجَعَ المواني ، وَأنا أزفرُ لحَظاتَ إنتظَاري هُناك حتى أبكْتني حرارةُ التأوهاتِ المُنبعثةِ منْ قَاعِ روحي ، وهي تنَدبُ نَارَ الإصْتلاء في جَوفيِ ، حَزينةٌ ياأنتَ "وربّ منْ جعلَ النبض لكَ وحدَك" أُرتبُ الأماني كُلَ يومٍ على شُرفةِ رسائلكَ الوردية، وأتبتلُ في خشوعُ إلا من ذِكرانَا التي نقشتْ على كفِ قارتينِ من العالمِ البعيدِ لِـ تَضُمنا قلبينِ في جسدٍ، ثمَّ شُتتَ هذا الجَسدِ ، وأنا مَازلتُ أتأملنِي في كُلِ شئٍ مَعكَ ، أطِّوقُ رُوحي عَلى عُنقِ حُبكَ ،وأحَاولُ ان أنَامَ وأنا بينَ أحَضانِكَ ، ومنْ دَاخلي أصْرخْ كيَفَ لها أن تَحتضنَ جَسدِكَ الذي هُوَ لي ، كيفَ هَي التي تَنامَ في الفرِاشِ ذاتِه الذي هُو لي ، كَيفَ لكَ أن تُحَادثها،تُداعِبها ، وصُورتي مُرسومةٌ على وَجْهها، كيفَ لكَ أن تُهمشَّ نبَضي وتَستبدِلهُ بـِ نبَضٍ لهُ أن يَعيشَ بك ، بكَ أو بـِغَيركَ ، أثقلَتنْي هُمومِ الليلةِ الأولى " منْ زَواجِكَ" وموتي أنا ،،كيفَ لكَ أن تتخيلني ,هذه الليلةِ وبـِ الأمسِ وغداً ، وانا أسْطِّر هذا على وجِهِ الملا بعد كبتٍ عميقٍ ، حتى أني نسيتُ كيفَ أكتبُ ، بـِ رَبِكَ هل ستموتُ مشَاعركَ ؟ّ أم انها ماتتْ بـِ مجردِ رضوخكَ ، أجزمُ انكَ ستموتُ في اليومِ ألفِ مرةٍ ، وأنا أرتسمُ لكَ في كلِ شئ ، في لبِسكَ ، عَينيِكَ ، سَاعتكَ ، عِطركَ ، فصل الشتاء الذي فقدتَ فيه دفئي،والذي سيجمد نبضكَ أكثر، سأرتسمُ لكَ في نَومكَ ، ويقظتكَ ، صُبحكَ الهادئ كـ إبتسامتي ، وليلكَ الحالكَ كـَ جنوني فيه ، حتى في عِناقهَا الذي لايُشبهُ تفاصيلَ رقتي ، سـِ أرتسمُ ، وسـَ تمرُ على مدونتي ، وَستبكي قلبي قبلَ كلماتي ، وسيقفز بكَ الزمن سريعاً ، وستشيبُ مشَاعركَ إلا من حبي ، وَسـِ تتذكرُ أن الإحساس العُذري لايموتُ أبداً ، ولكنْ الحسرة على مَنْ فرطَ عِقدَ صِدقهِ ..

 

[شموخ الكبرياء]

. . عندما كُنتُ أحادثك كل شئ يبدو مبتهج وكأنه يقفز فرحا ، كل شئ ناضر ، يخبرني أن الحياة بك تَبدو هكذا ، بي شغف لأن اكتب عنك الآن ، ماذا لو عُدتَ تُحادثني .. ماذا لو سمعتُ صوتُكَ ...-أتغيرَ أم كما هُوَ ..!!- ماذا لو قلتَ لي بصوتكَ الخشن أول النَّهار ’ أُحبــــــــــكِ ’ وكررتهَا آخرَ الليلِ بـِ بحةِ التَّعبِ ,,أحتضنُ نبضَكَ ، ورُوحكَ , وأَخلدُ لـِ النُّومِ ،وكأنَ كلَ الدُنَيا لُفَّتْ على معصمِ نبْضي,, أتنهدُ رضَا العشقِ مِنْ صَدرِالمُحبينِ, تتمددُ في داخلي ذرات النشوة وَطناً يضُم أطرافكَ المُشتتة لتستقرَ في رُوحي... أنامُ قُربَ السَّحرِ ..وَالحياةُ مُبتهجةً في روحي . .. أحبك ومساءَ اليومِ مبتسمٌ دَاخلي .

 

[شموخ الكبرياء]

لا أعرف الحقدَ .. ولكن حقدتُ على كل شئٍ يفصلُ بينِي وبينَ لقائي بكَ .