في يومٌ حَارق كأنه مُنْسَل من كَابُول قال لي : ياظِلّ نَازِيح ... - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1691 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 106 - )           »          تجار القضية...! (الكاتـب : صلاح سعد - مشاركات : 4 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 2 - )           »          إنسكاب للخيال من ثغور الواقع (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 0 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3434 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 8218 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3851 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 438 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75195 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-21-2011, 01:31 PM   #1
منيرة
( كاتبة و مصممة )

Lightbulb في يومٌ حَارق كأنه مُنْسَل من كَابُول قال لي : ياظِلّ نَازِيح ...



- صدري سماء طينية مقلوبة تعيش اخفاقاً مريباً تزدوج فيه الحدة بالذهنيات الواطئة .. تتشابك كوحدات الأرابيسك التبني المصطف على الألواح الأمامية التي تتخذ من عيناي المسلوبة اليقين مرتكز اشتعال حقيقة التسرب من بين الوجودية والإيمانية العتيدة عن الذات المرئية حتماً ذات التعقيد .. ذات الإلتصاق وذكراك أنت الغراء الرديء الذي انزلق بين الفجوات كرهان كهل على أيام العمر ..
أمر قوي ورغبات ملّحة وماضي .. ماضي الكينونة والصيرورة ففي عنق الكهولة المستقبل لا يشي ومتى كانت الوشايات عبر الأزمنة غير كافية كانت الأهمية تتناقص مثل الضوء الذي يرحل مع الحياة وينسل من بين المسامات المتيبسة ليخبرها بحديث النهاية حيث أن المنطق ضلالات معتبرة تفيق على شطائر خالية من الحشو وقهوة خالية من السكر .. من اللون .. من المعنى .. شطائر فراغ ونهار حارق كأنه فارٌّ من كابول لأن كابول تدخل الحكايات من أجل الشقاء .. كابول التي لا تستعير الفرح لأنها تعلم أن جبالها تقتل الشعور قبل تكوينه والإعارات لا تجدي حتى تلك المدسوسة تحت الشادور لا شيء في وقت الإكتساح سيعيش حتى وإن رضينا به مدهوس فإنه تلقائيا سيتفتت ويضمحل ..
نحن كنا نذكر شقاء الآن بتنا نختزل الأوصاف فكل عام تتلطخ المدن بما يشعرني في أوقات اجتماعي مع ذات الشطائر القميئة أن لا بد من تجديد الأوجاع كاانقباضات أجنحة النوارس المتسارعة فوق البحر ..
ربما هي الرطوبة التي تسيل من أنفاسه .. أنفاس الأزرق .. السارق للون غيره .. السارق لروح غيره تمنح الطائر أحقية في الرفرفة المتسارعة وكأنها مهماز يُصاعد الوكز لـ مطالب الحماية المشروعة في هذه الحياة ..
ليس ثمة أي تاريخ يلوك المعاني المُتَقَيئة من الأشلاء الممسوسة بروائحنا وزخم الآتي الذي يطفو كهلاميات غير مهذبة ثم يبصق علينا الجدوى التي تجعلني في أي من النهارات السخيفة أترقب وجه الظل وأنا أعلم تماما أنه سديمي الوراء .. عنيف التخفي
وأنت يحلو لك العبث بحنجرتي التي تفقد الصوابية وتقف كحاجز من خشب القيقب الصلب المتعمق في الظلامية الحمراء بين ظلي وبيني ثم تبتسم بعد كافة الإجهادات ويسهل عليك نعتي بظل نازيح تنطقها بمطاطية أفغانية ومناديلي الصفراء المعتادة على تلقي دوي ملحي تنكمش وتتضاءل أمام الياء بعد ثلاثة شهقات أخبرك أن ياءك متطفلة .. مؤلمة .. ياءك أعجمية وأنك أخطأت أنت لم تقل هذا أنت لم تفعل حين أنك وأيّم الله تفعل .. ياءك تموه الذي ينبغي وتسير نحو الإعوجاج .. تعود للؤمك وترحل ..
في مفرق شعرك الحالك الغسق تنبت أزهار الربيع القمرية وكأنها على ضفتي جدول نابض بالحياة .. مفرق شعرك هو الحياة التي تغادرني كل ساعة وتركل الحنين مصيبة وجهي وماكان وجهي إلا أماني نازيح التي تهرول من بين كفيه في أول انبجاسة لصفير الجرح والذي يثعب منه يغرس صوته في رأسي .. كان ملعونا ولعنته الخلود فلا فكاك ..
في ماس عينيك حقول النور حين يسلب من الموجودات الألوان ويضمها بالإبتهاج المحيّز زارعاً اياها في كل الدروب وتحت القمص المعجونة بالبنفسج والزراقي وحنين تونار هذا يعني الدوار وأرض معشوشبة وسماء .. سماء يافعة لا يندس في قلبها إلا وجدي وشساعة أزهارك ..
في صدرك هطل استوائي .. أشجار صندل .. سرو .. وجميز .. العصافير لاتهجر الأمان على أشجارك ومابين انحناءات قفصك مصابيح الحب وأقواس من نرجس وبوفارديا ..
التعرجات أسفل عنقك مخبوءة الهديل لايسمعها إلا رضاب الوردي المنغرس بمنتصف الخبر والرواي لكل العبر ..
في سواعدك ينضج خوفي يعود أمان يتماهى ويفقد سبر التكوين .. يعود قطع صغيرة من حقيقة ..من واقع .. من لون أفهمه ورائحة أتنفسها ورجل .. رجل يعي معنى أن يكورها كحلم من ثمار الكشمش والحمّاض المنعش ..
إن النوّاصة المضيئة فوق كتفي ليست كافية لأريك وأريني مبلغ الفساد الذي تلاعب بالحكايا ومعزق الشوق يحرث أطرافي فما يعود ثمة أي شيء يمضي دون أجزاء مبتورة من كل ماقد كان متجانسا ومندلقا في قالب يعني التوحد يعني غيمة شغوف ومئذنة فضولية من كان الذي يعانق ومن كان الذي يتنهد ومن كان الذي يكرر ( دعني أراك )
( مرتين .. ياعجوة العسل ويالسان تويجة مبحوحة .. ياضي الجنة )
( إنها كثيرة الواحدة تستنزفني وأريد الثانية )
وترحل .. كـ نازيح
ترحل دون أن تلتفت وتخبرني فردة جرابك الكحلي المهملة أنك ماالتفت ..
تخبرني حقيبتك أنك ماتلكأت من أجلها ماوقفت ونظرت ما امتدت يدك ثم أحجمت ..
تخبرني الأشجار التي تحرقها الشمس بسادية كل نهار أن ما من جروح في ساقها لعقت أصابعك ..
هل كنت تركض .. تلهث .. تطلق الشتائم واللعنات أم تسير بحزم وخطواتك ذات القفز القصير تطيعك ويكأني لم أمسدها في الخلوات وأطعمها سكر أناملي من الذي رفضني منك قدمك أم أنت ..ومن الذي كان الحريص للإنطلاق مع الريح قدمك أم أنت حين أنا أقصد ( قلبك )
أبحث في الأمكنة الفوضوية المتشبعة بخراباتك أجد ياسمينة الذي أحب زوجته جدا فتقلد اسمها وخلدها بفكره أحتضن ياسمينة إنه يحكي عن نازيح بذات الياء ولؤمها تتجه نحو سقف الرؤيا نوبات حُمّاي أزدرد نازيح - نازح وتسقط في قلبي ( راحل )

 

التوقيع

منيرة غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:00 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.